- محمود هويدى المحامىالمدير
- عدد المساهمات : 1432
تاريخ التسجيل : 07/02/2012
الفرق بين دعاوى الملكية ودعاوى الحيازة فى ضوء أحكام محكمة النقض
الأربعاء 09 مايو 2012, 20:28
أحكام نقض في الفرق بين الملكية والحيازة
[الفرق بين دعاوى الملكية ودعاوى الحيازة
=================================
الطعن رقم 0357 لسنة 22
بتاريخ 12-04-1956
المقصود
بدعوى أصل الحق التى نص فى المادة 48 من قانون المرافعات على عدم جواز
الجمع بينهاو بين دعاوى الحيازة - هو دعوى الملكية أو أى حق آخر متفرع منها
.
( الطعن رقم 357 لسنة 22 ق ، جلسة 1956/4/12 )
=================================
الطعن رقم 0463 لسنة 38
بتاريخ 05-11-1974
النص
فىالمادة 1/48 من قانون المرافعات السابق على أنه " لا يجوز أن يجمع
المدعى فى دعوى الحيازة بينها وبين المطالبة بالحق و إلا سقط إدعاؤه
بالحيازة " يدل على أنه لايجوز للمدعى أن يجمع بين دعوى الحيازة و دعوى أصل
الحق ، يستوى فى ذلك أن يطالب فى دعوىالحيازة ذاتها بموضوع الحق أو أن
يرفع دعوى الحيازة مستقلة عن دعوى الملكية ، وذلك لإعتبارات قدرها المشرع
هى إستكمال حماية الحيازة لذاتها مجردة عن أصل الحق ، ويبقى هذا المنع
قائماً ما دامت دعوى الحيازة منظورة وإلاسقط حق المدعى فى الإدعاء بالحيازة
. لما كان ذلك وكان الحكم المطعون فيه قد إنتهى إلى أنه كان يتعذر على
الشركة المطعون عليها الثانية [ المدعية فى دعوى الحيازة ] أن ترفع دعوى
الملكية طوال المدة التى نظرت فيها دعوى الحيازة بسبب عدم جواز الجمع بين
الدعويين ممايعتبر مانعاً يوقف سريان التقادم المكسب للملكية ، عملاً بحكم
المادة 1/382 منالقانون المدنى ، فإنه يكون قد إلتزم صحيح القانون .
=================================
الطعن رقم 0161 لسنة 49
بتاريخ 02-12-1982
من
المقرر وفقاً لصريح الفقرة الأولى من المادة 44 من قانون الإثبات أنه لا
يجوز أنيجمع المدعى فى دعوى الحيازة بينها و بين المطالبة بالحق و إلا سقط
إدعاؤه بالحيازة، و هذا السقوط مرده أن إلتجاء المدعى لرفع الدعوى بأصل
الحق حين يقع إعتداء على حيازته يعد تسليماً ضمنياً بحيازة خصمه و تنازلاً
عن الحماية التى قررها القانون لها بما يستتبع أن يكون هذا السقوط مترتباً
على مجرد رفع الدعوى بأصل الحق و لوأعقبه ترك الخصومة فيها ، ما لم يكن
العدوان على الحيازة قد وقع من بعد رفع دعوى أصل الحق فحينئذ يجوز للحائز
أن يرفع دعوى الحيازة مع قيام الدعوى بأصل الحق .
( الطعن رقم 161 لسنة 49 ق ، جلسة 1982/12/2 )
=================================
الطعن رقم 1516 لسنة 51 بتاريخ 14-02-1989
لما
كانتدعوى الحيازة التى لا يجوز الجمع بينها و بين المطالبة بالحق و إلا
سقط الإدعاءبالحيازة طبقاً لنص المادة 44 من قانون المرافعات هى تلك التى
ترفع من الحائز علىالمعتدى نفسه ، و كان المطعون ضده الأول قد قصر طلباته
أمام محكمة أول درجة على طلبإسترداد الحيازة ، ثم طلب فى الإستئناف -
إحتياطياً و بالنسبة للمؤجر فقط ، الحكمبصحة و نفاذ عقد الإيجار فإنه لا
يكون قد جمع بالنسبة لمورث الطاعنين بين دعوىالحيازة و بين الدعوى بالحق .
=================================
الطعن رقم 2573 لسنة 55
بتاريخ 10-01-1990
النص
فىالمادة 1/44 من قانون المرافعات يدل على أن المناط فى سقوط الحق فى دعوى
الحيازة ،هو قيام المدعى برفع دعوى الحق ، إذ يعتبر المدعى برفعه لهذه
الدعوى متنازلاً عندعوى الحيازة ، و لا يعنى ذلك أنه يمتنع عليه تقديم أوجه
الدفاع
و الأدلةالمثبتة لتوافر صفته أو توافر أوصاف الحيازة التى
يحميها القانون ، و لو كانت هذهالأدلة تتعلق بأصل الحق ، طالما أن الهدف
منها هو إثبات توافر شروط الحيازة فىجانبه ، و لم يطلب الفصل فى موضوع الحق
ذاته .
=================================
الطعن رقم 0004 لسنة 02 بتاريخ 17-03-1932
الفارقبين
دعوى الملكية و دعوى وضع اليد أن الأولى منهما ترمى إلى حماية حق الملكية و
مايتفرع عنه من الحقوق العينية الأخرى بطريقة مباشرة و البحث فيها يتناول
حتماً أساسهذا الحق و مشروعيته ، و لمن من الخصوم هو فى الواقع . أما
الثانية فلا يقصد منهاإلا حماية وضع اليد فى ذاته بصرف النظر عن أساسه و
مشروعيته . و لا يغير من طبيعةدعوى الملكية ما قد يجئ على لسان المدعين من
أن المدعى عليهم متعرضون لهم ، و لا مايجئ على لسان المدعين من أنهم هم
الواضعون اليد المدة الطويلة متى كان مقصود الطرفين من الدعوى إنما هو
تقرير الملك لمن يثبت له منهما الحق فيه . فإذا كانتالدعوى مرفوعة بقصد
تقرير ملك المدعين للعين التى إشتروها فهى دعوى ملك و ان جاءعلى لسان
المدعين أن المدعى عليهم متعرضون لهم أو جاء على لسان المدعى عليهم أنهمهم
الواضعون اليد عليها المدة الطويلة . و الحكم الصادر فى هذه القضية من
محكمةإبتدائية بهيئة إستئنافية لا يجوز الطعن فيه بطريق النقض .
( الطعن رقم 4 لسنة 2 ق ، جلسة 1932/3/17 )
=================================
الطعن رقم 0011 لسنة 09
بتاريخ 15-06-1939
إن
دعوىالملكية تختلف عن دعوى وضع اليد فى أن الأولى ترمى إلى حماية حق
الملكية و الحقوقالعينية المأخوذة منه بطريق مباشرة ، و يتناول البحث فيها
حتماً أساس الحق المدعىبه و مشروعيته . أما الثانية فليس الغرض منها إلا
حماية وضع اليد من حيث هو بغضالنظر عن كنه أساسه و عن مشروعيته .
فإذا
رفعت الدعوى بطلب إزالةماسورة وضعها المدعى عليه فى الطريق ، و أسست على
ملكية المدعى لهذا الطريق ،فدفعها المدعى عليه بأنه مالك لجزء من هذا
الطريق ، و حققت المحكمة فى ملك الطريق وأثبتته للمدعى ، فإن هذه الدعوى هى
دعوى ملكية ، و لا يغير من طبيعتها أن المدعى لميطلب فيها الحكم بالملك و
لا بالإرتفاق و لا بنفيه إذ أن طلبه إزالة الماسورة إنماهو منتزع من حقه فى
الملك لا من حقه فى وضع اليد الذى لم يتعرض لطلب حمايته . ولذلك فلا يجوز
الطعن بطريق النقض فى الحكم الصادر فى هذه الدعوى من محكمة إبتدائيةبهيئة
إستئنافية .
( الطعن رقم 11 لسنة 9 ق ، جلسة 1939/6/15 )
=================================
الطعن رقم 0060 لسنة 13 بتاريخ 24-02-1944
منالمقرر
قانوناً أنه لا يجوز البحث فى الملك و فى وضع اليد و لا القضاء فيهما فى
وقتواحد و لو كان أمام محكمتين مختلفتين ، و أنه إذا رفعت دعوى الملك أولاً
و فصل فيهافلا يصح بعد ذلك رفع دعوى اليد ، لأن القضاء فى الملك يكون
شاملاً لها .
( الطعن رقم 60 لسنة 13 ق ، جلسة 1944/2/24 )
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى