منتديات هويدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
محمود
محمود
عضو
عضو
عدد المساهمات : 12
تاريخ التسجيل : 19/02/2012
العمر : 30

GMT + 4 Hours ميكافيلي و مفهومه للسلطة.

الأحد 26 فبراير 2012, 14:17


ميكافيلي
و مفهومه للسلطة
.




)الغاية تبرر الوسيلة), (الميكافيلية) ،
(ميكافيلي) ، من منا لم يسمع احد هذه العبارات من
قبل ؟ اعتقد أنه لا يوجد أحد لم تخترق هذه العبارة سمعه كعبارات لوصم
الانتهازية الغير أخلاقية.


ماهي الميكافيلية ومن هو ميكافيلي ؟ من هو الأمير ؟


قلة من يعرف بأن الميكافيلية لفظة ترمز لمن
يتبع مبادئ نيقولو ميكافيلي ، قدوة كل دكتاتور وكل زعيم يحكم
الشعب بالعصا والمطرقة ، وقد رصد مبادئه الشيطانية في
كتابه الأشهر والذي عنونه بـ (الأمير) ليجعله منهجاً متكاملاً لكل من يسعى لبسط نفوذه على أي رقعة وفي أي مكان دون النظر لأي
اعتبارات
أخلاقية.


منذ أن وضع ميكافيلي مبادئه في كتاب الأمير عام 1531م ، أصبح الكتاب بمثابة الدليل الكامل لكل دكتاتور ، حيث عمل بموجبه قادة ورؤساء منذ ذلك الحين وحتى الآن ، فعلى سبيل المثال لا الحصر ، فقد
عُثر على الكتاب في جيبي الملك هنري الثالث وهنري الرابع ملكي فرنسا عند
مقتلهما
، وكذلك أُعجب
به الكاردينال ريشيلو وهو من أكبر الطغاة في تاريخ فرنسا ، أما امبراطور فرنسا
نابليون بونابرت فجعل الكتاب ضمن ألف كتاب في مكتبته المتنقلة واتبع
الامبراطور نابليون الثالث ذات المبادئ في حكمه. حتى هتلر والذي لم يثبت
أنه اطلع على كتاب الأمير فقد اتبع نفس القواعد حيث يقول هتلر في كتابه
(كفاحي) أنه قرأ كتاب (قواعد حكماء صهيون) والتي هي في الحقيقة عبارة
عن شرح لخطب ميكافيلي.


مصدر قوة هذا الكتاب ، أنه صغير الحجم ومكثف
ومركز وواضح مما جعله يدرس في العديد من الجامعات في العالم كأحد جواهر
الفكر العالمي. ورغم خروج آرائه عن الأخلاق والأديان فقد اصبحت من أحجار الزاوية في علم السياسة الحديث مع أنه لم يحصد منها طوال
القرون
الأربعة المنصرمة سوى الشتائم واللعنات ، ولم ينل تكريماً
إلا في موطنه
إيطاليا الذي شهد الوحدة عام 1896م ، حيث قرروا الاحتفال
بذكرى ميلاده
واعتبروه رمزاً كون أفكاره كانت سابقة لعصره.


القسم الثاني : من هو ميكافيلي ؟


ولد ميكافيلي بمدينة فلورانس في وسط ايطاليا
لعائلة عريقة من النبلاء ولكن بعد أن فقدت الكثير من نفوذها
، والده محامي معروف ، وأمه تقرض الشعر ، وقد تلقى تعليماً
جيداً ، لكن مدرسته الأساسية هي شوارع مدينته فلورنسا التي أخرجت أبرز
عباقرة النهضة من أمثال دانتي وليوناردو دافنشي ومايكل أنجلو وغيرهم ، حيث
تتميز المدينة دون غيرها بالنشاط السياسي والثقافي


أخلاقه


عيناه براقتان تدل على نظرة
ثاقبة ، متوسط الطول ، دقيق الشفتان ، هذا شكله الخارجي ، أما
الجوهر فهو مليء بالقيم ، سريع البديهة بشكل نادر ومتحدث مؤثر ، ودوداً
ومخلصاً لأصدقائه ، صريحاً جداً ، لكنه كان شكاكاً مصاباً بالوسواس ، كان
سخياً ، ولانه ولد فقيراً فيقول تعلمت الحاجة قبل المتعة. رغم حبه للنساء إلا أنه
كان محافظاً على القيم ومنح ابناءه الستة حنان الأب وزوجته كل
رعاية وحب.


هذه الصفات جعلته يبدو غريباً في مجتمعه وكان الواشون والحاسدون ينشرون حوله الاقاويل والشائعات ولم يبق معه حين تم
نفيه سوى من هم على مستوى تفكيره السامي ، حيث يقول عنه المؤرخ جيفيليكونف
(كان وحيداً ولكنه كان أرفع من الآخرين). كان يعيش في مجتمع مثقفون منافقون متلونون كالحرباء وعندما اضطر أن يجاريهم على ذلك كتب ساخراً :


منذ زمن بعيد لا أقول ما أفكر فيه ، ولا أفكر
مطلقاً فيما أقول ، وإذا حدث لي مرة أن أقول الحق فإنني
اغلفه بغطاء من الأكاذيب بحيث يصعب بلوغ كنهه.


كان حساده كثر بقدر نجاحه ، واستخدموا ضده كل
الوسائل الغير أخلاقية لمحاربة هذا النجاح بما في ذلك التقليل
من نجاحه بإلقاء ظلال الشك عليها ، وبسبب هذا اصبح
ميكافيلي يعتقد بأن الحسد غريزة متأصلة في طبيعة الإنسان وأن شيمة الجنس البشري عامة تميل إلى التقليل من نجاحات الآخرين أكثر من الميل لمدحها وإطرائها، ولكن ميكافيلي نفسه لم يكون من هذا النوع من الناس
كونه كان يعمل لما فيه خير الجماعة دون النظر لأي شيء آخر.


وبالرغم من ذكائه وإمكاناته لم يحظ
ميكافيلي بالمكانة التي يريدها في وقت مبكر لعدم امتلاكه
للوسيلة أو الوسيط الذي يساعده لبلوغ المركز الذي يستحقه.


رغم ذلك ليس غريباً أن يثبت ميكافيلي نفسه
ويثبت وجوده بسرعة ، وعند إعلان النظام الجمهوري في
فلورنسا أثبت جدارة فائقة في كل المهام الموكلة له وسبق الآخرين بحضور
طاغي. من خلال وظيفته التي كان يشرف فيها على العلاقات العسكرية
والخارجية للجمهورية وظل في وظيفته حوالي خمسة عشر عاماً قام خلالها بأربع
وعشرين بعثة دبلوماسية هيأت له الاتصال بأهم الشخصيات في العالم. وعندما
سقطت الجمهورية أبعد عن وظيفته واتهم بالمشاركة في مؤامرة استهدفت النظام
الجديد في عام 1513م وتم تعذيبه وسجنه حتى تم العفو عنه ليعود ويعيش
بالقرب من فلورنسا ويتفرغ للكتابة.


يصف ميكافيلي تلك الفترة في رسالة للمؤرخة فرانسيسكو
فيتوري:


عندما يحل المساء أعود للبيت
وأدخل المكتبة بعد أن أنزع عني ملابسي الريفية التي غطتها الأوحال
والأوساخ ، ثم أرتدي ملابس البلاط والتشريعات ، وأبدو في صورة أنيقة ،
أدخل للمكتبة لأكون في صحبة هئولاء الرجال الذين يملئون كتبها ، فيقابلونني بالترحاب
وأتغذى بذلك الطعام الذي هو لي وحدي، حيث لا أتردد بمخاطبتهم
وتوجيه الأسئلة لهم عن دوافع أعمالهم ، فيتلطفون بالإجابة ولأربع ساعات لا أشعر بالقلق ، وأنسى همومي ، فالعوز لا يخيفني والموت لا
يرهبني.


لقد تملكني الإعجاب بهئولاء العظام ولأن
دانتي قال : (يجفظ العلم الذي يأتي بالتعلم ) ، فلقد دونت
ملحوظات من محاوراتهم وألفت كتاباً عن (الإمارات) ، حيث أنكب جاهداً في التأمل والتفكر بما
يتعلق بهذا الموضوع، مناقشة ما هية الامارات ، وكيفية
امتلاكها ، ولماذا تُفقد ، وعليه فهذا على الأرجح سيعجبك ، إلا أن الأمير: كتاب جديد سيكون محل ترحابه ،
ولذا فقد أهديت الكتاب لجلالة جوليانو ، وقام فيليبو كازافتشيو
بإرساله ، وسيخبرك عن محتواه وعن حواري معه ، ومع ذلك فما
زالت تحت التنقيح


وختم الرسالة بوصفه للكتاب قائلاً:


.. وبالنسبة لهذا الكتاب الصغير ،
عندما يُقرأ، فسيتراءى لقارئه أني لم أنم أو أتكاسل في
دراسة فن السياسة وإمارة الدولة طوال الخمسة عشر عاماً التي قضيتها متنقلاً
بين الملوك ..


وفاته


توفي بتاريخ 22 يونيو 1527م في مدينته فلورانسا.


القسم الثالث : افكاره


مؤلفاته


ألف ميكافيلي أكثر من 30 كتاباً أشهرها كتاب
(الأمير) وكتاب (فن الحرب) الذي تحدث فيه عن بعض المعارك
الحربية وأهم القادة ، وكذلك كتاب (المطارحات) وكذلك ألف بعض القصائد.
سأتحدث عن كتابه الأهم والأشهر وهو كتاب (الأمير).


كتاب الأمير


ألف ميكافيلي هذا الكتاب في منفاه عام 1513م
وتم نشره لأول مرة بعد وفاته بخمس سنوات وهذا ما أدى لعدم
فهمه ربما بالشكل الذي أراده ميكافيلي ، وقد تضمن الكتاب أفكار
ميكافيلي وتجاربه السياسية مع مجموعة من النصائح للحاكم، وقد أهداه للحاكم
لورينزو دي مديتشي راجياً أن ينال رضاه ولكنه فشل في ذلك وظل في منفاه.


اهم صفات الأمير – الحاكم- بنظرة ميكافيلي:


أخلاقياً : يجب عليه التخلص من الأخلاق والتقاليد
والبدع والقيم الدينية ، وخاصة التواضع والرضوخ للحكام ،
واستعمال الدين كوسيلة لكسب الشعب فقط !


السياسة الداخلية : عليه أن يجمع بين حب الناس وخوفهم منه
، وإن تعسر ذلك فعليه أن يتأكد من كونه مخيفاً ومهيباً.


من الناحية الاقتصادية : عليه أن يسعى
لتحقيق العدالة الاقتصادية وتوزيع الدخل بشكل عادل ، لأن
وجود طبقة فقيرة تشكل أغلبية سيكون سبباً فيما بعد لقيام ثورة ضد
الحاكم.


السياسة الخارجية : عليه أن يتعلم أن يتخلص من عهوده
ومواثيقه إن كانت عبئاً عليه ، وعدم التردد في استعمال القوة عند الضرورة.


في الحروب : ركز ميكافيلي على وجوب إقامة
جيش وطني قوي ، وأن الجيش المكون من المرتزقة لا يجدي نفعاً ،
فالمرتزقة لا ولاء لهم إلا للنقود.


يقول ميكافيلي في كتابه:


(وهنا يقوم السؤال عما إذا كان من
الأفضل أن تكون محبوباً أكثر من أن تكون مهاباً أو أن يخافك الناس أكثر من أن
يحبوك)


والجواب واضح لهذا السؤال حيث أنه يفضل أن يخافه الناس إن
لم يستطع أن يجعلهم يجبونه ويخافونه في الوقت ذاته.


يصف ميكافيلي الناس بصورة عامة بقوله :


إنهم ناكرون للجميل ، متقلبون ،
مراؤون ميالون إلى تجنب الأخطار شديدو الطمع وهم إلى جانبك
طالما أنك تفيدهم فيبذلون لك دمائهم وحياتهم وأطفالهم وكل ما يملكون طالما
أن الحاجة بعيدة نائية ، ولكنها عندما تدنو يثورون ، ومصير الأمير الذي
يركن إلى وعودهم دون اتخاذ أي استعدادات أخرى إلى الدمار والخراب إذ أن
الصداقة التي تقوم على أساس الشراء لا على أساس نبل الروح وعظمتها عي
صداقة زائفة تشترى بالمال ولا تكون أمينة موثوق بها ، وهي عرضة لألا تجدها في خدمتك في أول مناسبة ، ولا يتردد الناس في الإساءة إلى
ذلك الذي يجعل نفسه محبوباً ، بقدر ترددهم في الإساءة إلى من يخافونه


ويقول أيضاً :


إن الحب يرتبط بسلسلة من
الالتزامات التي قد تتحطم بالنظر إلى أنانية الناس عندما يخدم
تحكيمها مصالحهم بينما يرتكز الخوف على الخشية من العقاب وهي خشية قلما تمنى
بالفشل


هذا أهم ما جاء في كتاب الأمير الذي اختاره موسيليني
الحاكم الفاشي لإيطاليا كرسالة لنيل الدكتوراه.


من هو النموذج المثالي للأمير من وجهة نظر ميكافيلي:


في كتابه اختار ميكافيلي الأمير سيزار
بورجيا نموذجاً للقائد المثالي ، ويعتبر بروجيا أسوأ ما
شهده تاريخ إيطاليا من حكام وكان رمزاً للترويع والفجور والعنف
والقتل وسائر الفضائع وكل هذا في سبيل تثبيت حكمه.


أبسط ما قام به سيزار أنه بدأ
حياته بقتل شقيقه لأنه كان يغار منه ، ومن يقتل شقيقه يسهل أن
يرتكب أي جريمة أخرى ، وللعلم فقد زاره ميكافيلي عندما كان سيزار حاكماً
ثلاث مرات وقتما كان ميكافيلي يقوم بمهمات دبلوماسية وقد تعرف خلال هذه الزيارات على فكر سيزار


أن الناس تعشق من يصون مصالحها


خلخلة التركيبة الحضارية للشعب ،
ومن ثم حكمهم : هذا ما فعله الاتراك في بلاد اليونان ، إذ
على الرغم من جميع الوسائل التي لجأ إليها الأتراك للإحتفاظ باليونان فإن
هذا الاحتفاظ ما كان ممكنا لو لم ينتقل الأتراك لبلاد اليونان للعيش فيها. (نستطيع رؤية هذا حالياً فيما يحدث في فلسطين المحتلة)


عندما تسيطر على شعب فاجعل أعزته
أذلة وأذلته أعزة : على حاكم المقاطعة أن يحاول إضعاف الأقوياء
منهم ، فالرومان في مستعمراتهم غرروا بصغار الوجهاء دون أن يضعفوا
قوتهمالموظف الذي يعمل لمستواك عليك القضاء عليه : على الزعيم أن يكون كريماً فوق الحدود على الوزير الطماع ، إلى أن يشعر الوزير بأن صلاحياته وإمكانياته لا تقل عن زعيمه ، ولكن اكتشف ميكافيلي من تجارب الآخرين بأنه إذا أراد أن يتخلى الزعيم عن الوزير الطماع فعليه أن يقضي عليه أو يحطمه تحطيماً كاملاً ، لأن مجرد تلميع هذا الوزير يضع المسمار الأخير في نعش الملك.


القوات المسلحة : بمختلف انواعها يقول ميكافيلي أن خطرها أكثر من نفعها ، ولذلك يجب التأكد بأنهم من المخلصين فقط وممن يدافعون عن قضية عادلة ، ويجب الإيمان بالمقولة الشهيرة (احذر من شعبك
مرة ومن جيشك ألف مرة).


كن كريماً إلى أن تصل إلى السلطة : يقول ميكافيلي بأنه لا مانع بأن تكون كريماً حتى تصل للسلطة ، وبعد ذلك لا بأس
بالعودة
لغريزتك الرئيسية وهي البخل إلا في حال شعرت بأن سلطانك
اهتز.


كن قاسياً ، كن ظالماً ، كن مكتسحاً : يؤمن ميكافيلي بأن
الناس يحبون بأهوائهم ولكنهم يخافون بإرادة الزعيم.


لعبة القانون : عندما تريد
انتزاع السلطة فلابد من استخدام القوة ، ولكن لكي تحكم الشعب و
يبقى مذعناً يجب استخدام القانون ، ولكن أي قانون ؟ بالطبع القانون الذي
تخلقه انت ويناسبك ويجعل الشعب مذعنين له وبالقانون.


طريقة ايصال الأوامر إلى الشعب :
عند تقديم مشروع جديد احرص على عرضه على الاغلبية
الحاكمة وبطريقة مستعجلة واصدر قرار فيها قبل ان يتدخل الأقلية لكي لا يشوشوا ويعرقلوا القرار.


المتآمرون : يقول ميكافيلي الزعيم الذي يكسب ود شعبه يكون
في مأمن من تآمرهم عليه


الخصوم : يقول ميكافيلي لا تقضي على الخصوم مرة
واحدة ، حالف بعضهم وقم بالقضاء على الآخرين إلى أن تقضي
عليهم بالتدريج ، ولا تحاول القضاء عليهم مرة واحدة لأنهم
سيتحدون جميعاً ضدك.


صناعة النصر : أحياناً تحتاج إلى إنجاز ، فلابد
من تفجير قضية على شرط من أن تكون متأكداً من قدرتك على القضاء عليها ،
وبعد تفجير القضية تقوم برد حاسم عليها وتكون النتيجة النصر ! وقبل النصر يجب ان تكون
هناك خطة مسبقة قبل تفجير القضية وماهي الآلية التي تستطيع
اخراج جميع الشعب لكي يحتفلوا معك بالنصر ؟


ازرع قلاعك في قلوب شعبك : يقول ميكافيلي (افضل القلاع
التي تبنيها هي التي في أفئدة الشعب)


طريقة اكتساب الزعيم للشهرة
وبنفس الوقت استهلاك طاقة الشعب : يجب على الزعيم القيام بعمل
المشاريع العظيمة وهذا ليس بمهم حتى لو تحولت إلى فلا بيضاء أو أطلال ، لأنك خلال عملك لهذه المشاريع العظيمة تجعل الشعب مذهولاً
وتكون
مسيطراً على عقولهم وتجعلهم دائماً مشغولين بالتطلع
للنتائج ، وبمجرد انتهائك من المشروع فعليك أن تكون جاهزاً
لإشغالهم بمشروع آخر حتى لو كان عديم الفائدة على المدى
البعيد ، وهلم جرا
.. !


حكمة دوران الزمن : يقول ميكافيلي أن الخطأ الشائع عند
الناس هو انهم لا يحسبون حساب العاصفة عندما تكون الرياح هادئة


الخاتمة ..


قبل قرائتي لكتاب ميكافيلي كانت لدي فكرة
سيئة جداً عن هذا الشخص ، ولكن من يلاحظ العديد من افكاره
يجدها واقعية تماماً ويطبقها الكثير من الناس في مجتمعنا على كل
صعيد وعلى كل المستويات ، ولا زالت تؤتي ثمارها بغض النضر عن كونها
أخلاقية من عدمها ، وليست مشكلة ميكافيلي أنه لاحظها ورصدها ودونها


مع تحيات المحتهد الشاب محمود البكرى

الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى