- محمود هويدى المحامىالمدير
- عدد المساهمات : 1432
تاريخ التسجيل : 07/02/2012
إستمتع بحياتك هؤلأء لن يستفيدوا.. قصة رائعة
الجمعة 10 فبراير 2012, 02:38
إستمتع بحياتك
هؤلأء لن يستفيدوا.......
اذكر أن رسالة جائتني على الهاتف المحمول نصها فضيلة الشيخ
ماحكم الانتحار؟
فأتصلت
بالسائل فأجاب شاب في عمر الزهور.....
قلت:عفوا
لم افهم سؤالك... اعد السؤال
فأجاب
بكل تضجر:السؤال واضح...ماحكم الانتحار؟
فأردت أن
أفاجئه بجواب لا يتوقعه فضحكت وقلت:مستحب
صرخ:
ماذا؟
قلت:مارأيك
أن نتعاون على تحديد الطريقة التي تنتحر بها؟
سكت الشاب........
فقلت طيب
لماذا تريد ان تنتحر؟
قال:لأني
ماوجدت وظيفة والناس لا يحبونني وأصلآ أنا إنسان فاشل
و......وانطلق
يروي لي قصة مطولة تحكي فشله في تطوير ذاته..وعدم استعداده للاستفادة بما هو متاح بين يديه من قدرات.....
وهذه آفه
عند الكثيرين
لماذا
ينظر أحدنا إلى نفسه نظره دونيه؟
لماذا
يلحظ ببصره إلى الواقفين على قمة الجبل ويرى نفسه أقل من أن يصل إلى القمة كما
وصلوا...أو على الأقل أن يصعد الجبل كما صعدوا....
ومن يتهيب
صعود الجبالxxxx
يعيش أبد
الدهر بين الحفر
تدري من
الذي لن يستفيد من هذا الكتاب ولا من كتاب أخرمن كتب
المهارات؟
أنه الشخص
المسكين الذي أستسلم لأخطائه وقنع بقدراته وقال هذا طبعي الذي نشأت عليه..وتعودت عليه ولا يمكن أن أغير طريقتي... والناس تعودوا
علي بهذا الطبع...اما ان اكون مثل
خالد في طريقة إلقائه... او مثل أحمد في
طريقة
بشاشته.. او زيادة في محبة الناس له
فهذا محال...
جلست يوما
مع شيخ كبير بلغ من الكبر عتيا.. في مجلس عام,كل من فيه عوام متواضعوا القدرات... وكان الشيخ يتجاذب أحاديث عامه مع من بجانبه..
لم يكون
يمثل بالنسبه لمن في المجلس إلا واحدا منهم له حق الإحترام لكبر سنه...فقط
ألقيت
كلمة يسيره.. ذكرت خلالها فتوى للشيخ عبد العزيز بن باز.. فلما انتهيت...قال لي الشيخ مفتخرا:انا والشيخ ابن باز كنا زملاء ندرس في
مسجد عند الشيخ محمد بن إبراهيم..
قبل اربعين سنه..ألتفت أنظر إليه فإذا هو قد
أنبلجت
أساريره لهذه المعلومه..كان فرحا جدا لأنه صاحب رجلا ناجحا يوما من الدهر..
بينما
جعلت أردد في نفسي:ولماذا يامسكين ماصرت ناجحا مثل ابن باز؟
مادام أنك
عرفت الطريق لماذا لم تواصل..؟
لماذا
يموت ابن باز فتبكي عليه المنابر..والمحاريب..والمكتبات..وتئن أقوام لفقده..وأنت ستموت يوما من الدهر... ولعله لا يبكي عليك أحد..إلا
مجاملة.. أو عادة..!!
كلنا قد
نقول يوما من الأيام.. عرفنا فلانا ..وزاملنا فلانا.. وجالسنا فلانا!!وليس هذا هو الفخر ..إنما الفخر أن تتشمخ فوق القمة كما شمخ
..
فكن بطلا
وأعزم من الآن أن تطبق ما تقتنع بنفعه من القدرات .. كن ناجحا اقلب عبوسك ابتسامه ..وكآبتك بشاشه...وبخلك كرما وغضبك حلما...
اجعل المصائب أفراحا والإيمان سلاحا...
استمتع
بحياتك.. فالحياة قصيره لا وقت فيها للغم... أما كيف تفعل ذلك .. فهذا ما ألفت الكتاب لأجله.. كن معي وسنصل إلى الغايه بإذن الله...
قصة من كتاب العريفي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى