- محمود هويدى المحامىالمدير
- عدد المساهمات : 1432
تاريخ التسجيل : 07/02/2012
الواشنطن بوست : شكل الخبز المصرى أكبر دليل على تردى الإقتصاد
الجمعة 10 فبراير 2012, 22:27
الواشنطن بوست : شكل الخبز المصرى أكبر دليل على تردى الإقتصاد
ذكرت صحيفة واشنطن بوست مقالاً بعنوان " فى شكل الخبز المصرى ، علامات
تدل على الضعف الإقتصادي" تناولت فيه ، أنه لا يوجد رمز أقوى من رغيف الخبز
ليدل على هشاشة الاقتصاد المصرى ،حيث يعتبر العنصر الرئيسي للحياة هنا.
كما أضافت أن الحكومة المصرية تخصص كل يوم عددا من أكياس الدقيق من فئة
الـ25 كيلوجرام ، لدعم المخابز المخصصة لإنتاج رغيف الخبز الفريسبي الشكل
"الدائرى" ، والذى يقوم بشراءه الطبقة العاملة والطبقة الفقيرة فى مصر ،
لكن في بعض الأحيان لايكون هناك كمية كافية للجميع.
في حين أن الأراضي الخصبة تتوفرة بكثرة في مصر، وخاصة على طول نهر
النيل، بالإضافة إلى أن مصر تعتمد على المنتجين الأجانب لجميع إحتياجاتها
للحبوب الزراعية تقريبا ً بما فيها القمح ، على الرغم من أن الدولة تحدد
أسعار السلع الأساسية مثل الخبز والسلع التموينية ، عندما ترتفع تكلفة
إستيراد السلع ، وتزدهر سلع السوق السوداء "الأقتصاد السرى".
والجدير بالذكرأن ، بعض المخابز تبيع حصتها من الدقيق في السوق السوداء ،
بدلاً من توفير الخبز، لدفع العجز، والطوابير الطويلة، ولإرضاء الجماهير
الهائجة أحياناً.
إن إنزلاق مصر فى إستيراد جميع الحبوب الصافية يعتبر شئ عنصري بالنسبة إلى الأزمة الاقتصادية التى تهدد بزعزعة البلاد.
"متواطئة" ، كلمة ذكرها خبراء الإقتصاد وخبراء الزراعة ، عن الحكومة
المصرية ، حيث أنها رفضت لسنوات عديدة بناء البنية التحتية اللازمة لإنتاج
القمح بوسيلة فعالة ، من حيث التكلفة ، وذلك من خلال حملة الخصخصة التي
نهبت الزراعة المصرية وصفقات بيع الاسهم غير الحكيمة والفاسدة في كثير من
الأحيان، حيث أن المزارعين ت يقومون ببيع محاصيل حقول الحبوب الغذائية
لكبار المتخصصين فى شراء الحبوب ، أو الصفقات التى تتنوع في شراء وزراعة
المحاصيل الأكثر ربح فى التصدير على حساب الحبوب الغذائية ، كما أن حكومة
الولايات المتحدة، التي شجعت مبيعات القمح الأمريكي في مصر بدلا من التشجيع
على زيادة الاعتماد على الذات.
ذكرت صحيفة واشنطن بوست مقالاً بعنوان " فى شكل الخبز المصرى ، علامات
تدل على الضعف الإقتصادي" تناولت فيه ، أنه لا يوجد رمز أقوى من رغيف الخبز
ليدل على هشاشة الاقتصاد المصرى ،حيث يعتبر العنصر الرئيسي للحياة هنا.
كما أضافت أن الحكومة المصرية تخصص كل يوم عددا من أكياس الدقيق من فئة
الـ25 كيلوجرام ، لدعم المخابز المخصصة لإنتاج رغيف الخبز الفريسبي الشكل
"الدائرى" ، والذى يقوم بشراءه الطبقة العاملة والطبقة الفقيرة فى مصر ،
لكن في بعض الأحيان لايكون هناك كمية كافية للجميع.
في حين أن الأراضي الخصبة تتوفرة بكثرة في مصر، وخاصة على طول نهر
النيل، بالإضافة إلى أن مصر تعتمد على المنتجين الأجانب لجميع إحتياجاتها
للحبوب الزراعية تقريبا ً بما فيها القمح ، على الرغم من أن الدولة تحدد
أسعار السلع الأساسية مثل الخبز والسلع التموينية ، عندما ترتفع تكلفة
إستيراد السلع ، وتزدهر سلع السوق السوداء "الأقتصاد السرى".
والجدير بالذكرأن ، بعض المخابز تبيع حصتها من الدقيق في السوق السوداء ،
بدلاً من توفير الخبز، لدفع العجز، والطوابير الطويلة، ولإرضاء الجماهير
الهائجة أحياناً.
إن إنزلاق مصر فى إستيراد جميع الحبوب الصافية يعتبر شئ عنصري بالنسبة إلى الأزمة الاقتصادية التى تهدد بزعزعة البلاد.
"متواطئة" ، كلمة ذكرها خبراء الإقتصاد وخبراء الزراعة ، عن الحكومة
المصرية ، حيث أنها رفضت لسنوات عديدة بناء البنية التحتية اللازمة لإنتاج
القمح بوسيلة فعالة ، من حيث التكلفة ، وذلك من خلال حملة الخصخصة التي
نهبت الزراعة المصرية وصفقات بيع الاسهم غير الحكيمة والفاسدة في كثير من
الأحيان، حيث أن المزارعين ت يقومون ببيع محاصيل حقول الحبوب الغذائية
لكبار المتخصصين فى شراء الحبوب ، أو الصفقات التى تتنوع في شراء وزراعة
المحاصيل الأكثر ربح فى التصدير على حساب الحبوب الغذائية ، كما أن حكومة
الولايات المتحدة، التي شجعت مبيعات القمح الأمريكي في مصر بدلا من التشجيع
على زيادة الاعتماد على الذات.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى