الرئيسية
أحدث الصور
التسجيل
دخول
محمود هويدى المحامىالمدير
- عدد المساهمات : 1432
تاريخ التسجيل : 07/02/2012
ثورتنا المصرية والتغيير الجذرى فى سياستنا الخارجية واهتمامنا بالشأن العربى وقضاياه
الإثنين 02 يوليو 2012, 17:03
ثورتنا وتغيير جذري في سياستنا الخارجية
أكد الرئيس محمد مرسي في
رسالته التي وجهها إلى المشاركين في مؤتمر المعارضة السورية الذي نظمته
الجامعة العربية وألقاها نيابة عنه وزير الخارجية محمد كامل عمرو دعم مصر
الكامل لكفاح الشعب السوري، مؤكدا أن سوريا لمصر هي امتداد للأمن القومي
المصري والعكس، وأن استقرار سوريا وحرية شعبها في قلب اهتمامات مصر.
وتشير هذه الكلمات إلى تغيير
جذري في سياسة مصر الخارجية التي أخضعها النظام السابق للتهميش والانبطاح
إلى السياسات الصهيونية والأمريكية الرافضة للوحدة والتماسك العربي ، وهذا
نلحظه في قول الرئيس محمد مرسي "إن باب مصر مفتوح أمام الأشقاء السوريين
بكل حرية" ، والمصريون يعبرون من قلب ميدان التحرير عن نفس المطالب التي
يعبر عنها المواطنون السوريون في ميادين التحرير المختلفة في كل المدن
السورية.
ولم يكن هذا التغير ملحوظا فقط
على سبيل دعم نضال الشعب السوري ضد آلاته القمعية ولكن أيضا نلحظه في تأكيد
الرئيس محمد مرسي في خطابه الأخير في جامعة القاهرة والذي تناول فيه الشأن
الفلسطيني على أن الموروث الوطني للشعب المصري يؤكد دائما أنه مع حقوق
الشعب الفلسطيني وأن مصر لن تتخلى عن دورها القيادي في حماية القضية
الفلسطينية وتحقيق آمال الشعب الفلسطيني.
إن شبكة الإعلام العربية "محيط"
إذ تحيي الثورة السورية تدعو أيضا إلى بناء موقف دولي جامع وحاسم يتخذ كل
ما يلزم من إجراءات لوقف نزيف الدم هناك ، على أن يكون هذا تحت مظلة
الجامعة العربية ، ونؤكد أيضا أن عودة مصر إلى دورها الريادي القائد في
المنطقة العربية هو أمر يبعث على التفاؤل والأمل في تحقيق بنية عربية قومية
متماسكة تحقق متطلبات المرحلة وما يواجهها من تحديات وتعيد للمواطن العربي
كرامته وعزته ومكانته بين الأمم ..ودوما عاشت مصر زعيمة العروبة .
محيط
أكد الرئيس محمد مرسي في
رسالته التي وجهها إلى المشاركين في مؤتمر المعارضة السورية الذي نظمته
الجامعة العربية وألقاها نيابة عنه وزير الخارجية محمد كامل عمرو دعم مصر
الكامل لكفاح الشعب السوري، مؤكدا أن سوريا لمصر هي امتداد للأمن القومي
المصري والعكس، وأن استقرار سوريا وحرية شعبها في قلب اهتمامات مصر.
وتشير هذه الكلمات إلى تغيير
جذري في سياسة مصر الخارجية التي أخضعها النظام السابق للتهميش والانبطاح
إلى السياسات الصهيونية والأمريكية الرافضة للوحدة والتماسك العربي ، وهذا
نلحظه في قول الرئيس محمد مرسي "إن باب مصر مفتوح أمام الأشقاء السوريين
بكل حرية" ، والمصريون يعبرون من قلب ميدان التحرير عن نفس المطالب التي
يعبر عنها المواطنون السوريون في ميادين التحرير المختلفة في كل المدن
السورية.
ولم يكن هذا التغير ملحوظا فقط
على سبيل دعم نضال الشعب السوري ضد آلاته القمعية ولكن أيضا نلحظه في تأكيد
الرئيس محمد مرسي في خطابه الأخير في جامعة القاهرة والذي تناول فيه الشأن
الفلسطيني على أن الموروث الوطني للشعب المصري يؤكد دائما أنه مع حقوق
الشعب الفلسطيني وأن مصر لن تتخلى عن دورها القيادي في حماية القضية
الفلسطينية وتحقيق آمال الشعب الفلسطيني.
إن شبكة الإعلام العربية "محيط"
إذ تحيي الثورة السورية تدعو أيضا إلى بناء موقف دولي جامع وحاسم يتخذ كل
ما يلزم من إجراءات لوقف نزيف الدم هناك ، على أن يكون هذا تحت مظلة
الجامعة العربية ، ونؤكد أيضا أن عودة مصر إلى دورها الريادي القائد في
المنطقة العربية هو أمر يبعث على التفاؤل والأمل في تحقيق بنية عربية قومية
متماسكة تحقق متطلبات المرحلة وما يواجهها من تحديات وتعيد للمواطن العربي
كرامته وعزته ومكانته بين الأمم ..ودوما عاشت مصر زعيمة العروبة .
محيط
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى