- محمود هويدى المحامىالمدير
- عدد المساهمات : 1432
تاريخ التسجيل : 07/02/2012
ياسر برهامى : مبارك لم يعين نائبا قبطيا .. فكيف يفعلها مرسي؟
الجمعة 06 يوليو 2012, 01:06
ياسر برهامى : مبارك لم يعين نائبا قبطيا .. فكيف يفعلها مرسي؟
الإسلاميون سيصابون بـ«انهيار نفسى» عندما يطلبون من الرئيس أشياءً لا يستطيع فعلها
ياسر برهامي
قال الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية،
لـ«الوطن»: إن الدولة المصرية لا ينطبق عليها وصف «الجمهورية الإسلامية»
أو «الدولة الإسلامية»، وأن الرئيس محمد مرسى لا ينطبق عليه وصف «أمير
المؤمنين» أو «ولى الأمر»، وأضاف أن وصف «الإسلامية» لن ينطبق على الدولة
أو الجمهورية إلا بعد أن يكون الدستور والقانون آتيين من الشريعة
الإسلامية، حينها نستطيع القول إن الجمهورية إسلامية وإن هناك أميرا
للمؤمنين.
ورفض برهامى تصريحات بعض المشايخ المحسوبين على التيار السلفى التى
قالوا فيها إن الدكتور مرسى يعد الآن «الولى الشرعى وأمير المؤمنين»، وإن
معارضته غير جائزة شرعا، وحذر من الضغط على الرئيس فى تطبيق الحدود وغيرها
من الأمور؛ لأنه لن يستطيع تطبيقها غداً أو بعد شهر، وقال: «بعض الإسلاميين
يعتقد أن الدولة الإسلامية قامت وأن الشريعة كاملة ستطبق، وبعد مرور عام
أو 4 أعوام، لا يجب أن يذهب بعضهم ليقول لمرسى: أنت رجل خرجت عن الملة؛
لأنك لم تطبق الحدود؛ لأن مرسى رئيس جمهورية له قواعد يعمل من خلالها، ولا
يجب مطالبته بجمع الزكاة وقتال من يرفضها».
وجدد برهامى رفضه لتعيين نائب للرئيس من الأقباط والمرأة لعدم جواز
ولاية غير المسلم، حسب قوله، وأضاف أن هناك فرقا بين أن أعتبر الدكتور مرسى
رئيس الجمهورية، لا يستطيع فعل شىء كتطبيق الحدود، وبين أن يفعل شيئا غير
جائز شرعا، كان فى غنى عنه، وتساءل: «حسنى مبارك لم يفعلها فهل يفعلها
مرسى؟!».
وقال: لا يجب على الإسلاميين التحمس لدرجة أن يكونوا مؤمنين بأن
دولة الإسلام قامت فيطالبون الرئيس بأشياء لا يستطيع أن يفعلها، ويجنون
انهيارا نفسيا حين يجدوه بعد سنة كاملة لم يطبق الحدود.
موقع جريدة الوطن
الإسلاميون سيصابون بـ«انهيار نفسى» عندما يطلبون من الرئيس أشياءً لا يستطيع فعلها
ياسر برهامي
قال الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية،
لـ«الوطن»: إن الدولة المصرية لا ينطبق عليها وصف «الجمهورية الإسلامية»
أو «الدولة الإسلامية»، وأن الرئيس محمد مرسى لا ينطبق عليه وصف «أمير
المؤمنين» أو «ولى الأمر»، وأضاف أن وصف «الإسلامية» لن ينطبق على الدولة
أو الجمهورية إلا بعد أن يكون الدستور والقانون آتيين من الشريعة
الإسلامية، حينها نستطيع القول إن الجمهورية إسلامية وإن هناك أميرا
للمؤمنين.
ورفض برهامى تصريحات بعض المشايخ المحسوبين على التيار السلفى التى
قالوا فيها إن الدكتور مرسى يعد الآن «الولى الشرعى وأمير المؤمنين»، وإن
معارضته غير جائزة شرعا، وحذر من الضغط على الرئيس فى تطبيق الحدود وغيرها
من الأمور؛ لأنه لن يستطيع تطبيقها غداً أو بعد شهر، وقال: «بعض الإسلاميين
يعتقد أن الدولة الإسلامية قامت وأن الشريعة كاملة ستطبق، وبعد مرور عام
أو 4 أعوام، لا يجب أن يذهب بعضهم ليقول لمرسى: أنت رجل خرجت عن الملة؛
لأنك لم تطبق الحدود؛ لأن مرسى رئيس جمهورية له قواعد يعمل من خلالها، ولا
يجب مطالبته بجمع الزكاة وقتال من يرفضها».
وجدد برهامى رفضه لتعيين نائب للرئيس من الأقباط والمرأة لعدم جواز
ولاية غير المسلم، حسب قوله، وأضاف أن هناك فرقا بين أن أعتبر الدكتور مرسى
رئيس الجمهورية، لا يستطيع فعل شىء كتطبيق الحدود، وبين أن يفعل شيئا غير
جائز شرعا، كان فى غنى عنه، وتساءل: «حسنى مبارك لم يفعلها فهل يفعلها
مرسى؟!».
وقال: لا يجب على الإسلاميين التحمس لدرجة أن يكونوا مؤمنين بأن
دولة الإسلام قامت فيطالبون الرئيس بأشياء لا يستطيع أن يفعلها، ويجنون
انهيارا نفسيا حين يجدوه بعد سنة كاملة لم يطبق الحدود.
موقع جريدة الوطن
- نجل مرسي: لم أستقبل «الغنوشي».. ومعاذ الله أن نأتي بأفعال «مبارك» وأبنائه
- مفاجأة .. معاريف :محمد مرسي ممنوع من السفر خارج مصر من أيام نظام مبارك وحتى الآن لم يُرفع إسمه
- صحف .. تدهور صحة مبارك بعد حلف مرسي اليمين.. واتصالات بالكنيسة لترشيح نائب للرئيس.. والغرياني يطلب مُحاكمة "عبدالمعز" جنائيًا
- يوميات مبارك في الحبس: الحلقة الثانية: مبارك سأل ولديه: من بيحلقلكم في السجن؟
- فكيف هي الجنة ؟
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى