- محمود هويدى المحامىالمدير
- عدد المساهمات : 1432
تاريخ التسجيل : 07/02/2012
العوا: على الإخوان والسلفيين ألا يعلنا تأييدهما لأى مرشح إلا قبل التصويت بأسبوع ..ولا يجوز منع أفراد الجيش أو الشرطة من إطلاق اللحية
الخميس 01 مارس 2012, 20:00
العوا: على الإخوان والسلفيين ألا يعلنا تأييدهما لأحد مرشحي الرئاسة إلا قبل التصويت بأسبوع
لا يجوز منع أفراد الجيش أو الشرطة من إطلاق اللحية
قال الدكتور محمد سليم العوا،
المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، في مقابلة مع الشيخ خالد عبد الله،
ببرنامج “مصر الجديدة” على قناة “الناس” عن دعم الإخوان
والسلفيين لأحد من المرشحين للرئاسة قال العوا: “إنه يجب على التيارين
الكبيرين في البرلمان، ألا يعلنا تأييدهما لأحد مرشحي الرئاسة إلا قبل
التصويت بأسبوع على الأقل، وقلت لمن سألني صباحا عن دعم الإخوان، أنني لو
كنت المرشد لأجلت إعلان دعمي لمرشح معين إلى الأسبوع السابق للانتخابات،
وأقول هذا للإخوان والسلفيين لأن مثل هذا الإعلان قد يؤثر على العملية
الديمقراطية وأنا أنصحهم بهذا التأجيل”.
وعن دعم الإخوان المسلمين له
أوضح: “علاقتي بالإخوان قديمة جدا ومستمرة، وهي صلة أقدرها وأعتز بها، ولم
أكن عندما أقدمت على الترشح- ولست الآن- منتظرا من الإخوان أو غيرهم أن
يدعموني، فأنا مرشح من طالبوني بالترشح من طلابي وأبنائي وإخواني وأساتذتي،
وأرى من قبول الناس حيث أذهب ما يشجعني على الاستمرار، وأداء ما يمكنني
القيام به بالإخلاص والصدق”.
وعن منع وزارة الداخلية لمنسوبيها
من إطلاق اللحية قال العوا : “اللحية سنة، إن أراد الملتحي اتباع الرسول
عليه الصلاة والسلام فيها فهذا حقه ويثاب عليه، ولا يجوز لأحد أن يمنع
الناس من اتباع السنة، وهي ليست عادة وإنما هي سنة، ولا يجوز للجيش أو
الشرطة أن يمنع رجاله منها، ومن يعاقب الملتحي بسبب اتباع السنة فيها
يأثم”.
أوضح العوا: “أن سنة النبي عليه
الصلاة والسلام سنة ثابتة صحيحة، من فعلها أثيب عليها من تركها لا يعاقب،
إلا من تركها استهزاءً، ولا يعاقب من قدر أن عدم اتباعها يحقق مصلحة معينة،
وقد كنت ملتحيا في مرحلة ما عندما كنت في مكان يساعد فيه هذا الأمر على
تحقيق المصلحة، واختياري هذا اختيار بسيط في مسألة تتعلق بالمظهر”.
وحول موقفه من السلفيين أشار
العوا إلى أن هناك اثنين من كبار السلفيين أرادوا أن يعرفوا موقفه من
السلفيين، فقال لهما ماهذا الموقف؟، فلم يمكنهما أن يحددا شيئا.
أضاف العوا: “أنا مسلم سلفي تعلمت الفقه على المذهب الحنفي، فصلتي بالتيار السلفي بعمومه وبحزب النور، صلة لا تشوبها أي شائبة”.
وعن تصريحاته بوجوب تفتيش الكنائس
لما بها من أسلحة أوضح العوا: “تفتيش الكنائس إذا ثارت شبهة وجود أشياء
ممنوعة أو أسلحة فيها واجب، وإذا ثبت كذب الشبهات، لابد أن يخرج رجل من
رجال الدولة له ثقله ليعلن براءتهم”.
وأضاف العوا أن نشاط الكنيسة ضروري لحماية أبناء الطائفة المسيحية من الفساد، وأتمنى أن يكون مثل هذا النشاط موجودا في المساجد.
وقال الدكتور العوا عن اضطهاد
الأقباط في مصر: “قصة اضطهاد الأقباط لها ظلال من الحقيقة، ولكنها ليست
بالحجم الذي يصوره أقباط المهجر، وهم من يثيرون هذه المسألة أكثر من
إخواننا الأقباط، إذا استوى المسلم والمسيحي في الكفاءة، فأنا بالخيار في
التعيين ولا يلومنني أحد، أما إذا تفوق القبطي في الكفاءة فهو أحق
بالمنصب”.
مضيفًا: “غير مقبول ألا يكون هناك
مثلاً رئيس جامعة مسيحي طالما توافرت فيه الكفاءة، ينبغي أن تكون الكفاءة
هي المعيار لتولي المناصب سواء مسلم أو مسيحي، فالجيش مليء بالمصريين
المسيحين الشرفاء، واللواء عزيز غالي قائد الجيش الثاني كان مسيحيا”.
وحول حادث الاعتداء على عمرو موسى
بالشرقية قال العوا “ما حدث مع عمرو موسى فاق الحد، وقد استأت جدا عندما
علمت بما حدث من احتجازه وإهانته وعدد من أفراد حملته، وهذا التصرف مهما
كان من عمله هو تصرف غير لائق ولا يحتمل”.
وتابع: “هناك انفلات أخلاقي في
البلد، وهناك سقوط للقدوة بعد نجاح الثورة في مصر وسقوط حسني مبارك، بسبب
شعور الشباب بأنهم هم على صواب والكبار على خطأ، لأن الذي يخسر القدوة يخسر
كثيرا من الخير، وسيجد نفسه في نفس الموقف من عدم الاحترام والاستهانة
عندما يكبر، وأعظم تعبير عن الرفض للمرشح هو ألا تذهب لمؤتمره، إنما الذهاب
لإفساد المؤتمر هو تصرف غير حضاري وغير سياسي وغير لائق”.
(فجر الحرية)
لا يجوز منع أفراد الجيش أو الشرطة من إطلاق اللحية
قال الدكتور محمد سليم العوا،
المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، في مقابلة مع الشيخ خالد عبد الله،
ببرنامج “مصر الجديدة” على قناة “الناس” عن دعم الإخوان
والسلفيين لأحد من المرشحين للرئاسة قال العوا: “إنه يجب على التيارين
الكبيرين في البرلمان، ألا يعلنا تأييدهما لأحد مرشحي الرئاسة إلا قبل
التصويت بأسبوع على الأقل، وقلت لمن سألني صباحا عن دعم الإخوان، أنني لو
كنت المرشد لأجلت إعلان دعمي لمرشح معين إلى الأسبوع السابق للانتخابات،
وأقول هذا للإخوان والسلفيين لأن مثل هذا الإعلان قد يؤثر على العملية
الديمقراطية وأنا أنصحهم بهذا التأجيل”.
وعن دعم الإخوان المسلمين له
أوضح: “علاقتي بالإخوان قديمة جدا ومستمرة، وهي صلة أقدرها وأعتز بها، ولم
أكن عندما أقدمت على الترشح- ولست الآن- منتظرا من الإخوان أو غيرهم أن
يدعموني، فأنا مرشح من طالبوني بالترشح من طلابي وأبنائي وإخواني وأساتذتي،
وأرى من قبول الناس حيث أذهب ما يشجعني على الاستمرار، وأداء ما يمكنني
القيام به بالإخلاص والصدق”.
وعن منع وزارة الداخلية لمنسوبيها
من إطلاق اللحية قال العوا : “اللحية سنة، إن أراد الملتحي اتباع الرسول
عليه الصلاة والسلام فيها فهذا حقه ويثاب عليه، ولا يجوز لأحد أن يمنع
الناس من اتباع السنة، وهي ليست عادة وإنما هي سنة، ولا يجوز للجيش أو
الشرطة أن يمنع رجاله منها، ومن يعاقب الملتحي بسبب اتباع السنة فيها
يأثم”.
أوضح العوا: “أن سنة النبي عليه
الصلاة والسلام سنة ثابتة صحيحة، من فعلها أثيب عليها من تركها لا يعاقب،
إلا من تركها استهزاءً، ولا يعاقب من قدر أن عدم اتباعها يحقق مصلحة معينة،
وقد كنت ملتحيا في مرحلة ما عندما كنت في مكان يساعد فيه هذا الأمر على
تحقيق المصلحة، واختياري هذا اختيار بسيط في مسألة تتعلق بالمظهر”.
وحول موقفه من السلفيين أشار
العوا إلى أن هناك اثنين من كبار السلفيين أرادوا أن يعرفوا موقفه من
السلفيين، فقال لهما ماهذا الموقف؟، فلم يمكنهما أن يحددا شيئا.
أضاف العوا: “أنا مسلم سلفي تعلمت الفقه على المذهب الحنفي، فصلتي بالتيار السلفي بعمومه وبحزب النور، صلة لا تشوبها أي شائبة”.
وعن تصريحاته بوجوب تفتيش الكنائس
لما بها من أسلحة أوضح العوا: “تفتيش الكنائس إذا ثارت شبهة وجود أشياء
ممنوعة أو أسلحة فيها واجب، وإذا ثبت كذب الشبهات، لابد أن يخرج رجل من
رجال الدولة له ثقله ليعلن براءتهم”.
وأضاف العوا أن نشاط الكنيسة ضروري لحماية أبناء الطائفة المسيحية من الفساد، وأتمنى أن يكون مثل هذا النشاط موجودا في المساجد.
وقال الدكتور العوا عن اضطهاد
الأقباط في مصر: “قصة اضطهاد الأقباط لها ظلال من الحقيقة، ولكنها ليست
بالحجم الذي يصوره أقباط المهجر، وهم من يثيرون هذه المسألة أكثر من
إخواننا الأقباط، إذا استوى المسلم والمسيحي في الكفاءة، فأنا بالخيار في
التعيين ولا يلومنني أحد، أما إذا تفوق القبطي في الكفاءة فهو أحق
بالمنصب”.
مضيفًا: “غير مقبول ألا يكون هناك
مثلاً رئيس جامعة مسيحي طالما توافرت فيه الكفاءة، ينبغي أن تكون الكفاءة
هي المعيار لتولي المناصب سواء مسلم أو مسيحي، فالجيش مليء بالمصريين
المسيحين الشرفاء، واللواء عزيز غالي قائد الجيش الثاني كان مسيحيا”.
وحول حادث الاعتداء على عمرو موسى
بالشرقية قال العوا “ما حدث مع عمرو موسى فاق الحد، وقد استأت جدا عندما
علمت بما حدث من احتجازه وإهانته وعدد من أفراد حملته، وهذا التصرف مهما
كان من عمله هو تصرف غير لائق ولا يحتمل”.
وتابع: “هناك انفلات أخلاقي في
البلد، وهناك سقوط للقدوة بعد نجاح الثورة في مصر وسقوط حسني مبارك، بسبب
شعور الشباب بأنهم هم على صواب والكبار على خطأ، لأن الذي يخسر القدوة يخسر
كثيرا من الخير، وسيجد نفسه في نفس الموقف من عدم الاحترام والاستهانة
عندما يكبر، وأعظم تعبير عن الرفض للمرشح هو ألا تذهب لمؤتمره، إنما الذهاب
لإفساد المؤتمر هو تصرف غير حضاري وغير سياسي وغير لائق”.
(فجر الحرية)
- بعد انتشار الظاهرة بين ضباط الشرطة : تحذير القضاة ووكلاء النيابة من إطلاق اللحية
- استطلاعات سرية تؤكد : سيحصل مرشح الإخوان على 70% من الأصوات
- مرشد الإخوان: سندعم مرشح للرئاسة ذو خلفية إسلامية
- تخاريف أبوحامد “عراف آل ساويرس” : الإخوان تسلحوا لمواجهة الجيش
- دستور مصر الأول بعد ثورة 25 يناير .. ماهى توقعاتك ؟؟ إقرأ الموضوع وابدى رأيك !!!
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى