- محمود هويدى المحامىالمدير
- عدد المساهمات : 1432
تاريخ التسجيل : 07/02/2012
ماصحة قصة توبة مالك بن دينار الشهيرة ؟؟
الأربعاء 08 فبراير 2012, 14:00
قال الشيخ عائض القرني في شريط
"قصص مكذوبة" :
(القصة التاسعة:
قصة توبة مالك بن دينار ،
وهي موجودة في خطب الجمعة لبعض الفضلاء، وهي قصة باطلة.
يقولون:
كان
مالك بن دينار في شبابه جندياً وكان سكيراً يشرب الخمر كشرب الماء، وكان
يترك الصلاة، ثم ماتت ابنته، فرآها في المنام كأن ثعباناً يطارده فالتجأ
إلى ابنته -في قصة طويلة- فقام من النوم وهو يبكي، وهرع فزعاً خائفاً
وجلاً، فتاب إلى الله، فهذه القصة باطلة وسندها لا يصح لأمرين:
الأمر الأول: أن مالك بن دينار صالح من صغره.
الأمر الثاني: أن مالك بن دينار لم يتزوج،
ولم يكن له بنت، فالقصة هذه إذا سمعتها فلا تصدقها.)
والله أعلم
سئل الشيخ عبدالرحمن السحيم حفظه الله هذا السؤال:
أردت
السؤال عن صحة قصة مالك بن دينار، سمعت أنه كان ملتزماً منذ الصغر و فى
مرات أخرى أقرأ أنه كان عاصياً ثم إلتزم بأموامر الله و أصبع طائعاً كما
نعلم عنه، فأى منهما صحيح ، بارك الله فيكم
فأجاب الشيخ: لا أعلم ذلك عنه ، ولا قرأت ذلك في سيرته ، ولا ذُكِر ذلك عنه .
والذي اشتهر عنه ذلك الفضيل بن عياض رحمه الله .
قال عنه الذهبي : قال أبو عمار الحسين بن حريث عن الفضل بن موسى قال كان
الفضيل بن عياض شاطرا يقطع الطريق بين أبيورد وسرخس وكان سبب توبته أنه عشق
جارية ، فبينا هو يرتقي الجدران إليها إذ سَمِع تَالِيا يَتلو : (أَلَمْ
يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ) ، فلما سمعها قال :
بلى يا رب قد آن ، فرجع فآواه الليل إلى خربة فإذا فيها سابلة ، فقال
بعضهم : نَرْحَل ، وقال بعضهم : حتى نُصْبح ، فإن فُضَيلاً على الطريق يقطع
علينا !
قال : ففكرت ، وقلتُ : أنا أسعى بالليل في المعاصي وقوم من المسلمين ها هنا
يخافوني ! وما أرى الله ساقني إليهم إلاَّ لأرتدع ، اللهم إني قد تبت إليك
وجعلت توبتي مجاورة البيت الحرام .
والله تعالى أعلم .
"قصص مكذوبة" :
(القصة التاسعة:
قصة توبة مالك بن دينار ،
وهي موجودة في خطب الجمعة لبعض الفضلاء، وهي قصة باطلة.
يقولون:
كان
مالك بن دينار في شبابه جندياً وكان سكيراً يشرب الخمر كشرب الماء، وكان
يترك الصلاة، ثم ماتت ابنته، فرآها في المنام كأن ثعباناً يطارده فالتجأ
إلى ابنته -في قصة طويلة- فقام من النوم وهو يبكي، وهرع فزعاً خائفاً
وجلاً، فتاب إلى الله، فهذه القصة باطلة وسندها لا يصح لأمرين:
الأمر الأول: أن مالك بن دينار صالح من صغره.
الأمر الثاني: أن مالك بن دينار لم يتزوج،
ولم يكن له بنت، فالقصة هذه إذا سمعتها فلا تصدقها.)
والله أعلم
سئل الشيخ عبدالرحمن السحيم حفظه الله هذا السؤال:
أردت
السؤال عن صحة قصة مالك بن دينار، سمعت أنه كان ملتزماً منذ الصغر و فى
مرات أخرى أقرأ أنه كان عاصياً ثم إلتزم بأموامر الله و أصبع طائعاً كما
نعلم عنه، فأى منهما صحيح ، بارك الله فيكم
فأجاب الشيخ: لا أعلم ذلك عنه ، ولا قرأت ذلك في سيرته ، ولا ذُكِر ذلك عنه .
والذي اشتهر عنه ذلك الفضيل بن عياض رحمه الله .
قال عنه الذهبي : قال أبو عمار الحسين بن حريث عن الفضل بن موسى قال كان
الفضيل بن عياض شاطرا يقطع الطريق بين أبيورد وسرخس وكان سبب توبته أنه عشق
جارية ، فبينا هو يرتقي الجدران إليها إذ سَمِع تَالِيا يَتلو : (أَلَمْ
يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ) ، فلما سمعها قال :
بلى يا رب قد آن ، فرجع فآواه الليل إلى خربة فإذا فيها سابلة ، فقال
بعضهم : نَرْحَل ، وقال بعضهم : حتى نُصْبح ، فإن فُضَيلاً على الطريق يقطع
علينا !
قال : ففكرت ، وقلتُ : أنا أسعى بالليل في المعاصي وقوم من المسلمين ها هنا
يخافوني ! وما أرى الله ساقني إليهم إلاَّ لأرتدع ، اللهم إني قد تبت إليك
وجعلت توبتي مجاورة البيت الحرام .
والله تعالى أعلم .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى