- محمود هويدى المحامىالمدير
- عدد المساهمات : 1432
تاريخ التسجيل : 07/02/2012
حوار ساخن بين عالم مسلم ومستشرق غربي عن حادثة تأبير النخل و حقيقتها
السبت 07 يوليو 2012, 23:09
حادثة تأبير النخل ما حقيقتها؟
حوار ساخن بين عالم مسلم ومستشرق غربي
من ثنايا علوم العلامة الإنساني محمد أمين شيخو
ـ المستشرق الغربي: عفواً فكيف إذاً أخطأ رسول الله.. بتأبير النخل وحكم
بأنه من الخير عدم تأبير النخل فظهر فيما بعد أنه ليس من الخير عدم تأبير
النخل وذلك فيما روي عن نبيكم في صحيح مسلم (باب الفضائل/4358):
«حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ
أَنَسٍ قَالَ سَمِعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم أَصْوَاتاً
فَقَالَ مَا هَذَا قَالُوا يُلَقِّحُونَ النَّخْلَ فَقَالَ لَوْ تَرَكُوهُ
فَلَمْ يُلَقِّحُوهُ لَصَلُحَ فَتَرَكُوهُ فَلَمْ يُلَقِّحُوهُ فَخَرَجَ
شِيصاً فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم مَا لَكُمْ قَالُوا
تَرَكُوهُ لِمَا قُلْتَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم
إِذَا كَانَ شَيْءٌ مِنْ أَمْرِ دُنْيَاكُمْ فَأَنْتُمْ أَعْلَمُ بِهِ
فَإِذَا كَانَ مِنْ أَمْرِ دِينِكُمْ فَإِلَيَّ».
ـ العالم المسلم: لو كانت الرواية المزعومة بأنه صلى الله عليه وآله وسلم
حكم خطأ لما كان محمد صلى الله عليه وآله وسلم نبياً لأن النبي معصوم ووحي
يوحى لا يخطئ.
وما دام سيدنا المهدي لا يخطئ وهو الذي يقفو أثر الرسول صلى الله عليه وآله
وسلم فلا يخطئ, فكيف يخطئ رسولنا الإمام محمد صلى الله عليه وآله وسلم؟ّ!.
فقولهم حكم وأخطأ, فلو حكم بالقصاص على إنسان بأنه يستحق القتل وأعدم, ثم ظهر خطؤه فكيف يصحح الخطأ!. أفتوني!.
زعموا عن أشرف الخلق بأنه طفيلي تدخل بأمور لا يفهم بها, وأمر بما يجهل
فأخطأ وهم لم يستفتوه وأفتى تطفلاً, ساء ما إليه ذهبوا من باطل جائر.
لا أيها العالم أعوذ بالله أن يخطئ صلى الله عليه وآله وسلم, لكنها مجرد
روايات ثعالب أراها توافق ما قال الشاعر: "نامت نواطير مصر عن ثعالبها".
بهذه الروايات لقد ذهب الداسون مذهب المنحرفين من النصارى الذين قالوا ما
لقيصر لقيصر, وما لله لله. بهذا القول فصلوا الدنيا عن الآخرة مع أن الآخرة
مبنية على صلاح الدنيا, فهم ليسوا نصارى, بل هم منحرفوا النصارى وأولئك
خير منهم لأنهم لم يصموا السيد المسيح عليه السلام بما وصم هؤلاء سيدنا
محمداً صلى الله عليه وآله وسلم..ومن يرضى بقولهم عن تعنت فهو من أهل
الباطل.
قالوا حديث متفق عليه, فما اتفق على باطل فهو باطل. وما ضل رسول الله صلى
الله عليه وآله وسلم وما غوى وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى.
كيف لم يخطئ بمصير الأمم, إذ قال ستفتح عليكم الشام, ستفتح عليكم العراق..المدائن وفتحت وصدقت نبوءته ثم يخطئ بتأبير النخل!.
قالوا بأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يخطئ بقتلى بدر, بل تنبأ
بقوله الصادق نهار وقعة بدرٍ السابق, إذ عيّن الأمكنة بالضبط, "هذا مصرع
فلان من المشركين وهو يضع يده الشريفة على الأرض.. ها هنا وها هنا" فما
تزحزح أحدهم في مقتله عن موضع يده" وهو حديث متفق عليه على رواية ابن هشام
ورواه مسلم..هذا الحديث ينقض ويكذب رواية تأبير النخل المزعومة.
بهذه الرواية "تأبير النخل" نقضوا صريح القرآن, إذ قال تعالى: {مَّنْ
يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ..} سورة النساء (80). فهو لا ينطق
إلا بلسان حضرة الله لأنه رسوله, فهل الله "وحاشا وكلا" يخطئ!..بزعمهم هذا
ينسبون الخطأ ضمناً لله.
ـ المستشرق الغربي: الشكر لك فبهذه المحاكمة المنطقية البسيطة كشفت لي ضلال
وزيف وتزوير الداسين الزنادقة أعداء الدين, فكيف قبل الناس بهذا السخف على
نبيهم؟.
ـ العالم المسلم: ساء ما إليه ذهبوا, أفمن هؤلاء الملحدين علماء الدين
يسمعون ولقولهم الخبيث يصدقون فهم أسمى وأرفع من التدني لحضيض الداسين
الأبالسة على من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وآله وسلم, إذاً كان يخطئ
على زعمهم الباطل فكيف نظَّم صلى الله عليه وآله وسلم أمور نصر الصحابة على
العالم, بل ونظم قوانين الميراث كلها والزواج والطلاق والرضاع واليتامى
وكلها أمور دنيا..ونظم أمة الجاهلية فنظمت الأمم بدنياها قبل آخرتها!. بل
نظم بالكمال كل ما كان يشجر بينهم في أمورهم الدنيوية والله أمرهم بتسليمه
أمورهم تسليماً مطلقاً {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ
يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي
أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً} سورة
النساء (65). بل كافة الأمور الدنيوية نظمها كالوصية والخطبة, وأمور الحيض
والدين ومعاملات البيع والشراء والصيد وغيرها، حتى ملأت علومه صلى الله
عليه وآله وسلم القرآنية أطباق السموات والأرض ثم على زعمهم الزور يخطئ في
تأبير النخل؟!.
فمن يقول عن أمة تتهم نبيها الكريم بأنها معصومة !.
ألا إن أمة تقبل بهذا القول التافه لهي أمة موسومة موصومة أهملت ما وهبها
الله تعالى من مواهب وملكات وهجرت التفكير فصدقت كل ناعق خبيث موتور.
والحمد لله رب العالمين.
لعمركَ أحمدُ لا نصدق دسةً
تأبير نخلٍ قد رواها الجاهلُ
ُ
إن أخطأ الهادي فتلك مذمة
لله قد نسب الجهالة غافل
والسيد المهدي يقفُ محمداً
أثراً بلا خطأٍ رفيع عاقلُ
أومن زنادقةٍ عُصاةٍ تسمعوا
قصص الدسوس وإن رواها الناقلُ
هذه الحقائق أجاب عنها فضيلة العلامة الكبير محمد أمين شيخو
منقول
حوار ساخن بين عالم مسلم ومستشرق غربي
من ثنايا علوم العلامة الإنساني محمد أمين شيخو
ـ المستشرق الغربي: عفواً فكيف إذاً أخطأ رسول الله.. بتأبير النخل وحكم
بأنه من الخير عدم تأبير النخل فظهر فيما بعد أنه ليس من الخير عدم تأبير
النخل وذلك فيما روي عن نبيكم في صحيح مسلم (باب الفضائل/4358):
«حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ
أَنَسٍ قَالَ سَمِعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم أَصْوَاتاً
فَقَالَ مَا هَذَا قَالُوا يُلَقِّحُونَ النَّخْلَ فَقَالَ لَوْ تَرَكُوهُ
فَلَمْ يُلَقِّحُوهُ لَصَلُحَ فَتَرَكُوهُ فَلَمْ يُلَقِّحُوهُ فَخَرَجَ
شِيصاً فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم مَا لَكُمْ قَالُوا
تَرَكُوهُ لِمَا قُلْتَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم
إِذَا كَانَ شَيْءٌ مِنْ أَمْرِ دُنْيَاكُمْ فَأَنْتُمْ أَعْلَمُ بِهِ
فَإِذَا كَانَ مِنْ أَمْرِ دِينِكُمْ فَإِلَيَّ».
ـ العالم المسلم: لو كانت الرواية المزعومة بأنه صلى الله عليه وآله وسلم
حكم خطأ لما كان محمد صلى الله عليه وآله وسلم نبياً لأن النبي معصوم ووحي
يوحى لا يخطئ.
وما دام سيدنا المهدي لا يخطئ وهو الذي يقفو أثر الرسول صلى الله عليه وآله
وسلم فلا يخطئ, فكيف يخطئ رسولنا الإمام محمد صلى الله عليه وآله وسلم؟ّ!.
فقولهم حكم وأخطأ, فلو حكم بالقصاص على إنسان بأنه يستحق القتل وأعدم, ثم ظهر خطؤه فكيف يصحح الخطأ!. أفتوني!.
زعموا عن أشرف الخلق بأنه طفيلي تدخل بأمور لا يفهم بها, وأمر بما يجهل
فأخطأ وهم لم يستفتوه وأفتى تطفلاً, ساء ما إليه ذهبوا من باطل جائر.
لا أيها العالم أعوذ بالله أن يخطئ صلى الله عليه وآله وسلم, لكنها مجرد
روايات ثعالب أراها توافق ما قال الشاعر: "نامت نواطير مصر عن ثعالبها".
بهذه الروايات لقد ذهب الداسون مذهب المنحرفين من النصارى الذين قالوا ما
لقيصر لقيصر, وما لله لله. بهذا القول فصلوا الدنيا عن الآخرة مع أن الآخرة
مبنية على صلاح الدنيا, فهم ليسوا نصارى, بل هم منحرفوا النصارى وأولئك
خير منهم لأنهم لم يصموا السيد المسيح عليه السلام بما وصم هؤلاء سيدنا
محمداً صلى الله عليه وآله وسلم..ومن يرضى بقولهم عن تعنت فهو من أهل
الباطل.
قالوا حديث متفق عليه, فما اتفق على باطل فهو باطل. وما ضل رسول الله صلى
الله عليه وآله وسلم وما غوى وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى.
كيف لم يخطئ بمصير الأمم, إذ قال ستفتح عليكم الشام, ستفتح عليكم العراق..المدائن وفتحت وصدقت نبوءته ثم يخطئ بتأبير النخل!.
قالوا بأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يخطئ بقتلى بدر, بل تنبأ
بقوله الصادق نهار وقعة بدرٍ السابق, إذ عيّن الأمكنة بالضبط, "هذا مصرع
فلان من المشركين وهو يضع يده الشريفة على الأرض.. ها هنا وها هنا" فما
تزحزح أحدهم في مقتله عن موضع يده" وهو حديث متفق عليه على رواية ابن هشام
ورواه مسلم..هذا الحديث ينقض ويكذب رواية تأبير النخل المزعومة.
بهذه الرواية "تأبير النخل" نقضوا صريح القرآن, إذ قال تعالى: {مَّنْ
يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ..} سورة النساء (80). فهو لا ينطق
إلا بلسان حضرة الله لأنه رسوله, فهل الله "وحاشا وكلا" يخطئ!..بزعمهم هذا
ينسبون الخطأ ضمناً لله.
ـ المستشرق الغربي: الشكر لك فبهذه المحاكمة المنطقية البسيطة كشفت لي ضلال
وزيف وتزوير الداسين الزنادقة أعداء الدين, فكيف قبل الناس بهذا السخف على
نبيهم؟.
ـ العالم المسلم: ساء ما إليه ذهبوا, أفمن هؤلاء الملحدين علماء الدين
يسمعون ولقولهم الخبيث يصدقون فهم أسمى وأرفع من التدني لحضيض الداسين
الأبالسة على من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وآله وسلم, إذاً كان يخطئ
على زعمهم الباطل فكيف نظَّم صلى الله عليه وآله وسلم أمور نصر الصحابة على
العالم, بل ونظم قوانين الميراث كلها والزواج والطلاق والرضاع واليتامى
وكلها أمور دنيا..ونظم أمة الجاهلية فنظمت الأمم بدنياها قبل آخرتها!. بل
نظم بالكمال كل ما كان يشجر بينهم في أمورهم الدنيوية والله أمرهم بتسليمه
أمورهم تسليماً مطلقاً {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ
يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي
أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً} سورة
النساء (65). بل كافة الأمور الدنيوية نظمها كالوصية والخطبة, وأمور الحيض
والدين ومعاملات البيع والشراء والصيد وغيرها، حتى ملأت علومه صلى الله
عليه وآله وسلم القرآنية أطباق السموات والأرض ثم على زعمهم الزور يخطئ في
تأبير النخل؟!.
فمن يقول عن أمة تتهم نبيها الكريم بأنها معصومة !.
ألا إن أمة تقبل بهذا القول التافه لهي أمة موسومة موصومة أهملت ما وهبها
الله تعالى من مواهب وملكات وهجرت التفكير فصدقت كل ناعق خبيث موتور.
والحمد لله رب العالمين.
لعمركَ أحمدُ لا نصدق دسةً
تأبير نخلٍ قد رواها الجاهلُ
ُ
إن أخطأ الهادي فتلك مذمة
لله قد نسب الجهالة غافل
والسيد المهدي يقفُ محمداً
أثراً بلا خطأٍ رفيع عاقلُ
أومن زنادقةٍ عُصاةٍ تسمعوا
قصص الدسوس وإن رواها الناقلُ
هذه الحقائق أجاب عنها فضيلة العلامة الكبير محمد أمين شيخو
منقول
- حوار الإرهاصات والإفتراءات وأضغاث الأحلام .. حوار الشفيق مع الجلاد كاملاً
- أحدث تكنولوجيا فى عالم التكييفات المحمولة
- حوار ومناقشات
- قصة زواج الرسول صلى الله عليه وسلم من السيدة زينب رضي الله عنها وحوار بين مستشرق وعالم مسلم ( رائع )
- ساويرس يحارب الإسلام والمسلمين بأموالهم ويرصد المليارات .. هل يستطيع فعل ذلك أى مسلم فى مجتمع مسيحى ؟؟
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى