- محمود هويدى المحامىالمدير
- عدد المساهمات : 1432
تاريخ التسجيل : 07/02/2012
فيديو إمبراطورية حسين سالم الذى قال :واشنطن طلبت الإطاحة بطنطاوي 5 مرات ، ومبارك عميلا لـ"CIA"
الثلاثاء 14 فبراير 2012, 15:08
حسين سالم :واشنطن طلبت الإطاحة بطنطاوي 5 مرات ، ومبارك عميلا لـ"CIA"
قال رجل الأعمال الهارب والصديق
الصدوق للطاغية حسني مبارك أن الرئيس المخلوع على حد معلوماته الأكيدة:
كان يعمل بشكل ملاصق منذ أن كان نائبا للرئيس السادات مع الأجهزة الأمريكية
خاصة المخابرات المركزية الأمريكية السى آى إيه ،ومضي المذكور قائلا ً في
تصريحات صحفية لجريدة روزا اليوسف الورقية ردا علي ما كتبه عنه هيكل امس
:أن سبب مشاكل المجلس العسكرى المصرى الحالى أن فقدان مبارك تحول لدى
نافذين امريكيين ودوائر استخبارية لمرض نفسى اسمه ايضاً مبارك يشبه فقد
الطفل لأمه التى كانت ترضعه وبعد مبارك لا يوجد فى مصر من يرضع البيت
الأبيض والسى آى إيه حتى طنطاوى لم يكن على وفاق معهم فى أى وقت.
اقالة طنطاوي
وفي ذات كشف حسين سالم أن
أمريكا طلبت 5 مرات من مبارك أيام حكمه أن يتخلص من المشير طنطاوى حتى إن
مبارك سأل حسين سالم مرة ماذا يمكنه أن يفعل وقال: نصحته بالإبقاء على
طنطاوى لأنه مقاتل شرس وقال سالم إن طنطاوى جبل ثلج يخفى تحته بركان كان
مبارك يخشى فورانه فى الجيش وأضاف: مبارك مرر موضوع اطاحة أبو غزالة
بمعجزة وكاد الجيش ينفجر وكان طنطاوى سيكون القشة التي ستقسم ظهر مبارك لو
كرر عملية التخلص من القادة الأقوياء بالجيش.
لغز شرم الشيخ
وقال أمريكا طلبت منى الاستثمار
فى شرم الشيخ بعلم مبارك وقال إن مبارك سعى لإقامة عاصمة أوروبية فى مصر
ليعيش فيها عند شيخوخته وكان يعتقد أن أبناءه سيحكمون مصر من بعده كما رغب
فى تمليك الأجانب وحتى الإسرائيليين فى شرم الشيخ حتى يقفوا حائلا بين
أطماع إسرائيل فيها ونشوب حرب جديدة على أرض سيناء.
2مليار دولار
وقال: «فى عام 1985 ساعدت مبارك
الذى لا يعرف الفرنسية نهائيا فى إيداع كل ما كان يملكه إلى هذا التاريخ
وكان مبلغ 2 مليار دولار أمريكى قمنا بإيداعها فى فرع بنك «يو بى إس»
بزيورخ بسويسرا بنظام الشفرة والكود فهل زوجة مبارك كانت فى حاجة إلى هدايا
الأمراء.
مبارك يغار علي "سوزي"
وكشف حسين سالم مفاجأة عن علاقة
سوزان ومبارك وقال: «مبارك كان عبداً للعمل وكان لا يهمه نهائيا النساء
لكنه كان يغار على سوزان بشكل كبير، وأهم أسباب إقالة أبوغزالة هى تقارير
الأمن عن قوته وعمولات السلاح التى حصلها من وراء ظهورنا فى شركة الشحن.
وقال حسين سالم: للأسف هيكل طلعنى سكير وأنا معروف للعامة وللخاصة وللأطباء
أننى لا أشرب لأن كبدى تعبان من عشرات الأعوام وكنت أتعالج عند أطباء
مصريين كبار ربما أترك لهم الرد على هيكل.
صفقة الغاز
وأكد حسين سالم أن فكرة مشروع
صفقة الغاز من بنات أفكار «شيمعون بيرس» على حد تعبيره وقال: كان بيرس يبحث
عن زعامة فى إسرائيل بداية من عام 2000 وكان آخر عام بالنسبة للسفير
الراحل محمد بسيونى فى إسرائيل حيث سحبه مبارك من تل أبيب عقب أحداث
الانتفاضة الثانية وقبل سفره عرض عليه بيرس الفكرة كأول مصرى علم بها وكان
بيرس قد فتح الموضوع فى خلال زيارة خاصة له إلى مبارك فى مصر ولم يهتم
مبارك.
لكن بسيونى جاء إلى مصر وقابل
الدكتور أسامة الباز الذى كان يعمل مستشاراً سياسياً لمبارك وأن بسيونى طلب
من الباز لقاء مبارك لعرض المشروع فأعجب الباز بالفكرة وتبناها مع بسيونى
ثم حددا لى الدور المطلوب منى وأسامة الباز تفاوض أولا كما كان يفعل دائما
وكشف حسين سالم أن الدكتور أسامة الباز كان بين أول مصريين سافروا إلى
إسرائيل عقب حرب أكتوبر وتحديدا فى أوائل نوفمبر 1977 وقد سافر سرا من قبرص
مع الدكتور بطرس بطرس غالى حتى يعدا لبروتوكول أول زيارة للرئيس الراحل
أنور السادات فى 19 نوفمبر 1977 ولذلك كان لديه علاقات جيدة للغاية مع
الإسرائيليين طيلة الوقت مما مكنه من المساعدة والإسهام فى توقيع صفقة
الغاز.
سر هيكل
واختتم حسين سالم رده على هيكل
بقوله: هيكل يعلم عن مبارك ونظامه ملايين المعلومات والعمر قد تقدم بنا
جميعا وأريد أن أسئلة هل تخفى ما لديك لأنك ستورث المعلومات لأحد غيرك؟ أم
أنك خائف من شىء لأن مبارك وأولاده قد انتهوا فى مصر وموجودين جميعا فى
السجن؟ .
لمشاهدة الفيــديـــو
إضغط هنـــا
شبكة محيط - المحرر الدبلوماسي
قال رجل الأعمال الهارب والصديق
الصدوق للطاغية حسني مبارك أن الرئيس المخلوع على حد معلوماته الأكيدة:
كان يعمل بشكل ملاصق منذ أن كان نائبا للرئيس السادات مع الأجهزة الأمريكية
خاصة المخابرات المركزية الأمريكية السى آى إيه ،ومضي المذكور قائلا ً في
تصريحات صحفية لجريدة روزا اليوسف الورقية ردا علي ما كتبه عنه هيكل امس
:أن سبب مشاكل المجلس العسكرى المصرى الحالى أن فقدان مبارك تحول لدى
نافذين امريكيين ودوائر استخبارية لمرض نفسى اسمه ايضاً مبارك يشبه فقد
الطفل لأمه التى كانت ترضعه وبعد مبارك لا يوجد فى مصر من يرضع البيت
الأبيض والسى آى إيه حتى طنطاوى لم يكن على وفاق معهم فى أى وقت.
اقالة طنطاوي
وفي ذات كشف حسين سالم أن
أمريكا طلبت 5 مرات من مبارك أيام حكمه أن يتخلص من المشير طنطاوى حتى إن
مبارك سأل حسين سالم مرة ماذا يمكنه أن يفعل وقال: نصحته بالإبقاء على
طنطاوى لأنه مقاتل شرس وقال سالم إن طنطاوى جبل ثلج يخفى تحته بركان كان
مبارك يخشى فورانه فى الجيش وأضاف: مبارك مرر موضوع اطاحة أبو غزالة
بمعجزة وكاد الجيش ينفجر وكان طنطاوى سيكون القشة التي ستقسم ظهر مبارك لو
كرر عملية التخلص من القادة الأقوياء بالجيش.
لغز شرم الشيخ
وقال أمريكا طلبت منى الاستثمار
فى شرم الشيخ بعلم مبارك وقال إن مبارك سعى لإقامة عاصمة أوروبية فى مصر
ليعيش فيها عند شيخوخته وكان يعتقد أن أبناءه سيحكمون مصر من بعده كما رغب
فى تمليك الأجانب وحتى الإسرائيليين فى شرم الشيخ حتى يقفوا حائلا بين
أطماع إسرائيل فيها ونشوب حرب جديدة على أرض سيناء.
2مليار دولار
وقال: «فى عام 1985 ساعدت مبارك
الذى لا يعرف الفرنسية نهائيا فى إيداع كل ما كان يملكه إلى هذا التاريخ
وكان مبلغ 2 مليار دولار أمريكى قمنا بإيداعها فى فرع بنك «يو بى إس»
بزيورخ بسويسرا بنظام الشفرة والكود فهل زوجة مبارك كانت فى حاجة إلى هدايا
الأمراء.
مبارك يغار علي "سوزي"
وكشف حسين سالم مفاجأة عن علاقة
سوزان ومبارك وقال: «مبارك كان عبداً للعمل وكان لا يهمه نهائيا النساء
لكنه كان يغار على سوزان بشكل كبير، وأهم أسباب إقالة أبوغزالة هى تقارير
الأمن عن قوته وعمولات السلاح التى حصلها من وراء ظهورنا فى شركة الشحن.
وقال حسين سالم: للأسف هيكل طلعنى سكير وأنا معروف للعامة وللخاصة وللأطباء
أننى لا أشرب لأن كبدى تعبان من عشرات الأعوام وكنت أتعالج عند أطباء
مصريين كبار ربما أترك لهم الرد على هيكل.
صفقة الغاز
وأكد حسين سالم أن فكرة مشروع
صفقة الغاز من بنات أفكار «شيمعون بيرس» على حد تعبيره وقال: كان بيرس يبحث
عن زعامة فى إسرائيل بداية من عام 2000 وكان آخر عام بالنسبة للسفير
الراحل محمد بسيونى فى إسرائيل حيث سحبه مبارك من تل أبيب عقب أحداث
الانتفاضة الثانية وقبل سفره عرض عليه بيرس الفكرة كأول مصرى علم بها وكان
بيرس قد فتح الموضوع فى خلال زيارة خاصة له إلى مبارك فى مصر ولم يهتم
مبارك.
لكن بسيونى جاء إلى مصر وقابل
الدكتور أسامة الباز الذى كان يعمل مستشاراً سياسياً لمبارك وأن بسيونى طلب
من الباز لقاء مبارك لعرض المشروع فأعجب الباز بالفكرة وتبناها مع بسيونى
ثم حددا لى الدور المطلوب منى وأسامة الباز تفاوض أولا كما كان يفعل دائما
وكشف حسين سالم أن الدكتور أسامة الباز كان بين أول مصريين سافروا إلى
إسرائيل عقب حرب أكتوبر وتحديدا فى أوائل نوفمبر 1977 وقد سافر سرا من قبرص
مع الدكتور بطرس بطرس غالى حتى يعدا لبروتوكول أول زيارة للرئيس الراحل
أنور السادات فى 19 نوفمبر 1977 ولذلك كان لديه علاقات جيدة للغاية مع
الإسرائيليين طيلة الوقت مما مكنه من المساعدة والإسهام فى توقيع صفقة
الغاز.
سر هيكل
واختتم حسين سالم رده على هيكل
بقوله: هيكل يعلم عن مبارك ونظامه ملايين المعلومات والعمر قد تقدم بنا
جميعا وأريد أن أسئلة هل تخفى ما لديك لأنك ستورث المعلومات لأحد غيرك؟ أم
أنك خائف من شىء لأن مبارك وأولاده قد انتهوا فى مصر وموجودين جميعا فى
السجن؟ .
لمشاهدة الفيــديـــو
إضغط هنـــا
شبكة محيط - المحرر الدبلوماسي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى