منتديات هويدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
محمود هويدى المحامى
محمود هويدى المحامى
المدير
المدير
عدد المساهمات : 1432
تاريخ التسجيل : 07/02/2012

181 برهامي: لن ندعم مرشحا يتبع جماعة حتى لا تكون الدولة مؤسسة ضمن مؤسساتها

الجمعة 18 مايو 2012, 00:59
برهامي: لن ندعم مرشحا يتبع جماعة حتى لا تكون الدولة مؤسسة ضمن مؤسساتها


برهامي: لن ندعم مرشحا يتبع جماعة حتى لا تكون الدولة مؤسسة ضمن مؤسساتها 576260_356661331061736_203791786348692_934145_1062823132_n
أفصح الشيخ ياسر برهامي- نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، عن تفاصيل بعض لقاءاته بأعضاء المجلس العسكري، الذي يتولى إدارة شئون البلاد خلال الفترة الانتقالية، مؤكدًا أنه لا يوجد تلميح أو تنويه إلى دعم المجلس لأي من المرشحين، معتبرًا ما يتردد عن وجود مرشح للعسكر بأنه كذب.

جاء ذلك في كلمته مساء أمس الأربعاء، خلال اللقاء الجماهيري الذي نظمته جماعة الدعوة السلفية لدعم المرشح الرئاسي الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، بمنطقة سيدي بشر شرق الإسكندرية، كما عقدت السلفية مؤتمرًا آخر بالتوازي بمنطقة وسط المدينة.

واستنكر الشيخ برهامي ما يثار حول دعم السلف لأبو الفتوح لمناهضة جماعة الإخوان المسلمين، لافتًا إلى أن غالبية أعضاء مجلس شورى الدعوة السلفية كان يؤيد ترشيح خيرت الشاطر، مرشح جماعة الإخوان المسلمين المستبعد، مضيفًا أن السلف دعمت مرشح لصالح الأمة.

وفسر الدكتور ياسر برهامي، عدم دعم السلفية لمرشح يتبع جماعة بأنه لا يمكن أن تكون الدولة مؤسسة من ضمن مؤسسات جماعة، مشيرًا إلى ما قابلوه من ما وصفه "بالعناد" من بعض المرشحين الذين التقوا مع الدعوة السلفية فيما يخص بعض القضايا.

وأكد أن الدعوة السلفية استقرت على المرشح الرئاسي الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح في عدم استغلاله لشعارات تستغل الدين أو بعض رموز النظام السابق. وأرجع الشيخ ياسر برهامي السبب الرئيسي لدعم أبو الفتوح في الانتخابات إلى اعتناقه مبدأ أن تصبح المادة الثانية في الدستور بصياغة أن "الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع"، لافتًا إلى أن تلك القناعة تثبتت منها الدعوة السلفية خلال لقاءاته الخاصة والعامة وختاما بالمناظرة الأخيرة مع منافسه عمرو موسى.

وفرق برهامي بين استخدام لفظ "مبادئ" الشريعة إلى نص المادة الثانية كان فارقًا في اطمئنان جماعة الدعوة السلفية إلى تطبيق الشريعة بمعزل عن ظنون الليبرالية والعلمانية، مبينًا اتفاق السلفية مع قناعة أبو الفتوح فيما يخص عدم إباحة "الردة" -الخروج من الملة والعودة إليها.

وأضاف أيضًا، أن حوار أبو الفتوح مع التيارات الليبرالية كان يعيدها إلى المبادئ الإسلامية بهدف جمع التوافق والتعبير الوسطي عن الإسلامي، ملمحًا إلى أن الدعوة السلفية ناقشت أبو الفتوح فيما يخص بعض آرائه فيما يتعلق من موافقته على رواية "أولاد حارتنا" للكاتب نجيب محفوظ، وقبوله للنصح والوقوف على رأي الأزهر الشريف.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى