- محمود هويدى المحامىالمدير
- عدد المساهمات : 1432
تاريخ التسجيل : 07/02/2012
هل يحقق أياً من شفيق أو مرسى الإستقرار ؟ وهل صباحى طامع فى المنصب ؟؟ وهل تتوقع قيام ثورة جديدة ؟؟
الأربعاء 06 يونيو 2012, 01:49
د. نيفين مسعد : شفيق ومرسى لن يحققا الاستقرار.. و«صباحى» طمعان فى المنصب
أستبعد ثورة جديدة.. وبعض القوى تستغل المظاهرات لتحقيق مصالحها الخاصة
استبعدت الدكتورة نيفين مسعد أستاذ العلوم السياسية فى جامعة
القاهرة، خروج ثورة جديدة فى مصر، حتى وإن كانت أسبابها لا تزال موجودة،
وقالت إن أياً من الفريق أحمد شفيق والدكتور مرسى لن يحقق الاستقرار
المنشود، وأضافت فى حوار خاص لـ«الوطن»، أن فكرة المجلس الرئاسى ربما تكون
صالحة من الناحية النظرية، غير أنها بعيدة عن الواقع، كما أن الانتخابات
الرئاسية لا يمكن إعادتها أو إلغاؤها، إلا إذا ثبت تزويرها.
* فى البداية هل ثمة ثورة جديدة تشهدها مصر عقب الحكم على الرئيس السابق؟
- لا أتوقع ثورة جديدة، حتى إذا كانت أسبابها متوفرة، من عدم تغيير
شىء منذ ثورة يناير، وتزايد الأزمات فى جميع المجالات، وعدم وجود دستور،
وانتخاب الرئيس الجديد بلا صلاحيات، وتكرار الأزمات الاقتصادية، تلك
الأسباب أدت إلى وجود البعض المتحمس لثورة جديدة، إلا أن غالبية المواطنين
غير متعاطفين معهم ويرون فى ذلك تهديداً للقمة عيشهم، ولن يؤدى إلى استقرار
سياسى منشود.
* إذن كيف تفسرين خروج الآلاف إلى الميادين مرة أخرى؟
- هناك حالة من الغضب لها مبرراتها، وعما إذا كان هذا الأمر سينتهى
ويعود المتظاهرون أم لا، فهذا يتوقف على قدرتهم على الحشد والتعبئة، خاصة
أن تلك المظاهرات توظف سياسياً من رجال السلطة والخاسرين فى الانتخابات،
وأيضاً من يخوض الآن جولة الإعادة، وإذا كان أهالى الشهداء انتفضوا ضد
الأحكام التى صدرت، فهناك فئة أخرى استفادت من ذلك، وبدأ ينادى بأن النظام
القديم سيعود فى حين أن كلاً منهم له مصالحه الخاصة ويستخدم تلك الأحداث من
أجل تحقيقها، ويتحدث عن الانقضاض على دماء الشهداء وأن تلك الأحكام بمثابة
موقعة جمل جديدة، فى حين يعتبر آخرون أن تلك الأحكام رادعة، وأثبتت أنه لا
أحد فوق القانون.
* الحديث عن مجلس رئاسى.. هل يعيد الأمور إلى المربع الأول؟
- المجلس الرئاسى يمكن اعتباره الحل الأمثل من الناحية النظرية،
ولكنه يحتاج إلى ثورة جديدة وهذا لن يحدث، كما أن القوى التى فازت فى
الانتخابات مثل جماعة الإخوان لن تقبل بذلك، لأنها ترى نفسها قاب قوسين من
الفوز بمقعد الرئيس ومن ثم لا يوجد دافع لديها لكى تؤسس مجلساً رئاسياً،
ومن ثم فإن الفكرة ليست واقعية.
* هل يمكن إعادة الانتخابات الرئاسية أو إلغاؤها أو استبعاد مرشح بعينه كما يطالب البعض؟
- لا يمكن ذلك إلا إذا ثبت حدوث تزوير، ويكون من خلال دلائل
ومسوغات، وحتى الآن لم يثبت أحد أن الجولة الأولى زورت، ودون ذلك لن تعاد
ولن يقبل المجلس العسكرى أو الإخوان إلغاءها أو إعادتها، فقط من يطالب بذلك
هى فصائل تعتقد أنه فى حالة إعادتها يمكنها الصعود إلى منصب الرئيس
وأغلبهم هم أنصار حمدين صباحى.
* كيف ترين التهديد بعدم استقرار البلاد فى حالة وصول شفيق للحكم؟
- لا يمكن أخذ هذا الكلام فى الاعتبار، وفى نفس الوقت لا ننكر أن
مصر الآن بها العديد من القلاقل ودرجات عدم الاستقرار، ووجود شفيق أو مرسى
على رأس السلطة لن يحقق هذا الاستقرار المنشود، فكلاهما لا يملك عصا سحرية
لحل تلك الأزمات، كما أن هناك قوى ثورية ترفض مرشح الإخوان بقدر رفضها
لشفيق، ومن ثم فإن التظاهرات ستستمر.
* ما شكل الدولة فى حالة فوز مرسى أو شفيق؟
- فوز شفيق يعنى إعادة إنتاج النظام السابق، وفوز مرسى يعنى إرساء قواعد الدولة الدينية.
* مستقبل الدستور الجديد.. كيف ترينه فى ظل الخلافات الحالية؟
- لا بديل عن لجنة تأسيسية تمثل جميع أطياف الشعب تمثيلاً عادلاً
وتضع الدستور بعيداً عن سيطرة تيار بعينه وإن لم يتحقق ذلك فلن يكتب
الدستور وسيظل الخلاف مستمراً.
( المصدر : جريدة الوطن )
أستبعد ثورة جديدة.. وبعض القوى تستغل المظاهرات لتحقيق مصالحها الخاصة
استبعدت الدكتورة نيفين مسعد أستاذ العلوم السياسية فى جامعة
القاهرة، خروج ثورة جديدة فى مصر، حتى وإن كانت أسبابها لا تزال موجودة،
وقالت إن أياً من الفريق أحمد شفيق والدكتور مرسى لن يحقق الاستقرار
المنشود، وأضافت فى حوار خاص لـ«الوطن»، أن فكرة المجلس الرئاسى ربما تكون
صالحة من الناحية النظرية، غير أنها بعيدة عن الواقع، كما أن الانتخابات
الرئاسية لا يمكن إعادتها أو إلغاؤها، إلا إذا ثبت تزويرها.
* فى البداية هل ثمة ثورة جديدة تشهدها مصر عقب الحكم على الرئيس السابق؟
- لا أتوقع ثورة جديدة، حتى إذا كانت أسبابها متوفرة، من عدم تغيير
شىء منذ ثورة يناير، وتزايد الأزمات فى جميع المجالات، وعدم وجود دستور،
وانتخاب الرئيس الجديد بلا صلاحيات، وتكرار الأزمات الاقتصادية، تلك
الأسباب أدت إلى وجود البعض المتحمس لثورة جديدة، إلا أن غالبية المواطنين
غير متعاطفين معهم ويرون فى ذلك تهديداً للقمة عيشهم، ولن يؤدى إلى استقرار
سياسى منشود.
* إذن كيف تفسرين خروج الآلاف إلى الميادين مرة أخرى؟
- هناك حالة من الغضب لها مبرراتها، وعما إذا كان هذا الأمر سينتهى
ويعود المتظاهرون أم لا، فهذا يتوقف على قدرتهم على الحشد والتعبئة، خاصة
أن تلك المظاهرات توظف سياسياً من رجال السلطة والخاسرين فى الانتخابات،
وأيضاً من يخوض الآن جولة الإعادة، وإذا كان أهالى الشهداء انتفضوا ضد
الأحكام التى صدرت، فهناك فئة أخرى استفادت من ذلك، وبدأ ينادى بأن النظام
القديم سيعود فى حين أن كلاً منهم له مصالحه الخاصة ويستخدم تلك الأحداث من
أجل تحقيقها، ويتحدث عن الانقضاض على دماء الشهداء وأن تلك الأحكام بمثابة
موقعة جمل جديدة، فى حين يعتبر آخرون أن تلك الأحكام رادعة، وأثبتت أنه لا
أحد فوق القانون.
* الحديث عن مجلس رئاسى.. هل يعيد الأمور إلى المربع الأول؟
- المجلس الرئاسى يمكن اعتباره الحل الأمثل من الناحية النظرية،
ولكنه يحتاج إلى ثورة جديدة وهذا لن يحدث، كما أن القوى التى فازت فى
الانتخابات مثل جماعة الإخوان لن تقبل بذلك، لأنها ترى نفسها قاب قوسين من
الفوز بمقعد الرئيس ومن ثم لا يوجد دافع لديها لكى تؤسس مجلساً رئاسياً،
ومن ثم فإن الفكرة ليست واقعية.
* هل يمكن إعادة الانتخابات الرئاسية أو إلغاؤها أو استبعاد مرشح بعينه كما يطالب البعض؟
- لا يمكن ذلك إلا إذا ثبت حدوث تزوير، ويكون من خلال دلائل
ومسوغات، وحتى الآن لم يثبت أحد أن الجولة الأولى زورت، ودون ذلك لن تعاد
ولن يقبل المجلس العسكرى أو الإخوان إلغاءها أو إعادتها، فقط من يطالب بذلك
هى فصائل تعتقد أنه فى حالة إعادتها يمكنها الصعود إلى منصب الرئيس
وأغلبهم هم أنصار حمدين صباحى.
* كيف ترين التهديد بعدم استقرار البلاد فى حالة وصول شفيق للحكم؟
- لا يمكن أخذ هذا الكلام فى الاعتبار، وفى نفس الوقت لا ننكر أن
مصر الآن بها العديد من القلاقل ودرجات عدم الاستقرار، ووجود شفيق أو مرسى
على رأس السلطة لن يحقق هذا الاستقرار المنشود، فكلاهما لا يملك عصا سحرية
لحل تلك الأزمات، كما أن هناك قوى ثورية ترفض مرشح الإخوان بقدر رفضها
لشفيق، ومن ثم فإن التظاهرات ستستمر.
* ما شكل الدولة فى حالة فوز مرسى أو شفيق؟
- فوز شفيق يعنى إعادة إنتاج النظام السابق، وفوز مرسى يعنى إرساء قواعد الدولة الدينية.
* مستقبل الدستور الجديد.. كيف ترينه فى ظل الخلافات الحالية؟
- لا بديل عن لجنة تأسيسية تمثل جميع أطياف الشعب تمثيلاً عادلاً
وتضع الدستور بعيداً عن سيطرة تيار بعينه وإن لم يتحقق ذلك فلن يكتب
الدستور وسيظل الخلاف مستمراً.
( المصدر : جريدة الوطن )
- عاجل جداً : CNN تعدل خبر فوز شفيق ب"فوز مرسى"
- اتصالات سرية بين «شفيق» وائتلافات ثورية.. ومبادرة «مرسى» إلى طريق مسدود
- أول الغيث : النيابة تبدأ التحقيق مع مبارك ووالي واحمد شفيق في قضايا فساد جديدة
- دعوى قضائية بأحقية «صباحى» فى خوض الإعادة
- "صباحى" و"أبو الفتوح"و"ماضى" يطالبون بتنفيذ مطالب الثوار بالتحرير
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى