مفاجأة في التحقيقات ضد "شفيق".. أدلة البراءة تتحول إلى أدلة اتهام

كشف النائب
عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط عن وجود مفاجآت تم كشفها اليوم خلال
إدلائه بأقواله في بلاغه المقدم ضد المرشح أحمد شفيق، والذي يحققه المستشار
أسامة الصعيدي، مشيرًا إلى أن ما تم تقديمه على أنه أدلة براءة تحولت إلى
أدلة لإدانة شفيق.

ونقلت
"بوابة الأهرام" عن سلطان قوله: إن سكرتير جمعية الطيارين نفسه العميد محمد
رضا عبد الحميد سبق أن قدم للنيابة في سياق الدفاع عن أحمد شفيق مستندات
تفيد بأن إجراءات تخصيص الأربعين ألف متر لعلاء وجمال مبارك كانت قبل
تولِّي شفيق رئاسة الجمعية، ومن ثم فإن شفيق لا علم له بذلك، وهو بريء من
هذا الجرم البشع، على نحو ما أكد شفيق في أكثر من مناسبة إعلامية بمؤتمراته
المتعددة.

وكشف سلطان
عن أن "الكارثة"- على حد قوله- تمثلت في كون ذات المستندات موقَّعة من
أحمد شفيق نفسه بصفته أمين صندوق الجمعية آنذاك، وأن المستندات مؤرَّخة
بتاريخ 29/4/1991م وموقَّع فيها أحمد شفيق كأمين صندوق ونبيل شكري كرئيس
للجمعية، ولفت سلطان إلى أنه من المعروف أن مسئولية أمين الصندوق أكبر من
رئيس الجمعية فيما يتعلق بالمال العام.
وأشار إلى
أن المفاجأة الثانية أن العميد محمد رضا قدم أيضًا خريطةً توضِّح أرضَي
علاء وجمال، التي هي على شكل لسان داخل البحيرات المرة، وأن أراضي بقية
الأعضاء خلفها بمساحات ضئيلة جدًّا إعمالاً لقاعدة المساواة بين الأعضاء