- محمود هويدى المحامىالمدير
- عدد المساهمات : 1432
تاريخ التسجيل : 07/02/2012
أيتها الشعوب العربية : إحذروا الحرب النفسية ( موضوع خطير جداً )
الإثنين 04 يونيو 2012, 02:31
أيتها الشعوب العربية : إحذروا الحرب النفسية
استخدم
الانسان و منذ القدم أساليب و وسائل متعددة للسيطرة على أفكار و
معنويات غيره وتسخيرهم وفق مشيئته، ومن يتصفح كتب التاريخ يجد الكثير من
الوقائع التي تدل على ذلك, فالحرب النفسية أو حرب الكلمة حقيقة قديمة
وهي موجودة منذ أن وجد الصراع البشري و لكنها كمصطلح لم يظهر إلا بعد
الحرب العالمية الثانية
أطلق
الإعلاميون على حرب الكلمة مصطلحات وتسميات أخرى عديدة منها الحرب
النفسية هي أكثر شيوعاً من بقية التسميات وغسل الدماغ ، وحب المعتقد ،
والحرب الباردة والحرب السياسية ، وحرب الاعصاب
تشمل
الحرب النفسية الاستخدام المدبر لفعاليات معينة معدة للتأثير على أراء
و سلوك مجموعة من البشر بهدف تغيير نهج تفكيرهم و هي تشمل بمعناها
الواسع استخدام علم النفس لخدمة الهدف بأساليب الدعاية والاشاعة
والمقاطعة الاقتصادية والمناورة السياسية وتعتبر أقل الاسلحة كلفة إذا
ما أحسن استخدامها ولا يقتصر أستخدامها في وقت الحرب فقط بل هي عملية
مستمرة
يقول
الصهيوني ( مناحيم بيغن ) في أحد مؤلفاته : يجب أن نعمل ولنعمل بسرعة
فائقة قبل أن يستفيق العرب من سباتهم فيطلعوا على وسائلنا الدعائية فاذا
أستفاقوا ووقعت بأيديهم تلك الوسائل وعرفوا دعامتها وأسسها فعندئذ سوف
لا تفيدنا مساعدات أمريكا وتأييد بريطانيا وصداقة ألمانيا عندها سنقف
أمام العرب وجهاً لوجه مجردين من أفضل أسلحتنا
الحرب
النفسية أحد الاركان الاساسية في الحرب الشاملة ضد الشعوب عن طريق
اساليبها ( الدعاية والشائعة) .وتم استخدامها في العراق منذ عام 2003 و حتى
الآن لوجود تنافس سياسي مع وجود اطماع واستراتيجيات لبلدان ضد العراق
,فكان نجاح هذه الحرب ايجابية بالنسبة للعدو ,فصارت طبيعة حتى بين
العراقيين انفسهم
وعدم
وجود إجرائات وقائية جعل الحالة مستشرية في البلد .وكذلك عدم وجود تصدي
أو تثقيف المواطن عن الموضوع سبب نجاح هذه الحرب عند العدو
منفذ
هذه الحرب يختفي وراء الاعلام كالصحافة او القنوات الفضائية أو الانترنت
و وسائل الإعلام المختلفة او متستر بغطاء عن طريق منصب سياسي أو ديني
الى غير ذلك من الامور التي تشير الى انها حرب ليست وجها لوجه .. فهناك
وجها لوجه تسمى تقليديه
إنك تدرك خطر القنابل والمدافع وتحمي نفسك منها لكن الحرب النفسية تتسلل لنفسك دون ان تدري
تعتبر
الحرب الإعلامية والنفسية أخطر أنواع الحروب ، فهي حرب تغيير السلوك
من جانب فرد أو جماعة أو مجتمع ضد فرد أو جماعة أو مجتمع آخر، حيث تكون
حربا للتأثير في آراء وعواطف وأعصاب الفرد أو مجموعة من الأفراد فهي
حرب أفكار تهدف إلى الحصول على عقول الأفراد وإذلال آرائهم, فهي حرب
دعاية، وحرب كلمات وإشاعات لتزلزل العقول وتغير السلوك
و على سبيل المثال هذه هي الحقيقة
وهذا مثال على الحرب النفسية التي يمارسها أحد الأذرع في مصر و هو كارلوس لاتوف الرسام البرازيلي الذي وهب وقته و نفسه من
أجل هذه الحرب
والحرب
النفسية اكثر خطورة من الحرب العسكرية لانها تستخدم وسائل متعددة
,ولانها توجه تاثيرها على اعصاب الناس ومعنوياتهم ووجدانهم .وفي الغالب
تكون مقنعة بحيث لاينتبه الناس الى اهدافها
الاشاعة
يصنف
علماء النفس الاشاعات الى ثلاثة أصناف رئيسية هي إشاعة الخوف ،وإشاعة
الأمل،وإشاعة الحقد مع التأكيد على أن الاشاعة تسري في جسد الشعب الضعيف
الاعصاب كسريان النار في الهشيم
كيف نواجه الحرب النفسية ؟
إن مواجهة عملية وناجحة لمجابهة أية حرب نفسية يتعرض لها بلد ما تتطلب استخدام وسائل فاعلة يمكن إجمال أبرزها بمايلي
مكافحة
نشاط الجماعات المعادية في الداخل أو ما اصطلح على تسميته بالطابور
الخامس حيث ظهر هذا التعبير خلال الحرب الاهلية الاسبانية عندما قال
الجنرال (مولا ) أحد قادة فرونكو ( إن أربعة أرتال تتقدم على مدريد
للاستيلاء عليها ولكن هناك رتلاً خامساً كاملاً داخل المدينة له القابلية
على انجاز ما لا يستطيع أي رتل انجازه )
والرتل
الخامس (الطابور الخامس) سلاح فعال مهمته تحطيم كيان الامم من الداخل
بإضعافها وتفتيت شملها بالاشاعات والاراجيف لاثارة الفزع بين صفوف
المواطنين و اثارة النعرات القومية والطائفية والعرقية بينهم والقيام
بأعمال الشغب والتخريب التي تخلق الفوضى
إن
مثل هذا النوع ينبغي مواجهته بشدة وصرامة وإتخاذ التدابير اللازمة لوقف
نشاطه بالتنسيق مع فعاليات الحرب النفسية الأخرى وفي مقدمتها الاعلام
الذي تقع عليه مسوؤلية كبيرة بالكشف عن أهداف العدو أمام الرأي العام
المحلي والعالمي كوسيلة من وسائل الدعاية المضادة اضافة الى اعتماد
مايلي
1-
وجود منهاج توعية شامل يستهدف تنمية الشعور بالمسؤولية لدى المواطنين
مع توضيح دقيق للدور الخطير للمجموعات المعادية وإيضاح وسائلهم
وأساليبهم التخريبية
2-
تحقيق الوحدة الوطنية المتماسكة وقطع الطريق على محاولات زرع بذور
الفرقة وقد أثبتت الأحداث في العالم وفي العراق بعد أحداث 2003 إن الشعب
المفكك الاواصر يكون خير مرتع للاعداء ومهما كانت تسمياتهم
3-
إتخاذ تدابير كفوءة لمواجهة الاشاعة من أهمها إطلاع الشعب بشكل صادق
على ما يجري بعيداً عن أساليب الخداع والمراوغة التي سرعان ما يكتشفها
الشعب
4-
وضع سياسة إعلامية وطنية موحدة للشعب والتحذير من محاولات إشاعة عوامل
الفرقة والتناحر بين أبناء الوطن الواحد والتصدي لمثل تلك المخططات
التي تسهل للاعداء تحقيق مآربهم
5- مد جسور الثقة بين الشعب والسلطة وتعميقها والتواصل الحقيقي مع المواطنين والاستماع الى شكاواهم وآرائهم ومناقشتها معهم
ـ”هوليوود”
لها سوابق مشهورة ومشبوهة ضد العرب والمسلمين في الحرب النفسية ولعبت
دورا كبيرا منذ عقود طويلة لتشويه صورة العرب، تصور العربي انه شيخ
صحراوي متعصب بدائي يضطهد المرأة وبإمكانه شراء أمريكا بثروته النفطية،
ويعني إرهابي يهدد أمريكا ومعها الحضارة الغربية فالمسلمون والعرب هم
أخطر أقلية عرقية في أمريكا ولا يزال بامكان السينما والتلفزيون ووسائل
الإعلام أن تسخر منهم بشكل عنصري، فان إستراتيجية البيت البيض الإعلامية
تقضي باستخدام مصطلحات الخطاب المزدوج و التمويه لتنميط الإسلام
بالإرهاب، وقد أعلن الرئيس السابق بوش عند بداية غزوه العراق أنها "حرب
صليبية" ناهيك عن حشد منظومات الإعلام المختلفة التي ترسخ في عقول
المتلقي( المستقبل) الرأي العام الأمريكي والغربي بأن الإرهاب يعني
الإسلام والإسلام الفاشي والأصولية الإسلامية والراديكالية الإسلامية
المتشددة تلك هي المصطلحات تروج في غالبية الأفلام والمسلسلات وبرامج
الأخبار لهيكلة العقول وتوجيهها نحو الهدف السياسي ذو المنحى الحربي
العسكري
حرب
الدعاية لانتوقعها بهذه السهولة ,فمعظم اجهزة المخابرات حتى الضعيف
منها لديها قسم او شعبة واختصاص يعملون قيها , لذلك توضع ببرنامج خاص
مخطط هيكلي منظم للحرب النفسية في الجيش الإسرائيلي
فاحذروا
الحرب النفسية فقد كان في البداية الشعار : الجيش و الشعب إيد واحدة و تم
التصوير مع الدبابات و إقامة الأفراح و تصوير المتزوجين بجوار الدبابات و
الفرح بنزول الجيش المصري للشوارع ثم اختلف الأمر و صارت تطلق المصطلحات
مثل اتهام الجيش المصري بأنه الجيش الإسرائيلي و السخرية منه في
الكاريكاتير و الطرق الغير مباشرة ثم المحاولة للتفريق بين المجلس العسكري و
الجيش رغم أن المجلس هو قيادة الجيش التي بدونها يتفكك عناصر الجيش ثم
المواجهة المباشرة مع الجيش كما في أحداث ماسبيرو لدرجة قتل عناصر الجيش و
إلحاق الخسائر بالمدرعات و الآلات التي تدافع عن كل مصري و مصرية .. و
مهاجمة الجيش عند محاولته للتصدي لهذا الطابور الخامس مثل رفع شعارات لا
للمحاكمات العسكرية عند القبض على الشواذ و الملحدين مثل علاء عبد الفتاح و
مثل محب إسرائيل و ابن رع مايكل نبيل و غيرهم كثير و لا أنسى أحد
العبارات على تويتر من هذا الطابور الخامس قبل هذه الأرمة عندما قالوا
معركتنا مع الجيش لازم تكون مختلفة عن اللي عملناه مع مبارك لان الناس
المرة دي مش عايزة تصدق
لا تجعل هذه الحقيقة تغيب عن خاطرك الجيش و الشعب إيد واحدة ضد الطابور الخامس و ضد التدخل الخارجي و ضد أعداء الوطن
المقاومة مستمرة و الحق دوماً ينتصر في النهاية
( المصدر : الحقيقة الغائبة )
استخدم
الانسان و منذ القدم أساليب و وسائل متعددة للسيطرة على أفكار و
معنويات غيره وتسخيرهم وفق مشيئته، ومن يتصفح كتب التاريخ يجد الكثير من
الوقائع التي تدل على ذلك, فالحرب النفسية أو حرب الكلمة حقيقة قديمة
وهي موجودة منذ أن وجد الصراع البشري و لكنها كمصطلح لم يظهر إلا بعد
الحرب العالمية الثانية
أطلق
الإعلاميون على حرب الكلمة مصطلحات وتسميات أخرى عديدة منها الحرب
النفسية هي أكثر شيوعاً من بقية التسميات وغسل الدماغ ، وحب المعتقد ،
والحرب الباردة والحرب السياسية ، وحرب الاعصاب
تشمل
الحرب النفسية الاستخدام المدبر لفعاليات معينة معدة للتأثير على أراء
و سلوك مجموعة من البشر بهدف تغيير نهج تفكيرهم و هي تشمل بمعناها
الواسع استخدام علم النفس لخدمة الهدف بأساليب الدعاية والاشاعة
والمقاطعة الاقتصادية والمناورة السياسية وتعتبر أقل الاسلحة كلفة إذا
ما أحسن استخدامها ولا يقتصر أستخدامها في وقت الحرب فقط بل هي عملية
مستمرة
يقول
الصهيوني ( مناحيم بيغن ) في أحد مؤلفاته : يجب أن نعمل ولنعمل بسرعة
فائقة قبل أن يستفيق العرب من سباتهم فيطلعوا على وسائلنا الدعائية فاذا
أستفاقوا ووقعت بأيديهم تلك الوسائل وعرفوا دعامتها وأسسها فعندئذ سوف
لا تفيدنا مساعدات أمريكا وتأييد بريطانيا وصداقة ألمانيا عندها سنقف
أمام العرب وجهاً لوجه مجردين من أفضل أسلحتنا
الحرب
النفسية أحد الاركان الاساسية في الحرب الشاملة ضد الشعوب عن طريق
اساليبها ( الدعاية والشائعة) .وتم استخدامها في العراق منذ عام 2003 و حتى
الآن لوجود تنافس سياسي مع وجود اطماع واستراتيجيات لبلدان ضد العراق
,فكان نجاح هذه الحرب ايجابية بالنسبة للعدو ,فصارت طبيعة حتى بين
العراقيين انفسهم
وعدم
وجود إجرائات وقائية جعل الحالة مستشرية في البلد .وكذلك عدم وجود تصدي
أو تثقيف المواطن عن الموضوع سبب نجاح هذه الحرب عند العدو
منفذ
هذه الحرب يختفي وراء الاعلام كالصحافة او القنوات الفضائية أو الانترنت
و وسائل الإعلام المختلفة او متستر بغطاء عن طريق منصب سياسي أو ديني
الى غير ذلك من الامور التي تشير الى انها حرب ليست وجها لوجه .. فهناك
وجها لوجه تسمى تقليديه
إنك تدرك خطر القنابل والمدافع وتحمي نفسك منها لكن الحرب النفسية تتسلل لنفسك دون ان تدري
تعتبر
الحرب الإعلامية والنفسية أخطر أنواع الحروب ، فهي حرب تغيير السلوك
من جانب فرد أو جماعة أو مجتمع ضد فرد أو جماعة أو مجتمع آخر، حيث تكون
حربا للتأثير في آراء وعواطف وأعصاب الفرد أو مجموعة من الأفراد فهي
حرب أفكار تهدف إلى الحصول على عقول الأفراد وإذلال آرائهم, فهي حرب
دعاية، وحرب كلمات وإشاعات لتزلزل العقول وتغير السلوك
و على سبيل المثال هذه هي الحقيقة
وهذا مثال على الحرب النفسية التي يمارسها أحد الأذرع في مصر و هو كارلوس لاتوف الرسام البرازيلي الذي وهب وقته و نفسه من
أجل هذه الحرب
والحرب
النفسية اكثر خطورة من الحرب العسكرية لانها تستخدم وسائل متعددة
,ولانها توجه تاثيرها على اعصاب الناس ومعنوياتهم ووجدانهم .وفي الغالب
تكون مقنعة بحيث لاينتبه الناس الى اهدافها
الاشاعة
يصنف
علماء النفس الاشاعات الى ثلاثة أصناف رئيسية هي إشاعة الخوف ،وإشاعة
الأمل،وإشاعة الحقد مع التأكيد على أن الاشاعة تسري في جسد الشعب الضعيف
الاعصاب كسريان النار في الهشيم
كيف نواجه الحرب النفسية ؟
إن مواجهة عملية وناجحة لمجابهة أية حرب نفسية يتعرض لها بلد ما تتطلب استخدام وسائل فاعلة يمكن إجمال أبرزها بمايلي
مكافحة
نشاط الجماعات المعادية في الداخل أو ما اصطلح على تسميته بالطابور
الخامس حيث ظهر هذا التعبير خلال الحرب الاهلية الاسبانية عندما قال
الجنرال (مولا ) أحد قادة فرونكو ( إن أربعة أرتال تتقدم على مدريد
للاستيلاء عليها ولكن هناك رتلاً خامساً كاملاً داخل المدينة له القابلية
على انجاز ما لا يستطيع أي رتل انجازه )
والرتل
الخامس (الطابور الخامس) سلاح فعال مهمته تحطيم كيان الامم من الداخل
بإضعافها وتفتيت شملها بالاشاعات والاراجيف لاثارة الفزع بين صفوف
المواطنين و اثارة النعرات القومية والطائفية والعرقية بينهم والقيام
بأعمال الشغب والتخريب التي تخلق الفوضى
إن
مثل هذا النوع ينبغي مواجهته بشدة وصرامة وإتخاذ التدابير اللازمة لوقف
نشاطه بالتنسيق مع فعاليات الحرب النفسية الأخرى وفي مقدمتها الاعلام
الذي تقع عليه مسوؤلية كبيرة بالكشف عن أهداف العدو أمام الرأي العام
المحلي والعالمي كوسيلة من وسائل الدعاية المضادة اضافة الى اعتماد
مايلي
1-
وجود منهاج توعية شامل يستهدف تنمية الشعور بالمسؤولية لدى المواطنين
مع توضيح دقيق للدور الخطير للمجموعات المعادية وإيضاح وسائلهم
وأساليبهم التخريبية
2-
تحقيق الوحدة الوطنية المتماسكة وقطع الطريق على محاولات زرع بذور
الفرقة وقد أثبتت الأحداث في العالم وفي العراق بعد أحداث 2003 إن الشعب
المفكك الاواصر يكون خير مرتع للاعداء ومهما كانت تسمياتهم
3-
إتخاذ تدابير كفوءة لمواجهة الاشاعة من أهمها إطلاع الشعب بشكل صادق
على ما يجري بعيداً عن أساليب الخداع والمراوغة التي سرعان ما يكتشفها
الشعب
4-
وضع سياسة إعلامية وطنية موحدة للشعب والتحذير من محاولات إشاعة عوامل
الفرقة والتناحر بين أبناء الوطن الواحد والتصدي لمثل تلك المخططات
التي تسهل للاعداء تحقيق مآربهم
5- مد جسور الثقة بين الشعب والسلطة وتعميقها والتواصل الحقيقي مع المواطنين والاستماع الى شكاواهم وآرائهم ومناقشتها معهم
ـ”هوليوود”
لها سوابق مشهورة ومشبوهة ضد العرب والمسلمين في الحرب النفسية ولعبت
دورا كبيرا منذ عقود طويلة لتشويه صورة العرب، تصور العربي انه شيخ
صحراوي متعصب بدائي يضطهد المرأة وبإمكانه شراء أمريكا بثروته النفطية،
ويعني إرهابي يهدد أمريكا ومعها الحضارة الغربية فالمسلمون والعرب هم
أخطر أقلية عرقية في أمريكا ولا يزال بامكان السينما والتلفزيون ووسائل
الإعلام أن تسخر منهم بشكل عنصري، فان إستراتيجية البيت البيض الإعلامية
تقضي باستخدام مصطلحات الخطاب المزدوج و التمويه لتنميط الإسلام
بالإرهاب، وقد أعلن الرئيس السابق بوش عند بداية غزوه العراق أنها "حرب
صليبية" ناهيك عن حشد منظومات الإعلام المختلفة التي ترسخ في عقول
المتلقي( المستقبل) الرأي العام الأمريكي والغربي بأن الإرهاب يعني
الإسلام والإسلام الفاشي والأصولية الإسلامية والراديكالية الإسلامية
المتشددة تلك هي المصطلحات تروج في غالبية الأفلام والمسلسلات وبرامج
الأخبار لهيكلة العقول وتوجيهها نحو الهدف السياسي ذو المنحى الحربي
العسكري
حرب
الدعاية لانتوقعها بهذه السهولة ,فمعظم اجهزة المخابرات حتى الضعيف
منها لديها قسم او شعبة واختصاص يعملون قيها , لذلك توضع ببرنامج خاص
مخطط هيكلي منظم للحرب النفسية في الجيش الإسرائيلي
فاحذروا
الحرب النفسية فقد كان في البداية الشعار : الجيش و الشعب إيد واحدة و تم
التصوير مع الدبابات و إقامة الأفراح و تصوير المتزوجين بجوار الدبابات و
الفرح بنزول الجيش المصري للشوارع ثم اختلف الأمر و صارت تطلق المصطلحات
مثل اتهام الجيش المصري بأنه الجيش الإسرائيلي و السخرية منه في
الكاريكاتير و الطرق الغير مباشرة ثم المحاولة للتفريق بين المجلس العسكري و
الجيش رغم أن المجلس هو قيادة الجيش التي بدونها يتفكك عناصر الجيش ثم
المواجهة المباشرة مع الجيش كما في أحداث ماسبيرو لدرجة قتل عناصر الجيش و
إلحاق الخسائر بالمدرعات و الآلات التي تدافع عن كل مصري و مصرية .. و
مهاجمة الجيش عند محاولته للتصدي لهذا الطابور الخامس مثل رفع شعارات لا
للمحاكمات العسكرية عند القبض على الشواذ و الملحدين مثل علاء عبد الفتاح و
مثل محب إسرائيل و ابن رع مايكل نبيل و غيرهم كثير و لا أنسى أحد
العبارات على تويتر من هذا الطابور الخامس قبل هذه الأرمة عندما قالوا
معركتنا مع الجيش لازم تكون مختلفة عن اللي عملناه مع مبارك لان الناس
المرة دي مش عايزة تصدق
لا تجعل هذه الحقيقة تغيب عن خاطرك الجيش و الشعب إيد واحدة ضد الطابور الخامس و ضد التدخل الخارجي و ضد أعداء الوطن
المقاومة مستمرة و الحق دوماً ينتصر في النهاية
( المصدر : الحقيقة الغائبة )
- البرادعى: لن تتراجع الشعوب العربية عن الطريق الذى اختارته لنفسها
- عاجل جداً : CNN تعدل خبر فوز شفيق ب"فوز مرسى"
- قصة شاب سخر من أعمى .. مؤثرة جداً .. فعلاً كما تدين تدان
- حكم نقض بانتفاء حالة التلبس بجناية مخدرات .. هام جداً
- هل هذه من ضمن الحرب القذرة .. أستاذ بجامعة الزقازيق يقدم مستندات للنائب العام تركد إصابة محمد مرسى بنوبات صرع
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى