- محمود هويدى المحامىالمدير
- عدد المساهمات : 1432
تاريخ التسجيل : 07/02/2012
مدير مستشفى الجنزورى لمريض سرطان : بيع كِليتك إنت ميت ميت
الثلاثاء 05 يونيو 2012, 02:49
مدير مستشفى الجنزورى لمريض سرطان : بيع كِليتك إنت ميت ميت
المريض محمد على مصطفى
"إنت ميت ميت.. بيع كليتك أحسن وانقذ ولادك".. تلك هى الكلمات التى قالها
صاحب مستشفى الجنزورى للمواطن محمد على مصطفى ,المصاب بمرض السرطان, في
محاولات إقناعه ببيع كليته اليسرى لأحد المرضى المترددين على المستشفى .
البداية محمد ،مواليد 72, مصاب بورم سرطانى فى الغدد الليمفاوية, وأثناء خروجه من
معهد الأورام بعد حصوله على جرعة الكيماوى بتاريخ 27 يناير 2011, استوقف
تاكسيا لعدم قدرته على تحمل مشقة المواصلات , وأثناء تواجده بالتاكسى متجها
إلى شقته الصغيرة بشبرا, دار حديث بينه وبين السائق أقنعه من خلاله أن
مستشفى الجنزورى بروكسى بها قسم مجانى لمرضى السرطان يمكن أن يعالجه.
لم ينتظر الرجل كثيرا خصوصا وقد علم من السائق أن المستشفى ستتيح له
الراحة وترحمه من عناء انتظار دوره للحصول على جرعة الكيماوى التى ينتظرها
مئات المرضى كل يوم، وتوجه على الفور إلى المستشفى بصحبة السائق, وهناك
قابله حسام الجنزورى ،صاحب المستشفى, و بصحبته الدكتورة نادية ،مديرة القسم
الخاص بزراعة الأعضاء البشرية, وسيدة أخرى تدعى صباح ،سمسارة أعضاء..
بِيع..! استغل الجنزورى فقر الرجل ومرضه ،خصوصا وأنه بلا عمل وأب لخمسة أطفال،
ليقنعه بعد عمل التحاليل اللازمة ببيع كليته اليسرى لشاب فى الثامنة عشر من
عمره مقابل 25 ألف جنيه، وعندما ظهرت على الرجل علامات الرفض بادره
الجنزورى قائلا : (انت مريض سرطان والباقى فى العمر قليل.. بيع كليتك وانقذ
أطفالك من الجوع وارحم شاب من دور ولادك من الألم)
تذكر محمد منظر أولاده الخمسة المتكدسين فى حجرة ضيقة وقلة حيلته فى سد
صراخهم من الجوع فوافق بعد تردد لم يدم إلا دقائق.. وبدأت الإجراءات...
يقول محمد: ذهبت بعدها مباشرة مع والد الشاب إلى وزارة الصحة لعمل الأوراق
المطلوبة، ولم يوقع علي أى كشف طبى، بل جاء موظف ومعه ورقة التبرع قمت
بالتوقيع عليها ودفع والد الشاب مبلغ 1000 جنيه مقابل هذه الخدمة.
وانصرفنا بعدها دون أن يقوم أحد بالوزارة بإجراء الكشف الطبي علي كما كنت أتوقع لمعرفة هل أصلح للتبرع أم لا ؟!!
نصب ويتابع: تم إجراء العملية بتاريخ 10 فبراير2011 قبل التنحى بيوم ، وقبل
إخطار وزارة الصحة للمستشفى بالوافقة بحوالى 15 يوما فوجئت بالطبيب حسام
الجنزورى ومعه الدكتورة نادية وصباح سمسارة الأعضاء يرمون فى وجهى مبلغ
8000 جنيه, وعندما سألت الطبيب عن باقي المبلغ المتفق عليه " 25 ألف جنيه"
رد قائلا: (إحمد ربنا.. انت مريض سرطان !!)
ويستكمل محمد الحديث وقد اصطبغت عيناه بحمرة شديدة من كثرة البكاء:
استعملت كل الطرق الودية وترددت كثيرا على المستشفى لمدة 3 شهور تقريبا
لأترجى صاحبها للحصول على باقى الثمن، وبعدما أصابني اليأس من استرداد
المال توجهت إلى والد الشاب الذى تبرعت له بكليتى , ففوجئت أنه منح مستشفى
الجنزورى مبلغ 200 ألف جنيه، منهم 50 ألف جنيه لى، والباقى مقابل زراعة
الكلى لابنه المريض!!!!!!
وبعد معرفتى أننى وقعت ضحية نصب لتجار الأعضاء البشرية توجهت إلى قسم
الزيتون , وحررت محضرًا بالواقعة ضد حسام الجنزورى صاحب المستشفى يحمل رقم
3225 إدارى الزيتون, وبعدها توجهت لنيابة الزيتون لاستكمال الخطوات إلا
أننى فوجئت بأن المحضر تم حفظه!!!!!!!!
نفوذ وبصوت يملأه الشجن يقول محمد: بلاغي ليس الوحيد الذي تم حفظه بل تم حفظ
الكثير من المحاضر المشابهة لنفس المشكلة ضد نفس الشخص الذى يستغل علاقاته
المتشعبة وصلة القرابة بينه وبين مسئول كبير ليبيع أعضاء المصريين الغلابة
وبأبخس الأثمان.. ولتسريح سائقى التاكسى وسماسرة الأعضاء لاصطياد الضحايا
والنصب عليهم واستغلال فقرهم وأمراضهم التي جلبوها لنا والآن يتاجرون
فيها..
إلحقونا محمد ليس الضحية الوحيدة الذي وقع في شرك تجار البشر فمثله الكثيرون..لكنه
يزيد عليهم بمرضه الخبيث الذي أقعده عن العمل، وتسبب في طرده وأسرته من
الحجرة الصغيرة التي لم يستطع تسديد إيجارها..والآن وبعد أن نفذ الفتات
الذي ألقاه له الطبيب المشهور أصبح مهددا بالطرد من سكنه الجديد للمرة
الثانية ، بعد أن تراكم عليه إيجاره منذ خمس شهور مضت، فإلى من يلجأ..ومن
يعيد إليه حقه أو جسده المسلوب؟؟؟؟
بوابة الوفد الاليكترونية
المريض محمد على مصطفى
صاحب مستشفى الجنزورى للمواطن محمد على مصطفى ,المصاب بمرض السرطان, في
محاولات إقناعه ببيع كليته اليسرى لأحد المرضى المترددين على المستشفى .
البداية
معهد الأورام بعد حصوله على جرعة الكيماوى بتاريخ 27 يناير 2011, استوقف
تاكسيا لعدم قدرته على تحمل مشقة المواصلات , وأثناء تواجده بالتاكسى متجها
إلى شقته الصغيرة بشبرا, دار حديث بينه وبين السائق أقنعه من خلاله أن
مستشفى الجنزورى بروكسى بها قسم مجانى لمرضى السرطان يمكن أن يعالجه.
لم ينتظر الرجل كثيرا خصوصا وقد علم من السائق أن المستشفى ستتيح له
الراحة وترحمه من عناء انتظار دوره للحصول على جرعة الكيماوى التى ينتظرها
مئات المرضى كل يوم، وتوجه على الفور إلى المستشفى بصحبة السائق, وهناك
قابله حسام الجنزورى ،صاحب المستشفى, و بصحبته الدكتورة نادية ،مديرة القسم
الخاص بزراعة الأعضاء البشرية, وسيدة أخرى تدعى صباح ،سمسارة أعضاء..
بِيع..!
ليقنعه بعد عمل التحاليل اللازمة ببيع كليته اليسرى لشاب فى الثامنة عشر من
عمره مقابل 25 ألف جنيه، وعندما ظهرت على الرجل علامات الرفض بادره
الجنزورى قائلا : (انت مريض سرطان والباقى فى العمر قليل.. بيع كليتك وانقذ
أطفالك من الجوع وارحم شاب من دور ولادك من الألم)
تذكر محمد منظر أولاده الخمسة المتكدسين فى حجرة ضيقة وقلة حيلته فى سد
صراخهم من الجوع فوافق بعد تردد لم يدم إلا دقائق.. وبدأت الإجراءات...
يقول محمد: ذهبت بعدها مباشرة مع والد الشاب إلى وزارة الصحة لعمل الأوراق
المطلوبة، ولم يوقع علي أى كشف طبى، بل جاء موظف ومعه ورقة التبرع قمت
بالتوقيع عليها ودفع والد الشاب مبلغ 1000 جنيه مقابل هذه الخدمة.
وانصرفنا بعدها دون أن يقوم أحد بالوزارة بإجراء الكشف الطبي علي كما كنت أتوقع لمعرفة هل أصلح للتبرع أم لا ؟!!
نصب
إخطار وزارة الصحة للمستشفى بالوافقة بحوالى 15 يوما فوجئت بالطبيب حسام
الجنزورى ومعه الدكتورة نادية وصباح سمسارة الأعضاء يرمون فى وجهى مبلغ
8000 جنيه, وعندما سألت الطبيب عن باقي المبلغ المتفق عليه " 25 ألف جنيه"
رد قائلا: (إحمد ربنا.. انت مريض سرطان !!)
ويستكمل محمد الحديث وقد اصطبغت عيناه بحمرة شديدة من كثرة البكاء:
استعملت كل الطرق الودية وترددت كثيرا على المستشفى لمدة 3 شهور تقريبا
لأترجى صاحبها للحصول على باقى الثمن، وبعدما أصابني اليأس من استرداد
المال توجهت إلى والد الشاب الذى تبرعت له بكليتى , ففوجئت أنه منح مستشفى
الجنزورى مبلغ 200 ألف جنيه، منهم 50 ألف جنيه لى، والباقى مقابل زراعة
الكلى لابنه المريض!!!!!!
وبعد معرفتى أننى وقعت ضحية نصب لتجار الأعضاء البشرية توجهت إلى قسم
الزيتون , وحررت محضرًا بالواقعة ضد حسام الجنزورى صاحب المستشفى يحمل رقم
3225 إدارى الزيتون, وبعدها توجهت لنيابة الزيتون لاستكمال الخطوات إلا
أننى فوجئت بأن المحضر تم حفظه!!!!!!!!
نفوذ
الكثير من المحاضر المشابهة لنفس المشكلة ضد نفس الشخص الذى يستغل علاقاته
المتشعبة وصلة القرابة بينه وبين مسئول كبير ليبيع أعضاء المصريين الغلابة
وبأبخس الأثمان.. ولتسريح سائقى التاكسى وسماسرة الأعضاء لاصطياد الضحايا
والنصب عليهم واستغلال فقرهم وأمراضهم التي جلبوها لنا والآن يتاجرون
فيها..
إلحقونا
يزيد عليهم بمرضه الخبيث الذي أقعده عن العمل، وتسبب في طرده وأسرته من
الحجرة الصغيرة التي لم يستطع تسديد إيجارها..والآن وبعد أن نفذ الفتات
الذي ألقاه له الطبيب المشهور أصبح مهددا بالطرد من سكنه الجديد للمرة
الثانية ، بعد أن تراكم عليه إيجاره منذ خمس شهور مضت، فإلى من يلجأ..ومن
يعيد إليه حقه أو جسده المسلوب؟؟؟؟
بوابة الوفد الاليكترونية
- مدير مكتب عمر سليمان يفتح خزانة أسراره ـ حوار كامل
- مدير مدرسة حدائق المعادي القومية يعتدي على الطلاب بعد هتافهم ضد المجلس العسكري
- نص التحقيق الكامل مع د. الجنزورى أمام النيابة بشأن تعيين جمال مبارك بالبنك الإفريقى وعمولات وبدلات بالجملة
- مبارك في مستشفى المعادي العسكري خلال أيام
- شقة إيجار مفروش بالدقى بجوار مستشفى مصر الدولى
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى