- محمود هويدى المحامىالمدير
- عدد المساهمات : 1432
تاريخ التسجيل : 07/02/2012
"أقنعة" جديدة لشفيق ومرسي في خطابهما تجاه الثورة
الإثنين 28 مايو 2012, 11:14
"أقنعة" جديدة لشفيق ومرسي في خطابهما تجاه الثورة
رصدت صحيفة لوس أنجلوس تايمز ما اعتبرته تحولا طفيفا في خطاب
المرشحين في جولة الإعادة محمد مرسي وأحمد شفيق، وكتبت أنهما "انشغلا
بتحسين صورتهما وإعادة تقديم نفسيهما للناخبين على اعتبارهما حراسًا للثورة
وسعى المسؤولون عن حملتهما إلى توسيع نطاق التأييد قبل انتخابات الإعادة
في الشهر المقبل"، ثم علقت الصحيفة بالقول "لكن أيا منهما لا يجسد روح
الثورة، فشفيق كان رئيسا للوزراء خلال موقعة الجمل في الأيام الأخيرة من
عهد مبارك، أما جماعة الإخوان التي يمثلها مرسي فلم تشارك من اليوم الأول
للثورة، ودخلت في صفقات على حساب الثوار".
وأضافت الصحيفة أن "شفيق كان قد قلل من شأن معارضيه خلال حملته
الانتخابية، ووعد بأنه إذا تم انتخابه سيقطع الكهرباء عن ميدان التحرير
لمنع أي مظاهرات أخرى، وأكسبه هذا الخطاب الذي يلعب على أوتار عودة الأمن
والاستقرار قاعدة شعبية، لكنه الآن يناور من أجل كسب أصوات أخرى مثل أصوات
الليبراليين واليساريين، أما حملة مرسي فتبذل أقصى ما في وسعها لاستحضار
روح الثورة، على الرغم من تأخر جماعة الإخوان في المشاركة فيها، ما عرضها
لانتقادات القوى السياسية الليبرالية بأنها تتصرف بانتهازية سياسية وليس من
منطلق مواقف وطنية".
وتابعت الصحيفة أن مرسي وجماعته دعوا الشعب إلى التوحد ضد شفيق، كما
حاولوا الحصول على دعم من المرشحين الذين لم يوفقوا، ومنهم عبد المنعم أبو
الفتوح لتشكيل نوع من التوافق الشعبي لدعم محمد مرسي، كما دعوا القوى
السياسية المختلفة إلى ترك خلافاتهم جانبا والوقوف ضد رموز نظام مبارك، أما
شفيق فواصل إثارة المخاوف من سيطرة الإسلاميين على السلطتين التنفيذية
والتشريعية إذا تولى مرسي الرئاسة، في محاولة للاستفادة من الخلاف بين
الإخوان والقوى السياسية العلمانية والليبرالية، والذي تصاعد بعد سيطرة
الإسلاميين على البرلمان وشكوى العلمانيين من إقصاء العلمانيين والأقباط من
العملية السياسية.
( الوطن )
رصدت صحيفة لوس أنجلوس تايمز ما اعتبرته تحولا طفيفا في خطاب
المرشحين في جولة الإعادة محمد مرسي وأحمد شفيق، وكتبت أنهما "انشغلا
بتحسين صورتهما وإعادة تقديم نفسيهما للناخبين على اعتبارهما حراسًا للثورة
وسعى المسؤولون عن حملتهما إلى توسيع نطاق التأييد قبل انتخابات الإعادة
في الشهر المقبل"، ثم علقت الصحيفة بالقول "لكن أيا منهما لا يجسد روح
الثورة، فشفيق كان رئيسا للوزراء خلال موقعة الجمل في الأيام الأخيرة من
عهد مبارك، أما جماعة الإخوان التي يمثلها مرسي فلم تشارك من اليوم الأول
للثورة، ودخلت في صفقات على حساب الثوار".
وأضافت الصحيفة أن "شفيق كان قد قلل من شأن معارضيه خلال حملته
الانتخابية، ووعد بأنه إذا تم انتخابه سيقطع الكهرباء عن ميدان التحرير
لمنع أي مظاهرات أخرى، وأكسبه هذا الخطاب الذي يلعب على أوتار عودة الأمن
والاستقرار قاعدة شعبية، لكنه الآن يناور من أجل كسب أصوات أخرى مثل أصوات
الليبراليين واليساريين، أما حملة مرسي فتبذل أقصى ما في وسعها لاستحضار
روح الثورة، على الرغم من تأخر جماعة الإخوان في المشاركة فيها، ما عرضها
لانتقادات القوى السياسية الليبرالية بأنها تتصرف بانتهازية سياسية وليس من
منطلق مواقف وطنية".
وتابعت الصحيفة أن مرسي وجماعته دعوا الشعب إلى التوحد ضد شفيق، كما
حاولوا الحصول على دعم من المرشحين الذين لم يوفقوا، ومنهم عبد المنعم أبو
الفتوح لتشكيل نوع من التوافق الشعبي لدعم محمد مرسي، كما دعوا القوى
السياسية المختلفة إلى ترك خلافاتهم جانبا والوقوف ضد رموز نظام مبارك، أما
شفيق فواصل إثارة المخاوف من سيطرة الإسلاميين على السلطتين التنفيذية
والتشريعية إذا تولى مرسي الرئاسة، في محاولة للاستفادة من الخلاف بين
الإخوان والقوى السياسية العلمانية والليبرالية، والذي تصاعد بعد سيطرة
الإسلاميين على البرلمان وشكوى العلمانيين من إقصاء العلمانيين والأقباط من
العملية السياسية.
( الوطن )
- دستور مصر الأول بعد ثورة 25 يناير .. ماهى توقعاتك ؟؟ إقرأ الموضوع وابدى رأيك !!!
- "الثورة ضاعت" و الفلول انقضوا عليها
- أعضاء «الوطنى المنحل» يتبرعون لشفيق بالملايين
- أبوالفتوح يدرس تأسيس حزب .. ويؤكد: أنا الوحيد صاحب الأصوات "الحلال" .. ومرسي لم يتصل بي بسبب أشغاله
- خالد علي يقود متظاهري التحرير في مسيرة رافضة "لشفيق"
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى