- محمود هويدى المحامىالمدير
- عدد المساهمات : 1432
تاريخ التسجيل : 07/02/2012
هل انقلب المشير علي الرئيس ؟
الخميس 09 فبراير 2012, 00:27
هل انقلب المشير علي الرئيس ؟
سؤال يطرح نفسه ما هى مشاعر المشير تجاه الرئيس المخلوع مبارك ؟ هل
طنطاوى يحب مبارك ؟ ام يكره مبارك ؟ واذا كان يحبه فلماذا انقلب عليه ؟
واذا كان يكرهه فلماذا لم يحاكمه محاكمه فورية ويعدمه ؟ احد المحامين الذين
حضروا القاء المشير لشهادته امام هيئة المحكمة التى تحاكم مبارك .. ان
المشير طوال فتره وجوده فى المحكمه وفى حضور مبارك لم ينظر لمبارك ولو
لثانية واحدة على العكس اكد لى صديق ان مبارك كان يحملق فى عين المشير
اثناء القاءه الشهادة !! ويرى البعض ان علاقة المشير بمبارك كانت علاقة
قوبة ومتينه .. فالمشير كان قائد الحرس الجمهورى ومبارك هو الذى اختاره
قائدا عاما للجيش .. وتاريخ مصر شاهد على ان العلاقة بين الرئيس والمشير
على مدار تاريخ مصر بدءاً من حكم الملك فاروق واختياره لوزير حربية مقرب
منه وموثوق فيه مرورا بعلاقة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بالمشير عبد
الحكيم عامر .. وكيف اختاره ناصر قائدا للجيش وهو فى رتبه رائد ورقاه الى
رتبه المشير رغم ان خبرته العسكرية كانت تقف عند رتبه الرائد .. لكن لان
ناصر كان يرى فى عامر انه اهل ثقة وان اغلب الانقلابات التى كانت تحدث فى
تلك الفترة كان مصدرها الجيش !! واستمر الوضع على هذا المنوال فيما بعد
عندما اختار السادات المشير ابو غزاله وزيرا للدفاع وقائدا عاما للقوات
المسلحة .. ونفس الوضع كان بين مبارك وابو غزاله .. قبل ان ينقلب الاول على
الثانى ويطيح به .. فلماذا الذى حدث وما الذى تبدل فى علاقة المشير طنطاوى
بمبارك .. فمبارك هو من قام بتعيين طنطاوى وزيرا للدفاع طيلة هذه
السنوات.. ومبارك هو الذى كان حريصا على استمرار المشير فى موقعه .. واذا
كانت المعلومات المتوافرة تؤكد ان طنطاوى لم يكره مبارك يوما من الايام ولم
ينقلب عليه طيله هذه السنوات .. وعلى الرغم مما يتردد ويسوق اعلاميا ان
المشير كان رافضا لفكره التوريث وان المشير كانت له مواقف معارضه لسياسات
مجلس الوزراء وكان غير راضيا عن اداء الحكومة .. ومع ذلك فان المشير كان
يمكن له فى تلك الاثناء اما الانقلاب على مبارك كما حدث فى 11 فبراير 2011
او تقديم استقالته اعتراضا على سوء الاوضاع فى مصر .. اذا هناك نقطه غائبة
فى هذه العلاقة بين الرئيس مبارك والمشير طنطاوى .. هناك شئ ما غامض وغير
واضح عن اسباب انقلاب واطاحه طنطاوى بمبارك من على كرسى الرئاسة !! واتصور
ان الانسان القادر على الاجابة وفك طلاسم هذا السر الغامض هو المشير شخصيا !
وعلى الرغم من مرور عام على ثورة يناير وانقلاب الجيش على مبارك بدءا من
يوم 28 يناير 2011 عندما خرجت الدبابات مكتوب عليها يسقط حسنى مبارك ! وحتى
الان لم نعرف اسباب انقلاب المشير على رئيسه مبارك .. واننا لمنتظرون
جميعا ان نسمع من المشير اجابة شافيه على هذا السؤال الذى فرض نفسه فى
الماضى ومازال يفرض نفسه حاليا ومستقبلا والى ان نحصل على الاجابة على هذا
السؤال سواء من المشير او من مبارك .. فعلى الطرفين ان يتحملا سويا تبعات
هذه العلاقة ويوما ما سيكشف التاريخ عن كل ذلك !!
بقلم : عمرو الليثى - جريدة الخميس
سؤال يطرح نفسه ما هى مشاعر المشير تجاه الرئيس المخلوع مبارك ؟ هل
طنطاوى يحب مبارك ؟ ام يكره مبارك ؟ واذا كان يحبه فلماذا انقلب عليه ؟
واذا كان يكرهه فلماذا لم يحاكمه محاكمه فورية ويعدمه ؟ احد المحامين الذين
حضروا القاء المشير لشهادته امام هيئة المحكمة التى تحاكم مبارك .. ان
المشير طوال فتره وجوده فى المحكمه وفى حضور مبارك لم ينظر لمبارك ولو
لثانية واحدة على العكس اكد لى صديق ان مبارك كان يحملق فى عين المشير
اثناء القاءه الشهادة !! ويرى البعض ان علاقة المشير بمبارك كانت علاقة
قوبة ومتينه .. فالمشير كان قائد الحرس الجمهورى ومبارك هو الذى اختاره
قائدا عاما للجيش .. وتاريخ مصر شاهد على ان العلاقة بين الرئيس والمشير
على مدار تاريخ مصر بدءاً من حكم الملك فاروق واختياره لوزير حربية مقرب
منه وموثوق فيه مرورا بعلاقة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بالمشير عبد
الحكيم عامر .. وكيف اختاره ناصر قائدا للجيش وهو فى رتبه رائد ورقاه الى
رتبه المشير رغم ان خبرته العسكرية كانت تقف عند رتبه الرائد .. لكن لان
ناصر كان يرى فى عامر انه اهل ثقة وان اغلب الانقلابات التى كانت تحدث فى
تلك الفترة كان مصدرها الجيش !! واستمر الوضع على هذا المنوال فيما بعد
عندما اختار السادات المشير ابو غزاله وزيرا للدفاع وقائدا عاما للقوات
المسلحة .. ونفس الوضع كان بين مبارك وابو غزاله .. قبل ان ينقلب الاول على
الثانى ويطيح به .. فلماذا الذى حدث وما الذى تبدل فى علاقة المشير طنطاوى
بمبارك .. فمبارك هو من قام بتعيين طنطاوى وزيرا للدفاع طيلة هذه
السنوات.. ومبارك هو الذى كان حريصا على استمرار المشير فى موقعه .. واذا
كانت المعلومات المتوافرة تؤكد ان طنطاوى لم يكره مبارك يوما من الايام ولم
ينقلب عليه طيله هذه السنوات .. وعلى الرغم مما يتردد ويسوق اعلاميا ان
المشير كان رافضا لفكره التوريث وان المشير كانت له مواقف معارضه لسياسات
مجلس الوزراء وكان غير راضيا عن اداء الحكومة .. ومع ذلك فان المشير كان
يمكن له فى تلك الاثناء اما الانقلاب على مبارك كما حدث فى 11 فبراير 2011
او تقديم استقالته اعتراضا على سوء الاوضاع فى مصر .. اذا هناك نقطه غائبة
فى هذه العلاقة بين الرئيس مبارك والمشير طنطاوى .. هناك شئ ما غامض وغير
واضح عن اسباب انقلاب واطاحه طنطاوى بمبارك من على كرسى الرئاسة !! واتصور
ان الانسان القادر على الاجابة وفك طلاسم هذا السر الغامض هو المشير شخصيا !
وعلى الرغم من مرور عام على ثورة يناير وانقلاب الجيش على مبارك بدءا من
يوم 28 يناير 2011 عندما خرجت الدبابات مكتوب عليها يسقط حسنى مبارك ! وحتى
الان لم نعرف اسباب انقلاب المشير على رئيسه مبارك .. واننا لمنتظرون
جميعا ان نسمع من المشير اجابة شافيه على هذا السؤال الذى فرض نفسه فى
الماضى ومازال يفرض نفسه حاليا ومستقبلا والى ان نحصل على الاجابة على هذا
السؤال سواء من المشير او من مبارك .. فعلى الطرفين ان يتحملا سويا تبعات
هذه العلاقة ويوما ما سيكشف التاريخ عن كل ذلك !!
بقلم : عمرو الليثى - جريدة الخميس
- الرئيس يشكل لجنة لإدارة مصانع أبوالعينين والعمال المتظاهرين يهتفون بحياة الرئيس أما القصر الجمهورى فور علمهم بالقرار
- اغتيال الرئيس مرسى
- المشير يتعهد بانتخابات رئاسية تكون «نموذجاً للديموقراطية والشفافية»
- سيناتور أمريكى بعد لقاء المشير:قضية المنظمات سياسية وأشعر بالإهانة
- ماذا قال طباخ الرئيس عن مبارك ؟؟ وما كان يقضله المخلوع من وجبات !!
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى