- محمود هويدى المحامىالمدير
- عدد المساهمات : 1432
تاريخ التسجيل : 07/02/2012
البرادعى: لن تتراجع الشعوب العربية عن الطريق الذى اختارته لنفسها
الخميس 31 مايو 2012, 21:43
البرادعى: لن تتراجع الشعوب العربية عن الطريق الذى اختارته لنفسها
ودعا أوروبا إلى تقديم الدعم للشعوب العربية حتى تكمل نهضتها
أكد المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية الدكتور محمد
البرادعي أن الربيع العربى "جاء ليعبر عن كرامة مئات الملايين من الشعوب
العربية، التى رأت أن الوقت قد حان لينتفضوا ويقرروا مصيرهم بأنفسهم"،
لافتا إلى أن الشعوب العربية "لن تتراجع عن الطريق الذى اختارته لنفسها".
وأرجع البرادعي، خلال مؤتمر عقدته منظمة أصدقاء أوروبا تحت عنوان
"أوروبا والربيع العربى" في بروكسل، هذا الحراك إلى "غياب دولة القانون
وتفشى الفساد واتساع الفجوة بين الأغنياء والفقراء، كل هذه العوامل مجتمعة
قد أدت إلى زيادة الشعور بالاختناق والإحباط لدى الشعوب العربية".
وأشار البرادعى، الذى تقلد فى الجلسة الافتتاحية للمؤتمر جائزة
الريادة باسم "أصدقاء أوروبا"، إلى أن رياح التغيير "لن تستثنى أحدا من
العالم العربى"، وقال "لا يوجد تراجع عن التغيير، لكن المعضلة هى فى كيفية
إدارة العملية الانتقالية، فالشعوب التى تحررت لا تعرف فنون الإدارة وهى
تحتاج إلى المساعدة لترسيخ بعض المفاهيم لديها، وأهمها احترام الأقليات
وقبول الآخر وفهم الديمقراطية فهما سليما وتعميق مفهوم المصالحة"، وأضاف
البرادعي أن أكبر التحديات التى تواجهها هذه الشعوب هي "كيفية التأسيس
لحكومة قادرة على التفاعل مع الأزمات والتحديات الحالية".
ودعا البرادعى أوروبا إلى "تقديم الدعم للشعوب العربية، لأن ما يحدث
فى دول جنوب المتوسط لا بد وأن ينعكس على دول أخرى بما فيها أوروبا"،
محذرا من أن "استمرار الثورات وحالة عدم الاستقرار لا بد وأن يؤثر سلبا على
دول شمال المتوسط، ما يستلزم توثيق التعاون فى جميع المجالات بين الشمال
والجنوب لحوض المتوسط، لا سيما وأن المواطن العربى يتعجل قطف ثمار
الديمقراطية لتلبية احتياجاته من مأكل وملبس وخدمات صحية وإسكان وتعليم
وغيرها".
وحث البرادعى المسئوليين الأوروبيين المعنيين على تغيير منهج
التفكير وأسلوب التعامل مع الدول العربية، بحيث ترتكز التعاملات بين
الجانبين على أساس من الندية والمصلحة المتبادلة، مضيفا أنه "لا يكفى سن
التشريعات ولكن يجب إعادة بناء الثقة بين شمال و جنوب المتوسط".
وأعرب عن أسفه إزاء تقاعس أوروبا في إيجاد حل عادل للمشكلة
الفلسطينية، مشددا على أهمية نجاح الثورة المصرية بحيث تكون مثالا يحتذى به
فى الدول الأخرى، ومعربا عن قناعته بأن مصر سوف تتحول خلال الأشهر المقبلة
إلى نظام ديمقراطى بالطرق والقنوات السلمية.
ولفت إلى وجود روح التعاون بين الأحزاب والقوى المصرية المختلفة،
"لا سيما وأن البلاد بحاجة ماسة إلى ائتلاف يجمع بين جميع المصريين حيث
تفوق العوامل والقواسم المشتركة كل أوجه الاختلاف والخلاف".
وأجمع المشاركون فى مؤتمر "أصدقا ء أوروبا" على ضرورة صياغة
إستراتيجية من أجل التوفيق بين الأولويات الملحة التى تحتاجها الشعوب
العربية فى أعقاب الربيع العربى لتغطية ليس فقط أوجه التعاون الاقتصادى،
وإنما أيضا لدعم عملية إصلاح ديمقراطى فى هذه الدول وتحقيق الاستقرار فيها
للحد من حركة النزوح إلى الدول الأوروبية.
وطرح المشاركون خلال جلسات المؤتمر ما يمكن أن يقدمه المسؤولون
الأوروبيون لمساعدة الاقتصاديات العربية على الانطلاق لخلق فرص حقيقية
للعمل وتشجيع المشروعات التى تحفز التبادل التجاري بين الدول العربية فيما
بينها من جهة، وبين الأوروبية من جهة أخرى، وذلك على قاعدة أن الاقتصاد
والسياسة هما جناحان لانطلاق الدول العربية فى فضاء الديمقراطية.
من جانبها، أكدت أنا جوميز، عضو لجنة الشؤون الخارجية لدى البرلمان
الأوروبى، أن الاتحاد "قد بدأ فى أعقاب اندلاع الربيع العربى فى صياغة
إستراتيجية جديدة لدول جنوب المتوسط تشمل الحركة والسوق والموارد المالية
بهدف تعزيز الديمقراطية فى هذه الدول"، موضحة أن هذه الإستراتيجية "كانت
تتعثر بفعل الأزمة الاقتصادية التى تعانيها القارة الأوروبية".
كما شدد الجميع على أهمية توصيل المساعدات إلى الدول العربية التى
شملتها رياح التغيير، على الرغم من الأزمة الاقتصادية لما تمثله هذه
المساعدات من أهمية بالنسبة لاستقرار أوروبا، وطالبوا بألا تقتصر المساعدات
على الجانب المادى بل يجب الإسهام بفاعلية فى بناء القدرات الذاتية لهذه
الدول.
ودعا أوروبا إلى تقديم الدعم للشعوب العربية حتى تكمل نهضتها
أكد المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية الدكتور محمد
البرادعي أن الربيع العربى "جاء ليعبر عن كرامة مئات الملايين من الشعوب
العربية، التى رأت أن الوقت قد حان لينتفضوا ويقرروا مصيرهم بأنفسهم"،
لافتا إلى أن الشعوب العربية "لن تتراجع عن الطريق الذى اختارته لنفسها".
وأرجع البرادعي، خلال مؤتمر عقدته منظمة أصدقاء أوروبا تحت عنوان
"أوروبا والربيع العربى" في بروكسل، هذا الحراك إلى "غياب دولة القانون
وتفشى الفساد واتساع الفجوة بين الأغنياء والفقراء، كل هذه العوامل مجتمعة
قد أدت إلى زيادة الشعور بالاختناق والإحباط لدى الشعوب العربية".
وأشار البرادعى، الذى تقلد فى الجلسة الافتتاحية للمؤتمر جائزة
الريادة باسم "أصدقاء أوروبا"، إلى أن رياح التغيير "لن تستثنى أحدا من
العالم العربى"، وقال "لا يوجد تراجع عن التغيير، لكن المعضلة هى فى كيفية
إدارة العملية الانتقالية، فالشعوب التى تحررت لا تعرف فنون الإدارة وهى
تحتاج إلى المساعدة لترسيخ بعض المفاهيم لديها، وأهمها احترام الأقليات
وقبول الآخر وفهم الديمقراطية فهما سليما وتعميق مفهوم المصالحة"، وأضاف
البرادعي أن أكبر التحديات التى تواجهها هذه الشعوب هي "كيفية التأسيس
لحكومة قادرة على التفاعل مع الأزمات والتحديات الحالية".
ودعا البرادعى أوروبا إلى "تقديم الدعم للشعوب العربية، لأن ما يحدث
فى دول جنوب المتوسط لا بد وأن ينعكس على دول أخرى بما فيها أوروبا"،
محذرا من أن "استمرار الثورات وحالة عدم الاستقرار لا بد وأن يؤثر سلبا على
دول شمال المتوسط، ما يستلزم توثيق التعاون فى جميع المجالات بين الشمال
والجنوب لحوض المتوسط، لا سيما وأن المواطن العربى يتعجل قطف ثمار
الديمقراطية لتلبية احتياجاته من مأكل وملبس وخدمات صحية وإسكان وتعليم
وغيرها".
وحث البرادعى المسئوليين الأوروبيين المعنيين على تغيير منهج
التفكير وأسلوب التعامل مع الدول العربية، بحيث ترتكز التعاملات بين
الجانبين على أساس من الندية والمصلحة المتبادلة، مضيفا أنه "لا يكفى سن
التشريعات ولكن يجب إعادة بناء الثقة بين شمال و جنوب المتوسط".
وأعرب عن أسفه إزاء تقاعس أوروبا في إيجاد حل عادل للمشكلة
الفلسطينية، مشددا على أهمية نجاح الثورة المصرية بحيث تكون مثالا يحتذى به
فى الدول الأخرى، ومعربا عن قناعته بأن مصر سوف تتحول خلال الأشهر المقبلة
إلى نظام ديمقراطى بالطرق والقنوات السلمية.
ولفت إلى وجود روح التعاون بين الأحزاب والقوى المصرية المختلفة،
"لا سيما وأن البلاد بحاجة ماسة إلى ائتلاف يجمع بين جميع المصريين حيث
تفوق العوامل والقواسم المشتركة كل أوجه الاختلاف والخلاف".
وأجمع المشاركون فى مؤتمر "أصدقا ء أوروبا" على ضرورة صياغة
إستراتيجية من أجل التوفيق بين الأولويات الملحة التى تحتاجها الشعوب
العربية فى أعقاب الربيع العربى لتغطية ليس فقط أوجه التعاون الاقتصادى،
وإنما أيضا لدعم عملية إصلاح ديمقراطى فى هذه الدول وتحقيق الاستقرار فيها
للحد من حركة النزوح إلى الدول الأوروبية.
وطرح المشاركون خلال جلسات المؤتمر ما يمكن أن يقدمه المسؤولون
الأوروبيون لمساعدة الاقتصاديات العربية على الانطلاق لخلق فرص حقيقية
للعمل وتشجيع المشروعات التى تحفز التبادل التجاري بين الدول العربية فيما
بينها من جهة، وبين الأوروبية من جهة أخرى، وذلك على قاعدة أن الاقتصاد
والسياسة هما جناحان لانطلاق الدول العربية فى فضاء الديمقراطية.
من جانبها، أكدت أنا جوميز، عضو لجنة الشؤون الخارجية لدى البرلمان
الأوروبى، أن الاتحاد "قد بدأ فى أعقاب اندلاع الربيع العربى فى صياغة
إستراتيجية جديدة لدول جنوب المتوسط تشمل الحركة والسوق والموارد المالية
بهدف تعزيز الديمقراطية فى هذه الدول"، موضحة أن هذه الإستراتيجية "كانت
تتعثر بفعل الأزمة الاقتصادية التى تعانيها القارة الأوروبية".
كما شدد الجميع على أهمية توصيل المساعدات إلى الدول العربية التى
شملتها رياح التغيير، على الرغم من الأزمة الاقتصادية لما تمثله هذه
المساعدات من أهمية بالنسبة لاستقرار أوروبا، وطالبوا بألا تقتصر المساعدات
على الجانب المادى بل يجب الإسهام بفاعلية فى بناء القدرات الذاتية لهذه
الدول.
- أيتها الشعوب العربية : إحذروا الحرب النفسية ( موضوع خطير جداً )
- صباحي: إعلان الرئيس وتشكيل حكومة برئاسة '' البرادعى '' الحل الأمثل لإنقاذ الوطن
- الروبية الهندية تتراجع بسبب التوقعات بشراء المستوردين للدولار
- قبضة الأسد على سوريا تتراجع وتآكل نظامه من حوله والعالم يرحب بانشقاق طلاس
- مبارك الوحيد الذى يتم تأمينه فى مصر
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى