- محمود هويدى المحامىالمدير
- عدد المساهمات : 1432
تاريخ التسجيل : 07/02/2012
سيذكر من يخشى
الأربعاء 08 فبراير 2012, 14:06
الحمد لله وكفى ، والصلاة والسلام على حبيبه المصطفى ،
وعلى آله وصبحه ومن بهم اقتدى وبعد :
فهذه تذكرة تنفعنا جميعاً في هذه الأيام التي كثرت فيها الحوادث والخطوب
وتكالبت فيها الأمم على أمة الإسلام ، وهذا ما أخبرنا به الله تعالى في
كتابه العزيز
( وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا ) وتتضمن هذه الأسطر تذكرتان :
1 - التذكرة الأولى : حول الإشاعة وخطرها على المسلمين …
الإشاعة : هي الخبر الذي يكون مصدره مجهولاً في أغلب الأحيان ، وهي سريعة الانتشار .
والذي يستفيده المغرضون من بث الإشاعات هو :
1 – الشماتة : وذلك بأن يكون الدافع والمحرك لنشر الإشاعة وترويجها بين الناس إنما هو الشماتة بصاحبها والوقيعة فيه .
2 – الفضول : وهذا حال أغلب المروِّجين للإشاعات ، فتراه فضولياً يبحث عن ما لا يعنيه من أمور الناس .
3 – قتل أوقات مجالس المسلمين بذكرها : وهذا إن دلَّ على شيء فإنما يدل على خلو المجالس من ذكر الله والتواصي بالخير والمعروف .
4 – تشوية الصورة : وذلك يكون بالانتقاص من الشخص المُشاع عنه ، وتشويه
صورته بالمجتمع لغاية في نفس المغرضين ، أعاذنا الله من ذلك كله .
خطر الإشاعة :
يَكمنُ خطر الإشاعة في أنَّها تزيد من تفرُّق المسلمين وتوقد نار الشحناء
والبغضاء بينهم ، فينبغي الابتعاد عن هذا العمل ؛ لأنه يُبغض الله تعالى :
(
إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا
لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ
عَظِيمٌ )
فذكر سبحانه أنَّ هذا الصنف من الناس يتلقى أعظم الأمور وأخطرها بلا
مبالاة ولا اهتمام ، فلسان يتلقى عن آخر بلا تدبر ولا فحص ولا إمعان ، حتى
لكأن القول لا يمر على الآذان ، ولا تتملاه الرؤوس ، ولا تتدبره العقول ،
فينطق اللسان بالإشاعة الباطلة من غير وعي ولا عقل ولا قلب .
فعلى ناقل الإشاعة أن يتقي الله في نفسه ويراقبه في كل ما يقول ويفعل ،
وعليه أن يتذكر أنَّه مُحاسب على كل كلمة يتكلم بها ، قال صلى الله عليه
وسلم :
(( رُبَّ كلمةٍ لا يُلقى لها بال تهوي بصاحبها سبعين خريفاً في النار )) .
وقال تعالى : ( وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ
أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الأَمْرِ
مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ
اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلا
قَلِيلاً ) .
قال الشيخ ابن سعدي رحمه الله عن هذه الآية الكريمة :
(( هذا تأديب من الله لعباده عن فعلهم هذا غير اللائق ، وأنَّه ينبغي لهم
إذا جاءهم أمر من الأمور المهمة والمصالح العامة ما يتعلق بالأمن وسرور
المؤمنين ، أو الخوف الذي فيه مصيبة عليهم أن يتثبتوا ولا يستعجلوا بإشاعة
ذلك الخبر بل يردونه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وإلى أولي الأمر منهم ،
أهل الرأي والعلم والنصح والعقل والرزانة الذين يعرفون الأمور ويعرفون
المصالح وضدها )) .
طرق دحض الإشاعة :
1 – تذكير الناقل للإشاعة بالله وتحذيره من مَغَبَّة القول بلا علم .
2 – تذكير الناقل بالعاقبة المتحصلة إذا كانت الإشاعة كذباً .
3 – عدم التعجل في تقبل الإشاعة دون استفهام أو اعتراض .
4 – عدم ترديد الإشاعة ؛ لأن في ذلك انتشار لها .
5 – اقتفاء سير الإشاعة وتتبع مسارها ؛ للوصول إلى مُطلقيها ومحاسبتهم .
6 – إماتتها بالإعراض عنها ، قال الإمام مسلم صاحب الصحيح : (( إذ الإعراض
عن القول المطّرح أحرى لإماتته وإخمال ذكر قائله ، وأجدر ألا يكون ذلك
تنبيهاً للجُهَّال عليه )) .
7 – محاولة الرد على الإشاعة في الصحف إذا كانت ناشئة من الصحف .
هذا وينبغي على الجميع حفظ الألسن عن اتهام البريء بما ليس فيه ؛ لأن ذلك يؤدي إلى تلوث الذمم والأخلاق .
2 – التذكرة الثانية : حول قوله صلى الله عليه وسلم :
(( … وكونوا عباد الله إخواناً ، المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ، ولا يخذله
، ولا يكذبه ، ولا يحقره ، والتقوى هاهنا – ويشير إلى صدره ثلاث مرات –
بحسب امريء من الشر أن يحقر أخاه المسلم ، كل المسلم على المسلم الحرام :
دمه وعرضه وماله )) .
فهذا الحديث الشريف فيه القواعد العِظام التي تكون جامعة لقلوب المسلمين على الأُلفة والمودة .
قال مجاهد : (( بلغني أنَّه إذا تراءى المتحابان ، فضحك أحدهما إلى الآخر
وتصافحا تحاتت خطاياهما كما يُتحاتُّ الورق من الشجر ، فقيل له : إن هذا
ليسيرٌ من العمل ، فقال : تقول يسيرٌ والله يقول : ( لَوْ أَنْفَقْتَ مَا
فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ
أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) .
والمسلم أخو المسلم يَكُفُّ عنه الضر ، ويجلب إليه النفع .
والتقوى محلها القلب ، وهي الميزان عنه الله تعالى ، وإذا كان أصل التقوى
في القلوب فلا يطلع على حقيقتها إلا الله عز وجل ، وحينئذٍ فقد يكون كثير
ممن له صورة حسنة ، أو مال ، أو جاه ، أو رياسة في الدنيا ، قلبه خراباً من
التقوى ، ويكون من ليس له شيء من ذلك مملوءً من التقوى ، فيكون أكبر عند
الله .
قال محمد بن كعب القرظي في قوله تعالى : ( إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ
لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ ) قال : تخفض رجالاً
كانوا في الدنيا مُرتفعين ، وترفع رجالاً كانوا في الدنيا مخفوضين .
وجاءت في خاتمة هذا الحديث الشريف القاعدة العظيمة : (( كل المسلم على المسلم حرام : دمه وعرضه وماله )) .
وهذه القاعدة مما كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب بها في المجامع
العظيمة ، فإنَّه خطب بها في حجة الوادع يوم النحر ، ويوم عرفة ، واليوم
الثاني من أيام التشريق ، ولولا أهميتها لما كررها في أكثر من موضع .
ختاماً :
لقد تضمن هذا الحديث الشريف : أنَّ المسلم لا يَحلُ له إيصال الأذى إلى
أخيه المسلم بوجه من الوجوه من قول أو فعل بغير حق ، وقد قال الله تعالى : (
وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا
اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً ) .
قال رجل لعمر بن عبد العزيز : اجعل كبير المسلمين عندك أباً ، وصغيرهم ابناً ، وأوسطهم أخاً ، فأي أولئك تحب أن تسيء إليه .
ومن كلام يحيى بن معاذ الرازي : ليكن حظ المؤمن منك ثلاثة : إن لم تنفعه
فلا تضره ، وإن لم تُفرحه فلا تَغُمَّهُ ، وإن لم تمدحه فلا تذمه .
وصلي اللهم على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين
وعلى آله وصبحه ومن بهم اقتدى وبعد :
فهذه تذكرة تنفعنا جميعاً في هذه الأيام التي كثرت فيها الحوادث والخطوب
وتكالبت فيها الأمم على أمة الإسلام ، وهذا ما أخبرنا به الله تعالى في
كتابه العزيز
( وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا ) وتتضمن هذه الأسطر تذكرتان :
1 - التذكرة الأولى : حول الإشاعة وخطرها على المسلمين …
الإشاعة : هي الخبر الذي يكون مصدره مجهولاً في أغلب الأحيان ، وهي سريعة الانتشار .
والذي يستفيده المغرضون من بث الإشاعات هو :
1 – الشماتة : وذلك بأن يكون الدافع والمحرك لنشر الإشاعة وترويجها بين الناس إنما هو الشماتة بصاحبها والوقيعة فيه .
2 – الفضول : وهذا حال أغلب المروِّجين للإشاعات ، فتراه فضولياً يبحث عن ما لا يعنيه من أمور الناس .
3 – قتل أوقات مجالس المسلمين بذكرها : وهذا إن دلَّ على شيء فإنما يدل على خلو المجالس من ذكر الله والتواصي بالخير والمعروف .
4 – تشوية الصورة : وذلك يكون بالانتقاص من الشخص المُشاع عنه ، وتشويه
صورته بالمجتمع لغاية في نفس المغرضين ، أعاذنا الله من ذلك كله .
خطر الإشاعة :
يَكمنُ خطر الإشاعة في أنَّها تزيد من تفرُّق المسلمين وتوقد نار الشحناء
والبغضاء بينهم ، فينبغي الابتعاد عن هذا العمل ؛ لأنه يُبغض الله تعالى :
(
إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا
لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ
عَظِيمٌ )
فذكر سبحانه أنَّ هذا الصنف من الناس يتلقى أعظم الأمور وأخطرها بلا
مبالاة ولا اهتمام ، فلسان يتلقى عن آخر بلا تدبر ولا فحص ولا إمعان ، حتى
لكأن القول لا يمر على الآذان ، ولا تتملاه الرؤوس ، ولا تتدبره العقول ،
فينطق اللسان بالإشاعة الباطلة من غير وعي ولا عقل ولا قلب .
فعلى ناقل الإشاعة أن يتقي الله في نفسه ويراقبه في كل ما يقول ويفعل ،
وعليه أن يتذكر أنَّه مُحاسب على كل كلمة يتكلم بها ، قال صلى الله عليه
وسلم :
(( رُبَّ كلمةٍ لا يُلقى لها بال تهوي بصاحبها سبعين خريفاً في النار )) .
وقال تعالى : ( وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ
أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الأَمْرِ
مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ
اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلا
قَلِيلاً ) .
قال الشيخ ابن سعدي رحمه الله عن هذه الآية الكريمة :
(( هذا تأديب من الله لعباده عن فعلهم هذا غير اللائق ، وأنَّه ينبغي لهم
إذا جاءهم أمر من الأمور المهمة والمصالح العامة ما يتعلق بالأمن وسرور
المؤمنين ، أو الخوف الذي فيه مصيبة عليهم أن يتثبتوا ولا يستعجلوا بإشاعة
ذلك الخبر بل يردونه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وإلى أولي الأمر منهم ،
أهل الرأي والعلم والنصح والعقل والرزانة الذين يعرفون الأمور ويعرفون
المصالح وضدها )) .
طرق دحض الإشاعة :
1 – تذكير الناقل للإشاعة بالله وتحذيره من مَغَبَّة القول بلا علم .
2 – تذكير الناقل بالعاقبة المتحصلة إذا كانت الإشاعة كذباً .
3 – عدم التعجل في تقبل الإشاعة دون استفهام أو اعتراض .
4 – عدم ترديد الإشاعة ؛ لأن في ذلك انتشار لها .
5 – اقتفاء سير الإشاعة وتتبع مسارها ؛ للوصول إلى مُطلقيها ومحاسبتهم .
6 – إماتتها بالإعراض عنها ، قال الإمام مسلم صاحب الصحيح : (( إذ الإعراض
عن القول المطّرح أحرى لإماتته وإخمال ذكر قائله ، وأجدر ألا يكون ذلك
تنبيهاً للجُهَّال عليه )) .
7 – محاولة الرد على الإشاعة في الصحف إذا كانت ناشئة من الصحف .
هذا وينبغي على الجميع حفظ الألسن عن اتهام البريء بما ليس فيه ؛ لأن ذلك يؤدي إلى تلوث الذمم والأخلاق .
2 – التذكرة الثانية : حول قوله صلى الله عليه وسلم :
(( … وكونوا عباد الله إخواناً ، المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ، ولا يخذله
، ولا يكذبه ، ولا يحقره ، والتقوى هاهنا – ويشير إلى صدره ثلاث مرات –
بحسب امريء من الشر أن يحقر أخاه المسلم ، كل المسلم على المسلم الحرام :
دمه وعرضه وماله )) .
فهذا الحديث الشريف فيه القواعد العِظام التي تكون جامعة لقلوب المسلمين على الأُلفة والمودة .
قال مجاهد : (( بلغني أنَّه إذا تراءى المتحابان ، فضحك أحدهما إلى الآخر
وتصافحا تحاتت خطاياهما كما يُتحاتُّ الورق من الشجر ، فقيل له : إن هذا
ليسيرٌ من العمل ، فقال : تقول يسيرٌ والله يقول : ( لَوْ أَنْفَقْتَ مَا
فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ
أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) .
والمسلم أخو المسلم يَكُفُّ عنه الضر ، ويجلب إليه النفع .
والتقوى محلها القلب ، وهي الميزان عنه الله تعالى ، وإذا كان أصل التقوى
في القلوب فلا يطلع على حقيقتها إلا الله عز وجل ، وحينئذٍ فقد يكون كثير
ممن له صورة حسنة ، أو مال ، أو جاه ، أو رياسة في الدنيا ، قلبه خراباً من
التقوى ، ويكون من ليس له شيء من ذلك مملوءً من التقوى ، فيكون أكبر عند
الله .
قال محمد بن كعب القرظي في قوله تعالى : ( إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ
لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ ) قال : تخفض رجالاً
كانوا في الدنيا مُرتفعين ، وترفع رجالاً كانوا في الدنيا مخفوضين .
وجاءت في خاتمة هذا الحديث الشريف القاعدة العظيمة : (( كل المسلم على المسلم حرام : دمه وعرضه وماله )) .
وهذه القاعدة مما كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب بها في المجامع
العظيمة ، فإنَّه خطب بها في حجة الوادع يوم النحر ، ويوم عرفة ، واليوم
الثاني من أيام التشريق ، ولولا أهميتها لما كررها في أكثر من موضع .
ختاماً :
لقد تضمن هذا الحديث الشريف : أنَّ المسلم لا يَحلُ له إيصال الأذى إلى
أخيه المسلم بوجه من الوجوه من قول أو فعل بغير حق ، وقد قال الله تعالى : (
وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا
اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً ) .
قال رجل لعمر بن عبد العزيز : اجعل كبير المسلمين عندك أباً ، وصغيرهم ابناً ، وأوسطهم أخاً ، فأي أولئك تحب أن تسيء إليه .
ومن كلام يحيى بن معاذ الرازي : ليكن حظ المؤمن منك ثلاثة : إن لم تنفعه
فلا تضره ، وإن لم تُفرحه فلا تَغُمَّهُ ، وإن لم تمدحه فلا تذمه .
وصلي اللهم على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى