- محمود هويدى المحامىالمدير
- عدد المساهمات : 1432
تاريخ التسجيل : 07/02/2012
هيكل: مبارك لم يفكر فى توريث الحكم لابنه .. !!!
الأحد 19 فبراير 2012, 13:24
هيكل: مبارك لم يفكر فى توريث الحكم لابنه
زعم الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل، أن الرئيس المخلوع حسني مبارك على إثر ثورة شعبية عارمة، كان يرفض توريث الحكم لابنه جمال، وينفر من الحديث فيه، لكنه كان يعطي إشارات توحي برغبته في التوريث لـ"يتخلص من ضغوط المقربين منه وإلحاحهم عليه في تلك النقطة"، حسب قوله.
وذكر هيكل أنه حينما سأل معمر القذافي، مبارك عن ذلك قال له: "مصر ليست سوريا، وتجربة الأسد غير قابلة للتكرار في مصر".
وأضاف
هيكل في الحلقة الأخيرة من كتابه "مبارك وزمانه.. من المنصة إلى الميدان"
في جريدة "الشروق" أن مبارك في حسه الداخلي الدفين لا يريد توريث الحكم
لنجله جمال، وكان يرفض هذا الأمر بتفكيره وشعوره، بل كان ينفر من الحديث
فيه لأنه يذكره بما يتمنى أن ينساه.
وفسر
هيكل ذلك بأن مبارك، لم يكن يمانع أن يرث ابنه رئاسته، لكن تصرفات مبارك
كانت تشير إلى أنه لم يكن مستعدًا لأن يحدث هذا التوريث في حياته، وأنه كان
في مأزق حقيقي، لأنه بذلك الحال كان في وضع رجل يقبل ولا يقبل، يقبل بغير
أن تكون إرادته حاضرة في القبول، ولا يقبل ما دامت إرادته حاضرة، وأن
القريبين منه كانوا يضغطون عليه ويواصلون الضغط، وإصرارهم في ذلك سببه أنه
إذا لم يحدث التوريث في حضور مبارك وبإرادته، فإن تحقيقه ضرب من المستحيلات
في غيابه وغياب سلطته.
واستطرد
هيكل قائلا: إن عقدة مبارك أنه لم يكن مستعدًا في قرارة نفسه لتوريث الحكم
لنجله، ولكنه كان يجاري ويبدي من الإشارات ما يفيد معنى القبول، وهو يماطل
ويراوغ ولا يقولها "نعم" صريحة، أو "لا" قاطعة، لأنه يريد أن يحمي سمعه من
ضغط "ناعم" مرات مثل لمس الحرير – هيكل يقصد هنا سوزان مبارك، و"ثقيل"
أحيانا بوزن طن من الحديد، يقصد أحمد عز.
وأشار
هيكل إلى أنه في تلك الأحوال راجت أحاديث عن خطط يتم رسمها، وسيناريوهات
تعد، ولا تنتظر إلا مناسبة مواتية أو تبدو مواتية، ثم يطرح المشروع نفسه،
ولكن كانت تمر المناسبات دون أن يحدث شيء.
( جريدة الشعب )
زعم الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل، أن الرئيس المخلوع حسني مبارك على إثر ثورة شعبية عارمة، كان يرفض توريث الحكم لابنه جمال، وينفر من الحديث فيه، لكنه كان يعطي إشارات توحي برغبته في التوريث لـ"يتخلص من ضغوط المقربين منه وإلحاحهم عليه في تلك النقطة"، حسب قوله.
وذكر هيكل أنه حينما سأل معمر القذافي، مبارك عن ذلك قال له: "مصر ليست سوريا، وتجربة الأسد غير قابلة للتكرار في مصر".
وأضاف
هيكل في الحلقة الأخيرة من كتابه "مبارك وزمانه.. من المنصة إلى الميدان"
في جريدة "الشروق" أن مبارك في حسه الداخلي الدفين لا يريد توريث الحكم
لنجله جمال، وكان يرفض هذا الأمر بتفكيره وشعوره، بل كان ينفر من الحديث
فيه لأنه يذكره بما يتمنى أن ينساه.
وفسر
هيكل ذلك بأن مبارك، لم يكن يمانع أن يرث ابنه رئاسته، لكن تصرفات مبارك
كانت تشير إلى أنه لم يكن مستعدًا لأن يحدث هذا التوريث في حياته، وأنه كان
في مأزق حقيقي، لأنه بذلك الحال كان في وضع رجل يقبل ولا يقبل، يقبل بغير
أن تكون إرادته حاضرة في القبول، ولا يقبل ما دامت إرادته حاضرة، وأن
القريبين منه كانوا يضغطون عليه ويواصلون الضغط، وإصرارهم في ذلك سببه أنه
إذا لم يحدث التوريث في حضور مبارك وبإرادته، فإن تحقيقه ضرب من المستحيلات
في غيابه وغياب سلطته.
واستطرد
هيكل قائلا: إن عقدة مبارك أنه لم يكن مستعدًا في قرارة نفسه لتوريث الحكم
لنجله، ولكنه كان يجاري ويبدي من الإشارات ما يفيد معنى القبول، وهو يماطل
ويراوغ ولا يقولها "نعم" صريحة، أو "لا" قاطعة، لأنه يريد أن يحمي سمعه من
ضغط "ناعم" مرات مثل لمس الحرير – هيكل يقصد هنا سوزان مبارك، و"ثقيل"
أحيانا بوزن طن من الحديد، يقصد أحمد عز.
وأشار
هيكل إلى أنه في تلك الأحوال راجت أحاديث عن خطط يتم رسمها، وسيناريوهات
تعد، ولا تنتظر إلا مناسبة مواتية أو تبدو مواتية، ثم يطرح المشروع نفسه،
ولكن كانت تمر المناسبات دون أن يحدث شيء.
( جريدة الشعب )
- الكتاتنى يطالب النائب العام بتنفيذ توصيات البرلمان لنقل مبارك إلى طرة..والبلتاجى "لماذا نعامل مبارك على أنه رئيس سابق يعيش فى عزبة خاصة"
- «مبارك» يصرخ فى «جمال» بعد الحكم: «ابعد عنى بقى»
- مبارك.. الطيار السجين رئيس انتهى بمستشفى بعد 30 عاماً من الحكم
- ولايزال المخلوع فى ذاكرتهم .. جريدة الحرية والعدالة تُعيد حسني مبارك إلى الحكم
- يوميات مبارك في الحبس: الحلقة الثانية: مبارك سأل ولديه: من بيحلقلكم في السجن؟
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى