- محمود هويدى المحامىالمدير
- عدد المساهمات : 1432
تاريخ التسجيل : 07/02/2012
لغز هروب شفيق وسليمان لملآذآت آمنة خارج مصر
الجمعة 06 يوليو 2012, 16:44
لغز هروب شفيق وسليمان لملآذآت آمنة خارج مصر
طلب كل من اللواء عمر سليمان،
والفريق أحمد شفيق ضمانات وحماية من السيد المشير القائد محمد حسين طنطاوي
لكي يظلا في مصر ضمانات أن لا يتعرضا لتحقيقات ومحاكمات، وعندما تأكد لهما
فوز الثوار بالانتخابات البرلمانية والرئاسية التي أجريت بمصر مؤخراً، وثبت
لهما بالدليل القاطع أن القائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلسها ووزير
الدفاع مع رفاقه أعلنوا إنحيازهم للثورة وللقانون، وأن عصر التلاعب في
نتائج الإنتخابات أنتهي الي الآبد، وأن المجلس الأعلي للقوات المسلحة لن
يتدخل في شئون القضاء.
من هنا تم إبلاغهما رسمياًُ بذلك، لم
يتردد كل من شفيق وسليمان في الفرار إلي خارج مصر، حيث وجدا لهما ملاذات
آمنة خارج الوطن ولو إلي حين حسب اعتقادهما، ومن الخارج يقود الفريق أحمد
شفيق تحديداً فلول تنظيمه السري المدعوم من رجال أمن وأعمال وإعلام، وذلك
بهدف تعطيل عمل المؤسسات المنتخبة، وإفشال أي تقدم تحرزه في أي مجال، من
أجل إقناع الشعب بالعدول عن إحتضانه للثورة، والتخلي عن الثوار والخروج
ضدهم.
ومن يتابع التفاصيل الدقيقة يومياً
الآن، يجد علي سبيل المثال أن من زعم إعلام الفلول أنهم ينتمون لجماعة
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، محاولاً عبر تلك الأكاذيب تشويه صورة
الفصائل الاسلامية من الثوار، نقول أن من مزاعم إعلام الفلول أن قتلة الشاب
السويسي ينتمون لتلك الفصائل، وأنهم نفذوا جريمة قتل هذا الشاب المشار
إليه.
ومؤخراً ثبت لرجال الشرطة بالسويس، في
أعقاب القبض علي المتهميين الثلاثة الذين أرتكبوا تلك الجريمة، أنهم من
أبناء السويس العاديين ولا ينتمون لأي تيار أو فصيل إسلامي، وأنهم نفذوا
جريمة القتل علي سبيل الخطأ، حيث نشبت مشادة بينهم وبين الشاب عندما
أعتقدوا أنه يمارس أعمال منافية للآداب بالشارع ولم يكونوا يقصدون قتله علي
الإطلاق، إلا أن هذا الشاب المتوفي يرحمه الله هددهم بمطواه كان يحملها
فحاول أحدهم إنتزاعها منه فأتجهت نحو فخذه واصابته علي سبيل الخطأ فمات.
وفي ذات السياق، نتابع فلول نظام
مبارك وتنظيمها السري، وهي تحرض قطاعات واسعة من المستخدمين لدي الدولة علي
تكثيف عمليات تنظيم الإعتصامات والتظاهرات الفئوية وخصوصاً أمام رئاسة
الجمهورية، في محاولة من الفلول لإظهار رئيس الدولة بموقف العاجز والضعيف
وتشويهه وأهانته تمهيداً للإنقضاض علي الحكم، وتنظيم الإنقلاب الذي سبق
وأشرنا إليه، والذي سبق وهدد به السيد اللواء عمر سليمان حال وصول الأخوان
للحكم.
ومن الملفت للإنتباه أن اللواء عمر
سليمان عندما فر إلي خارج البلاد زعم أنه ذاهب لآداء العمرة، ومضت الأسابيع
تلو الأسابيع ولم يعد الرجل لمصر حتي الآن، وفي الحقيقة أنا لا أعرف لماذا
يفر اللواء عمر سليمان تحديدا إلي خارج مصر، لاسيما وأن الرجل كما قالت
لنا العديد من المصادر التي نثق فيها مشهود له بنظافة اليد والتدين وهي
شهادة نقولها لوجه الله، وإن كنا نختلف جذريا مع سياساته وتوجهاته ونظرته
للأمور وميله نحو الفلول وإحتضانهم إلي جانب العداء الواضح الذي يكنه
اللواء عمر سليمان للثورة.
وعلى الرغم من كل معطياتها لا يزال الرجل
حتي الآن لا يعترف بها، وهو الأمر الذي جعلنا نتحفظ علي ترشيحه للرئاسة،
وذلك قبيل أن ترفعه لجنة الانتخابات من قوائمها نهائيا بحوالي ثلاثة أيام،
وأعلنا وقتها خلافنا مع توجهاته ورفضنا لترشيحه، وهذا مثبت في مقالاتنا
بتواريخها المختلفة.
أما الفريق أحمد شفيق ففر من مصر لأن
"31" بلاغ ضده يحقق فيهم قاضي تحقيق منتدب من النائب العام الآن، ولو كان
شفيق ظل بمصر واستدعاه قاضي التحقيق ليستمع إلي أقواله في البلاغات المقدمة
ضده، كان القاضي لن يجد سبيلا أمامه سوي حبس أحمد شفيق إحتياطيا، ولذلك
فأن أحمد شفيق عندما استأذن من السيد المشير طنطاوي وهو صديق له لكي يخرج
من مصر، فأن المشير نصحه أن يخرج فوراً لكون أنه لن يستطيع أن يفعل له شيء،
ولاسيما بعد وصول الأخوان للحكم ولأن شفيق لا يريد أن يري نفسه في السجن
مثل صديقه الصدوق مبارك، فأنه فضل الفرار فوراً إلي خارج الوطن من أجل
قيادة الثورة المضادة من ملاذ آمن خارج البلاد.
وهنا نرصد كيف تصرف شفيق قبيل فراره
خارج الوطن، حيث أعترف المرشح بالهزيمة وبعث ببرقية تهنئة للرئيس الفائز
الدكتور محمد مرسي، وعبر عن استعداده لخدمة مصر في أي مجال وبعدها بساعات
استيقظت مصر علي خبر فرار الفريق أحمد شفيق إلي خارج الوطن.
وللأسف من ملاذه الآمن أدلي بتصريحات
لقنوات الفلول تراجع خلالها عن الاعتراف بنتيجة الانتخابات وأدعى أنه
الفائز بها علي خلاف الحقيقة تماما، وهو ما جعل توفيق عكاشة القيادي بالحزب
الوطني المنحل وصاحب قناة الفراعين والشهير في قريته بـ"كلباوي" ومن علي
شاكلته، يخرجون في تظاهرات معادية للقوات المسلحة والسيد المشير ورفاقه
ويتهمونهم بتزوير الإنتخابات لصالح دكتور محمد مرسي، وهي إتهامات كاذبة
لكنهم يريدون من وراءها باطل.
ولذلك فأن تلك المجموعات ظهرت علي حقيقتها
فهي تعادي القوات المسلحة وقادتها أصلا لكون أن تلك القوات أختارت
الإنحياز للثورة وتسليم السلطة لقيادات منتخبة، بدلا من تزوير الإنتخابات
وتسليمها لرمز الفلول السيد الفريق أحمد شفيق.. أو ليس كل ما سبق يستدع
الحيطة والحذر والتحرك بخطوات سريعة لإنهاء تلك المهازل حتي يمكننا أن
نعمل وننقذ وطننا وثورتنا من مؤامرات متواصلة، من يقومون بها يتغلغون
بأجهزة الدولة المختلفة، ومن هنا لابد من التطهير والتغيير والحسم.
ومن هنا.. فأن الرجلان فر إلي ملاذات
آمنة خارج مصر، وتجربة مبارك في القفص ماثلة في أذهانهم، لكن تآمرهم علي
الثورة لايزال متواصل وخصوصا الفريق أحمد شفيق والذي بات يشكل خطراً داهما
علي أمن مصر القومي بهذا الفرار.
بقلم : صلاح بديوي
طلب كل من اللواء عمر سليمان،
والفريق أحمد شفيق ضمانات وحماية من السيد المشير القائد محمد حسين طنطاوي
لكي يظلا في مصر ضمانات أن لا يتعرضا لتحقيقات ومحاكمات، وعندما تأكد لهما
فوز الثوار بالانتخابات البرلمانية والرئاسية التي أجريت بمصر مؤخراً، وثبت
لهما بالدليل القاطع أن القائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلسها ووزير
الدفاع مع رفاقه أعلنوا إنحيازهم للثورة وللقانون، وأن عصر التلاعب في
نتائج الإنتخابات أنتهي الي الآبد، وأن المجلس الأعلي للقوات المسلحة لن
يتدخل في شئون القضاء.
من هنا تم إبلاغهما رسمياًُ بذلك، لم
يتردد كل من شفيق وسليمان في الفرار إلي خارج مصر، حيث وجدا لهما ملاذات
آمنة خارج الوطن ولو إلي حين حسب اعتقادهما، ومن الخارج يقود الفريق أحمد
شفيق تحديداً فلول تنظيمه السري المدعوم من رجال أمن وأعمال وإعلام، وذلك
بهدف تعطيل عمل المؤسسات المنتخبة، وإفشال أي تقدم تحرزه في أي مجال، من
أجل إقناع الشعب بالعدول عن إحتضانه للثورة، والتخلي عن الثوار والخروج
ضدهم.
ومن يتابع التفاصيل الدقيقة يومياً
الآن، يجد علي سبيل المثال أن من زعم إعلام الفلول أنهم ينتمون لجماعة
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، محاولاً عبر تلك الأكاذيب تشويه صورة
الفصائل الاسلامية من الثوار، نقول أن من مزاعم إعلام الفلول أن قتلة الشاب
السويسي ينتمون لتلك الفصائل، وأنهم نفذوا جريمة قتل هذا الشاب المشار
إليه.
ومؤخراً ثبت لرجال الشرطة بالسويس، في
أعقاب القبض علي المتهميين الثلاثة الذين أرتكبوا تلك الجريمة، أنهم من
أبناء السويس العاديين ولا ينتمون لأي تيار أو فصيل إسلامي، وأنهم نفذوا
جريمة القتل علي سبيل الخطأ، حيث نشبت مشادة بينهم وبين الشاب عندما
أعتقدوا أنه يمارس أعمال منافية للآداب بالشارع ولم يكونوا يقصدون قتله علي
الإطلاق، إلا أن هذا الشاب المتوفي يرحمه الله هددهم بمطواه كان يحملها
فحاول أحدهم إنتزاعها منه فأتجهت نحو فخذه واصابته علي سبيل الخطأ فمات.
وفي ذات السياق، نتابع فلول نظام
مبارك وتنظيمها السري، وهي تحرض قطاعات واسعة من المستخدمين لدي الدولة علي
تكثيف عمليات تنظيم الإعتصامات والتظاهرات الفئوية وخصوصاً أمام رئاسة
الجمهورية، في محاولة من الفلول لإظهار رئيس الدولة بموقف العاجز والضعيف
وتشويهه وأهانته تمهيداً للإنقضاض علي الحكم، وتنظيم الإنقلاب الذي سبق
وأشرنا إليه، والذي سبق وهدد به السيد اللواء عمر سليمان حال وصول الأخوان
للحكم.
ومن الملفت للإنتباه أن اللواء عمر
سليمان عندما فر إلي خارج البلاد زعم أنه ذاهب لآداء العمرة، ومضت الأسابيع
تلو الأسابيع ولم يعد الرجل لمصر حتي الآن، وفي الحقيقة أنا لا أعرف لماذا
يفر اللواء عمر سليمان تحديدا إلي خارج مصر، لاسيما وأن الرجل كما قالت
لنا العديد من المصادر التي نثق فيها مشهود له بنظافة اليد والتدين وهي
شهادة نقولها لوجه الله، وإن كنا نختلف جذريا مع سياساته وتوجهاته ونظرته
للأمور وميله نحو الفلول وإحتضانهم إلي جانب العداء الواضح الذي يكنه
اللواء عمر سليمان للثورة.
وعلى الرغم من كل معطياتها لا يزال الرجل
حتي الآن لا يعترف بها، وهو الأمر الذي جعلنا نتحفظ علي ترشيحه للرئاسة،
وذلك قبيل أن ترفعه لجنة الانتخابات من قوائمها نهائيا بحوالي ثلاثة أيام،
وأعلنا وقتها خلافنا مع توجهاته ورفضنا لترشيحه، وهذا مثبت في مقالاتنا
بتواريخها المختلفة.
أما الفريق أحمد شفيق ففر من مصر لأن
"31" بلاغ ضده يحقق فيهم قاضي تحقيق منتدب من النائب العام الآن، ولو كان
شفيق ظل بمصر واستدعاه قاضي التحقيق ليستمع إلي أقواله في البلاغات المقدمة
ضده، كان القاضي لن يجد سبيلا أمامه سوي حبس أحمد شفيق إحتياطيا، ولذلك
فأن أحمد شفيق عندما استأذن من السيد المشير طنطاوي وهو صديق له لكي يخرج
من مصر، فأن المشير نصحه أن يخرج فوراً لكون أنه لن يستطيع أن يفعل له شيء،
ولاسيما بعد وصول الأخوان للحكم ولأن شفيق لا يريد أن يري نفسه في السجن
مثل صديقه الصدوق مبارك، فأنه فضل الفرار فوراً إلي خارج الوطن من أجل
قيادة الثورة المضادة من ملاذ آمن خارج البلاد.
وهنا نرصد كيف تصرف شفيق قبيل فراره
خارج الوطن، حيث أعترف المرشح بالهزيمة وبعث ببرقية تهنئة للرئيس الفائز
الدكتور محمد مرسي، وعبر عن استعداده لخدمة مصر في أي مجال وبعدها بساعات
استيقظت مصر علي خبر فرار الفريق أحمد شفيق إلي خارج الوطن.
وللأسف من ملاذه الآمن أدلي بتصريحات
لقنوات الفلول تراجع خلالها عن الاعتراف بنتيجة الانتخابات وأدعى أنه
الفائز بها علي خلاف الحقيقة تماما، وهو ما جعل توفيق عكاشة القيادي بالحزب
الوطني المنحل وصاحب قناة الفراعين والشهير في قريته بـ"كلباوي" ومن علي
شاكلته، يخرجون في تظاهرات معادية للقوات المسلحة والسيد المشير ورفاقه
ويتهمونهم بتزوير الإنتخابات لصالح دكتور محمد مرسي، وهي إتهامات كاذبة
لكنهم يريدون من وراءها باطل.
ولذلك فأن تلك المجموعات ظهرت علي حقيقتها
فهي تعادي القوات المسلحة وقادتها أصلا لكون أن تلك القوات أختارت
الإنحياز للثورة وتسليم السلطة لقيادات منتخبة، بدلا من تزوير الإنتخابات
وتسليمها لرمز الفلول السيد الفريق أحمد شفيق.. أو ليس كل ما سبق يستدع
الحيطة والحذر والتحرك بخطوات سريعة لإنهاء تلك المهازل حتي يمكننا أن
نعمل وننقذ وطننا وثورتنا من مؤامرات متواصلة، من يقومون بها يتغلغون
بأجهزة الدولة المختلفة، ومن هنا لابد من التطهير والتغيير والحسم.
ومن هنا.. فأن الرجلان فر إلي ملاذات
آمنة خارج مصر، وتجربة مبارك في القفص ماثلة في أذهانهم، لكن تآمرهم علي
الثورة لايزال متواصل وخصوصا الفريق أحمد شفيق والذي بات يشكل خطراً داهما
علي أمن مصر القومي بهذا الفرار.
بقلم : صلاح بديوي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى