- محمود هويدى المحامىالمدير
- عدد المساهمات : 1432
تاريخ التسجيل : 07/02/2012
المرزوقى: قطعنا أشواطًَا كبيرة لتشكيل مؤسسات سياسية
الجمعة 10 فبراير 2012, 00:44
المرزوقى: قطعنا أشواطًَا كبيرة لتشكيل مؤسسات سياسية
الخميس، 9 فبراير 2012
الرئيس التونسى منصف المرزوقى
الجزائر - أ. ش. أ
أكد الرئيس التونسى، منصف المرزوقى، أن الثورة فى بلاده قطعت
أشواطا كبيرة فى تشكيل مؤسسات سياسية، والذى يأتى على رأسها إجراء انتخابات
ديمقراطية نزيهة.
وأعرب منصف المرزوقى فى تصريحات للإذاعة الجزائرية مساء اليوم، الخميس، عن
عدم قلقه على مسار الثورة فى تونس، وقال: "أعتقد أننا بدأنا بالأمور الأصعب
وما بقى وهو تصفية تركة النظام السابق الثقيلة والمتعلقة بالممارسات
الديكتاتورية، بالإضافة إلى تركة عام كامل من الاضطرابات التى عرفتها تونس
بعد الثورة".
وكان الرئيس التونسى قد بدأ أمس، الأربعاء، زيارة تستغرق ثلاثة أيام للمغرب
المحطة الأولى فى جولة إقليمية تقوده أيضًا إلى موريتانيا والجزائر لإعادة
تفعيل مشروع اتحاد المغرب العربى المتعثر منذ إنشائه.
وحول الاضطرابات الأخيرة التى شهدتها تونس، أوضح المرزوقى أن هذه
الاضطرابات قد أثرت على النشاط السياحى وأوقفت الاستثمار إلا أن الأمور
أصبحت تسير إلى الأحسن، معربًا عن اعتقاده بأن التونسيين لن يعودوا إلى
المربع الأول، حيث إن الاضطرابات الاجتماعية والإضرابات قلت ورقعة
الاحتجاجات تقلصت.
وعن رهانات الفترة القادمة فى تونس.. قال المرزوقى إنها ستتركز على معالجة
الملفات الكبرى بعد أن تم التأسيس لهيئات سياسية محايدة، مشيرا إلى أن تونس
كانت تعيش فى نوع من التوازن المريض فقد كان هناك نوع من الاستقرار لكنه
كان استقرار المستنقعات أو استقرار المقابر وهو ما تغير الآن بفضل الثورة.
وشدد على أن الحوار الديمقراطى فى تونس سيكون نموذجًا ناجحًا فى قضية تصريف
التناقضات بين مختلف الأطراف السياسية خارج العنف، مشيرا إلى أن العنف
اللفظى لا يمكن أن نتفاداه إلا أن الشىء الثابت هو أن التونسيين قد فهموا
أن مجتمعهم تعددى وما يلزمهم هو أن يتحاوروا مع بعضهم.
الخميس، 9 فبراير 2012
الرئيس التونسى منصف المرزوقى
الجزائر - أ. ش. أ
أكد الرئيس التونسى، منصف المرزوقى، أن الثورة فى بلاده قطعت
أشواطا كبيرة فى تشكيل مؤسسات سياسية، والذى يأتى على رأسها إجراء انتخابات
ديمقراطية نزيهة.
وأعرب منصف المرزوقى فى تصريحات للإذاعة الجزائرية مساء اليوم، الخميس، عن
عدم قلقه على مسار الثورة فى تونس، وقال: "أعتقد أننا بدأنا بالأمور الأصعب
وما بقى وهو تصفية تركة النظام السابق الثقيلة والمتعلقة بالممارسات
الديكتاتورية، بالإضافة إلى تركة عام كامل من الاضطرابات التى عرفتها تونس
بعد الثورة".
وكان الرئيس التونسى قد بدأ أمس، الأربعاء، زيارة تستغرق ثلاثة أيام للمغرب
المحطة الأولى فى جولة إقليمية تقوده أيضًا إلى موريتانيا والجزائر لإعادة
تفعيل مشروع اتحاد المغرب العربى المتعثر منذ إنشائه.
وحول الاضطرابات الأخيرة التى شهدتها تونس، أوضح المرزوقى أن هذه
الاضطرابات قد أثرت على النشاط السياحى وأوقفت الاستثمار إلا أن الأمور
أصبحت تسير إلى الأحسن، معربًا عن اعتقاده بأن التونسيين لن يعودوا إلى
المربع الأول، حيث إن الاضطرابات الاجتماعية والإضرابات قلت ورقعة
الاحتجاجات تقلصت.
وعن رهانات الفترة القادمة فى تونس.. قال المرزوقى إنها ستتركز على معالجة
الملفات الكبرى بعد أن تم التأسيس لهيئات سياسية محايدة، مشيرا إلى أن تونس
كانت تعيش فى نوع من التوازن المريض فقد كان هناك نوع من الاستقرار لكنه
كان استقرار المستنقعات أو استقرار المقابر وهو ما تغير الآن بفضل الثورة.
وشدد على أن الحوار الديمقراطى فى تونس سيكون نموذجًا ناجحًا فى قضية تصريف
التناقضات بين مختلف الأطراف السياسية خارج العنف، مشيرا إلى أن العنف
اللفظى لا يمكن أن نتفاداه إلا أن الشىء الثابت هو أن التونسيين قد فهموا
أن مجتمعهم تعددى وما يلزمهم هو أن يتحاوروا مع بعضهم.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى