منتديات هويدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
محمود هويدى المحامى
محمود هويدى المحامى
المدير
المدير
عدد المساهمات : 1432
تاريخ التسجيل : 07/02/2012

GMT + 3 Hours لحظة بلحظة: موسى وابو الفتوح في اول مناظرة رئاسية في تاريخ مصر

السبت 12 مايو 2012, 15:32
لحظة بلحظة: موسى وابو الفتوح في اول مناظرة رئاسية في تاريخ مصر










لحظة بلحظة: موسى وابو الفتوح في اول مناظرة رئاسية في تاريخ مصر 299x800-fit
كانت اول مناظرة رئاسية في تاريخ مصر بين اثنين من ابرز
مرشحي الرئاسة وهما : عمرو موسى، الامين العام السابق للجامعة العربية،
وعبد المنعم ابو الفتوح ، القيادي السابق في جماعة الاخوان المسلمين والذي
يخوض الانتخابات بصفته مرشحا اسلاميا مستقلا.

وتبث المناظرة على قناة ( اون تي في) وقنوات شبكة "دريم" وموقعي جريدتي "الشروق" و"المصري اليوم".

ويدير هذه المناظرة الاعلاميان المعروفان يسري فودة ومنى الشاذلي.

وحسب
الموقع الالكتروني لجريدة "المصري اليوم" الذي يتابع ويرصد كواليس ما قبل
المناظرة ، فقد توجه المرشح أبو الفتوح لاداء صلاة العشاء، فيما يعتصم عمرو
موسى داخل غرفة خاصة رافضا التعاطي مع الصحافيين.







لحظة بلحظة: موسى وابو الفتوح في اول مناظرة رئاسية في تاريخ مصر 180x180-fit


وقبل لحظات، دشن فودة والشاذلي المناظرة بمقدمة أستحضرت ابرز
الشعارات التي رددتها حناجر المصريين في كل الميادين والساحات خلال ايام
الثورة التي ابهرت العالم ووضعت مصر على اعتاب مرحلة جديدة "عيش، حرية،
عدالة اجتماعية".

وبدا مديرا المناظرة مقيدين كما قالا لجهة ترك
المجال امام المتناظرين كي يعرضا ما لديهما من برامج وافكار وطروحات تقوي
موقف كل واحد منهما امام ناخبيه.

وحظي ابو الفتوح بحق الكلام اولا
بناء على قرعة ليجيب على سؤال ماهي الدولة التي تحلم بها قائلا هي الدولة
الديموقراطية التي تعلي شان الشريعة الاسلامية يجد فيها الشباب لقمة عيش
بكرامة .

اما عمر, موسى فاجاب على السؤال ماهو شكل الدولة التي
تحلم بها قائلا: اسعى لدولة يطمئن كل واحد فيها على عمله، دولة محترمة تسهم
في التقدم وتعود الى ريادتها وتستجيب لطموحات شعبها تسير في اطار دستور
يحترم حقوق ابنائها ودولة تقوم على اركان دستورية ومبادىء واضحة.

وقالت منى الشاذلي ان المناظرة كان مقررا لها ان تكون الاسبوع الماضي لكنها تاجلت بسبب احداث العباسية.

واجاب موسى على سؤال ماذا كان سيعمل لو وقعت احداث العباسية في عهد رئاسته
قائلا: انه لايعتقد ان مصر ستسير على مثل ما جرى من فوضى .. واضاف: نريد
امن وامان ووحدة دون مزايدات.

واجاب ابو الفتوح على السؤال بالقول: لا اظن انني لو كنت رئيسا ستحدث احداث العباسية التي كان بها سوء اداء من الاطراف الاخرى.

واجاب
موسى على الاحتجاجات الفئوية فقال انه يتفق مع هذه المطالب وعلى الدولة ان
تتدخل لتحسين الاحوال، وعلى الدولة ان لا تتجاهل الواقع وانه سيعمل على
تلبيتها في اطار من الشفافية وحسن الادارة .

وسال ابو الفتوح موسى
باعتباره وزيرا في النظام السابق هل بوسع من كان مع النظام السابق ان يحل
المشكلة .. اقل ما قمت به انك سكت عن ارتكابات النظام السابق نريد ان نتفهم
موقف عمرو موسى.

رد موسى: "لديك التباس انا لم اكن مع النظام
عندما سقط وان تلبيس الامور والمبالغة فيها وانت كنت تدافع عن الاخوان لا
عن مصر ومعارضتكم هي تتعلق بكم لا بمصر وحظيت بتاييد شعبي لسياسات مصر
الخارجية فالنظام الذي سقط نحن جميعا اسقطناه عندما قلت قبل ايام من
الثورة ان تونس ليست بعيدة من هنا .. هناك فرق بين موقفكم وموقفي.


واجاب ابو الفتوح على نفس السؤال قائلا انه لايتصور استمرار الاحتجاجات
الفئوية في عهده وان الاحتجاجات انما بدات بسبب عدم تلبية حاجات المصريين
في العيش الكريم .

وقال: دعونا نصطف معا لحل جميع المشاكل وانه سيكون القدوة لهم وهم سيساعدوه على حل مشاكلهم.

وبدا المتناظران يتبادلان الاسئلة فسال موسى ابو الفتوح لماذا وصف المظاهرات بغير المناسبة بعد ان كان يقودها.

فاجاب ابو الفتوح قائلا: "انا مش حسأل .. المظاهرات كانت سلمية بينما ذبح
فيها 9 افراد ذبحا... وانه لم يتراجع وان معلومات منافسه ليسست دقيقة.

وبدا الحديث عن الدستور السؤال لموسى ماهي الصلاحيات اللازمة لرئيس
الجمهورية والتي يجب ان يتخلى عنها حتى لايصبح دكتاتوريا قال: الاعلان
الدستوري يتحدث عن فصل السلطات والرئيس لاسلطة له على البرلمان او القضاء
وهي سلطات لم تكن موجودة .. الرئيس القادم لديه سلطات معرفة محددة ضروري ان
نتوجه توجه جديد لايجب ان نستدعي اي رئيس دكتاتوري في المستقبل .. ما حدث
هو ثورة على الظلم تترجم بعدالة اما ابو الفتوح فقال لقد ناديت من اول يوم
انني مع النظام الرئاسي البرلماني وسيكون رئيس الدولة مسؤول عن التنسيق
بين السلطات وعلى النائب العام ان ينقل تعيينه الى مجلس القضاء الاعلى لا
الرئيس.

واجاب موسى عن تشكيل لجنة الدستور مؤكدا على ان تكون فئات
المصريين ممثلة بتوازن من الكل واعطاء اهمية بالغة للمواطن المصري من كل
الفئات والطوائف وان الشعب لن يقبل التشكيل الذي فرض لان الشعب يعلم ان
الدستور حق الشعب لا بد من التوازن بين جميع افراد الشعب .

اما ابو
الفتوح فاجاب على تأسيس الجمعية التاسيسية للدستور بان تكون من خارج
البرلمان على ان تكون ممثلة من جميع القطاعات الجغرافية والاحزاب والنقابات
وتكون توافقية تضع دستورا توافقيا يمنع عودة الفرعون لحكم مصر.


واجاب موسى على سؤال حول علاقة الدين بالدولة بالمواطنة بالجماعات
الدينية... فقال: المباديء العامة للشريعة هي المصدر الاساسي للتشريع
والفئات الاخرى لها مرجعياتها الدينية ويجب ان يكون التعليم حديثا يفتح
المجال للمنافسة.. الدين هو اساس الفكر ومصر دولة متدينة بمسلميها
ومسيحييها .

وبادر موسى بالسؤال لعبد المنعم ابو الفتوح فقال هو
احد منافسي وليس منافسي.. وسال موسى ابو الفتوح قائلا : سبق وقلت من حق
المسلم انة يتحول الى مسيحي ومن حق المسيحي ان يتحول الى مسلم هل ما زلت
عند موقفك ؟

فاجاب ابو الفتوح التعبير غير دقيق ما قلته ان الله
اعطى البشر حق الدين من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر واضاف: المرتد يستتاب
الى اخر عمره اي ان يظل تحت الاقناع، ثم انني اؤكد على ان نكون مباشرين
وان الازهر هو المرجعية.

وسال ابو الفتوح موسى حول قصده من تعبير
المبادئ العامة للشريعة الاسلامية؟ فقال ليس لدينا اي سجل بمعارضتك
للنظام وانا كنت وزيرا للخارجية لانك تحضر مؤتمرات انسانية والمعارضة
سياسية وانت لم تمارسها الا في اطار الاخوان المسلمين.

واعطي المتنافسان فاصلا لالتقاط الانفاس قبل استئناف الاسئلة.

وبدات الاسئلة .. ماهو الوضع المثالي للمؤسسة العسكرية في السنوات الخمس
القادمة قال موسى ان سلطة الحكم ستنتقل الى الرئيس المنتخب وتعود القوات
الى دورها الاساسي ومن الضرورة ابعاد القوات المسلحة عن الاهانات
والتهجمات وان تحدد لها ميزانيات تبحث في مجليس الامن القومي.


واجاب ابو الفتوح على نفس السؤال قائلا: الشعب والجيش ايد واحدة واطالب ان
تبقى المواد كما هي بدون تعديل ولا مبرر لتغيير البنود اما ميزانية
القوات المسلحة فيجب ان تبقيه جيشا قويا .

وسالت منى الشاذلي
موسى حول الحد الادنى للاجر.. فقال لا اريد ان ادخل في مزايدات هناك حكم
اقرته المحكمة الحد الادنى من الاجور يجقق الحد الادنى من الحياة يجب
اعطاء المصريين حقوقهم ليعيشوا بكرامة ويصل بها التامينات الاجتماعية
ايضا.

واجاب ابو الفتوح على نفس السؤال قائلا: انا التزم بالقضاء
الاداري الذي حدد ١٢٠٠ لكافة العاملين والاعلى ضمن المعدلات العالمية
والقطاع لخاص لادخل لنا فيه يعطي من يشاء . واكد على ضرورة اعادة فرض
الضرائئب على النشاط الراس مالي.

وردا على سؤال خحول النشاط
الضرائيبي الذي يراه.. فقال موسى انه مع الضرائب التصاعدية التي تاخذ
بالاعتبار الوضع الاجتماعي للفقراء وان النظام الضرائبي يجب ان يكون قويا
ويجب الحديث عن الضرائب العقارية والراس مالية.

اما ابو الفتوح
فقال : لابد من اعادة هيكلة النشاط الضريبي ورفع الضرائب بنسبة ١٥ بالمئة
وفرض ضرائب على العقارات والبورصة والسلع الترفيهية وبالذات السجائر ورفع
الدعم عن الطلاقة وكذلك الصناديق الخاصة في الدولة وضبطها .

وسال
موسى ابو الفتوح حول موقفه من الدعم فقال: دعم الغذاء يبقى كما هو اما دعم
الطاقة فمع رفع الدعم للبنزين الذي يستخدمه الاغنياء.

وسال ابو
الفتوح موسى حول المبادئ العامة للشريعة الاسلامية فقال موسى هو المفهوم
السائد ان مبادئ الشريعة هي تعبير عن التسامح الاطار الفكري الاخلاقي خدمة
الامة والبلد انت تحدثت عن تطبيق الشريعة ومبادئها وهو يختلف عن مبادئ
الشريعة.

وطرح سؤال ما هي الاولوية في مجال الصحة فقال: ممكن اجراء
تغيير جذري في الوضع الصحي من الضروري ان نصل الى وحدة صحية في كل قرية
ولا بد ان نعود للحكم السليم .

اما ابو الفتوح فقال نحن سنرفع
نسبة الصحة الى ١٥ بالمئة بدل ٤ بالمئة اصلاح المنظومة الصحية وايجاد
منظومة دواء كجزء من المنظومة الصحية المواطن يجد ماء صحي وسكن صحي وبيئة
صحية.

وسئل موسى حول مواصفات رجل الدولة فقال: الاعلان اتلدستوري
يقول ان على الرئيس ان يعين نائبا له نحن نريد ان نحشد كل القوى القادرة
حتى نسير سويا في الرؤية التي نريد ان ننفذها ونحن نحتاج لاهل الخبرة واهل
الثقة المعيار ان يكونوا من اهل الثقة وكذلك المراة لها نصيب لمساعدة
الرئيس في ادارته للامور والاهم هو الخبرة والكفاءة والتوزيع العادل
واختيار وزراء بنظام رئاسي دستوري.

اما ابو الفتوح فقال: هي دولة
تقوم على احترام الخبرات والكفاءات ولا يتحول فيها الوزراء الى سكرتاريا
لرئيس الدولة يقود الرئيس الدولة من خلال خبراء ودراسات ، لقد حرم الشرفاء
من ان يكونوا في دولاب الدولة في السابق بعد الثورة يجب ان نهتم بالشباب
فنائب رئيس الجمهورية يجب ان يكون من الشباب.

وسئل موسى عن مصدر
التوميل والتبرعات اذا ما قبلها فقال: لا بد من الالتزام بالقانون ما
انفقته هو من اموال العائلة نحن حتى الان انفقنا ٣ ملايين جنيه يفترض ان
يكون الصرف اكثر مما حدد بعشرة ملايين.

واجاب ابو الفتوح على نفس
السؤال قائلا: لم نقبل تبرعات ولم يعرض علينا وحملتنا تعتمد على جهد
الشباب اما الحملة الرسمية فتعاقدنا على حملة بسبعة مليون ولم نسدد سوى
مليون ونصف... ودعا المجلس العسكري لمنع المال السياسي.

وتوجه موسى
بسؤال لابو الفتوح حول معنى القوى الشريفة؟ فرد قائلا: النظام ورجاله هم
من مارسوا الاقصاء ووصل بحقي الى السجن هم من اقصدهم ممن حموا هذا النظام
بغير شرف اما من عملوا بالسياسة فهم معروفون ودفعوا ثمن من حريتهم .. انا
ضد تصفية الحسابات السياسية اتسامح بما تعرضت له ولن اتسامح بما تعرض له
الشعب..

وسال ابو الفتوح عن البذخ في صرف حملة عمرو موسى فاجاب
موسى قائلا: البلد مليئة بالشائعات والاتهامات المتبادلة الواقع ان
الحملات تصرف ونحن معنا جيش من المتطوعين ويقوموا بالانفاق اما الاعلانات
فهي لابو الفتوح اكثر مني .. انت ايضا ياسيدي تنفق انفاقا كبيرا من اين؟

ونهاية الجزء الاول يعطى كل واحد من المتنافسين بسؤال.

سال موسى ابو الفتوح حول عضويته في الاخوان ومبايعة المرشد العام .. هل لك
رئيس؟ فاجاب ابو الفتوح: انا اس استقلت من الاخوان ولست ممثلا لجماعة
سياسية. فالسؤال لا محل له من الاعراب .

وسال ابو الفتوح موسى حول
تاييده لترشيح مبارك في ٢٠١٠ ؟ فرد موسى قائلا: هناك علامات استفهام على
سر دعم السلفيين لابو الفتوح.. اما موضوع الرئيس السابق فكنت افضل حسني
مبارك على ابنه لانه سينهي حكمه بناء على الدستور .

وخرج المتنافسان الى استراحة مدتها نصف ساعة قبل ان تستانف المناظرة مع يسري فودة....

هي مصر ، ام الدنيا، والدنيا كلها تتطلع اليها الان.

افتتح
يسري فودة الجزء الثاني من المناظرة التاريخية، بالقول ان شعب مصر مدلل
هذه الليلة، متسائلا اين كنا عندما دفع البعض دمائه واطرافه، واين نحن
اليوم حيث المرشحون يتجادلون، ليقنعنا احدهم انه الافضل، واشار فودة بأنه
دوره سيقتصر على ضبط الوقت وطرح الاسئلة، طالبا من المرشحين ان يتجنبا طرح
الاسئلة على بعضهما خلال الاجابة، لأن هناك فقرة مخصصة لذلك في نهاية
المناظرة.







لحظة بلحظة: موسى وابو الفتوح في اول مناظرة رئاسية في تاريخ مصر 180x180-fit


وحسب القرعة، بدأ السؤال للدكتور عبد المنعم ابو الفتوح، بأكمل
العبارة التالية: انتخبوني لأني ...، ولا تنتخبوه لأنه ... ، فاجاب،
انتخبوني لاني ادعوا الى حالة اصطفاف وطني من كل التيارات السياسية
المصرية، ومن المسلمين والاقباط، فهذا الذي نجحنا فيه نسبيا منذ ثورة 25
يناير، فبناء الوطن يحتاج الى قيادة سياسية حكيمة يصطف الجميع حولها، لبناء
مصر القوية، وحق الشعب المصري بالتعليم والصحة والعدالة، مصر التي يجب ان
تحتل موقع ضمن ال 20 دولة الاقوى بالعالم، ولا تنتخب من لم يكن الى جانب
الثورة المصرية.

واجاب عمرو موسى على ذات السؤال قائلا: انتخبوني
لاني جربت في مناصب كبيرة، واستطعت القيام بها بأمانة واخلاص، فمصر في ازمة
وجودية، تحتاج لرجل دولة، يقودها ضمن الموازين الدولية، تحتاج الى خبرة و
قيادة ثبت اخلاصها، مصر تحتاج الى تضامن وطني مبني على اساس واضح، وليس
اصطفاف لمصلحة معينة، فمصلحة الوطن تقتضي رجلا ذو خبرة.

واجاب ابو
الفتوح على سؤال راتب الرئيس والامتيازات التي يتوقع ان يحصل عليها، وكيف
سيتعامل مع القصور الرئاسية، وكيف سيفصل بين ماله ومال الشعب، بالقول: لا
ابحث عن مخصصات رئيس الدولة، فقد عملت بالخدمة العامة لمدة 30 عاما،
بالنسبة لقصور الرئاسة يجب ان تخصص للشعب المصري كمزارات واثار للسياحة،
وساعيش في بيتي واكتفي بمكتب واحد لرئيس الدولة، فلن يعود النظام الفاسد
الذي دافع عنه البعض ( في اشارة الى موسى )، فلقد قدمنا دعما لغزة
المحاصرة، ولمصر من شمالها الى جنوبها، دون انتظار لراتب، في الوقت الذي
كان يزج بنا في السجون، فما تبقى من عمر لي سأهبه لشعب مصر للحفاظ على
كرامته وحقه الذي اهدرته اتفاقيات العار كاتفتقية الغاز مع اسرائيل.

واجاب
موسى على نفس السؤال: بعيدا عن عبارات الانشاء والكلام العاطفي الكبير،
هناك قانون لراتب رئيس الدولة، وانا سأتبرع براتبي الى مؤسسات المجتمع
المدني المرخصة التي تعنى بخدمة المواطن البسيط، اما القصور الرئاسية فهي
ملك للشعب، ولكن سنحتفظ بها كأي دولة اخرى بالعالم، وساستقبل الوفود
الرسمية ورؤساء الدول فيها، هذه ثروة للدولة وجزء منها، ومصر دولة قوية
وغنية ويجب ان يظهر ذلك، ولكن لي بيت سأعيش فيه ولن اسكن بالقصور الرئاسية.

وطلب
فودة من المرشحين ان يقدما تقريرا شفهيا مختصرا عن حالتهما المالية
والصحية، فاجاب ابو الفتوح: انا طبيب على المعاش ( متقاعد ) ويدخل علي
بالشهر من راتبي وزوجتي واعمال ابنائي، 10000 جنيه، واملك بيتا واحدا، اما
حالتي الصحية فلا اعاني من اية امراض سوى الضغط والسكري الذي ابتليت فيه
بسبب النظام البائد، ولقد دعوت كل المرشحين ان يتقدموا بتقرير صحي يثبت
اهليتهم لمنصب رئيس الجمهورية، وابرز ابو الفتوح تقريرا طبيا احضره من
مستشفى بالقاهرة يثبت اهليته الطبية، وصورة عن كشف ذمته المالية، داعيا
للجميع بموفور الصحة والعافية.

اما موسى فأجاب على السؤال ذاته:
حالتي المادية ميسورة في حدود المعقول، ولقد قدمت ذمتي المالية للجنة
العليا للانتخابات، واعيش في شقة لي بالتجمع الخامس بالقاهرة، واملك بيتا
اخر وعدة دونمات ارض في قريتي الاصلية، وعندما اتولى الرئاسة سأقوم بإعلام
الجميع بها، اما اليوم فهي لدى اللجنة العليا للانتخابات، اما بالنسبة الى
صحتي، سأقدم تقريرا يثبت اهليتي الصحية وعدم معاناتي من اية امراض، واستهجن
موسى سؤال ابو الفتوح للمرشحين عن صحتهم، بالوقت الذي يجب ان يسأل نفسه
هذا السؤال لا غيره.

وهنا تدخل ابو الفتوح متهما موسى بإخفاء ذمته
المالية والصحية، وعدم اجابته عن السؤال، متسائلا لماذا يحاول موسى ان
يبقيها سرية، فأجابه موسى انها موجودة لدى لجنة الانتخابات، وتدخل الاعلامي
يسري فودة واوقف الاشتباك الكلامي بين المرشحين.

وينتهي الجزء
الاول من المرحلة الثانية من المناظرة، باعطاء كل مرشح مدة 60 ثانية لتفنيد
ما قاله المرشح الاخر، والرد على تفنيده بدقيقتين لكل منهما.

وبدأ
ابو الفتوح بتفنيد ما قاله موسى قائلا : يحاول عمرو موسى ان يظهر وكأنه
معارض سياسي للنظام السابق، في الوقت الذي لم يتوان ان يكون مجرد سكرتير
في نظام حكم مبارك، ففي عهد عمرو موسى تدهورت العلاقات المصرية بافريقيا
والامتين العربية والاسلامية، فهو جزء من نظام مبارك البائد ليس اكثر.

ورد
عليه موسى: سأقتبس ما قاله عني المرشد العام السابق لجماعة الاخوان
المسلمين الذي قال "عمرو موسى رجل يسبح ضد التيار"، فهنالك من يقدر مواقفي
المعارضة لمبارك والتي ما زلت مصرا عليها، ولقد كان هنالك خلاف سياسي بيني
وبين مبارك، اما بالنسبة لعلاقتنا بافريقيا، فاسأل الناس عنها، فأول دولة
زرتها عندما كنت وزيرا للخارجية كانت اثيوبيا، وانا اول من اتصل بايران عام
1996، ودخلت مصر في عهد وزارتي مجموعة التجارة الافريقية،

وفند
موسى ما قاله ابو الفتوح بالقول: لقد ايدت التعديلات الدستورية التي رفضتها
ثورة يناير، اذا ما دخلك بالثورة المصرية وانت كنت ترفض مطالبها، واسهمت
في تأسيس الجماعة الاسلامية التي قتلت 1000 مصري، الم يحن وقت الاعتذار،
وما هو دورك في نشاط الجماعة الاسلامية.

ورد عليه ابو الفتوح: ان
عمرو موسى بحكم انه احد مكونات النظام السابق، بالطبع سيكون ضد رأي
الاغلبية التي صوتت ب 77% مع التعديلات الدستورية، اما الحركة الاسلامية
فانا افتخر انني احد بناتها، وهي حركة سلمية، ولكن من اراق الدم المصري، هو
نظام مبارك الذي كان موسى جزءا منه.

واجاب ابو الفتوح ردا على
السؤال الاول في الجزء الثاني من المرحلة الثانية للمناظرة، هل ستستعين بمن
عمل في نظام مبارك ضمن فريقك الرئاسي، او بالحكومة المصرية حال فزت
بالانتخابات، بالقول : هناك مجموعتان من الذين عملو في نظام مبارك، الاولى
قريبة وتضم الوزراء ورؤساء الوزراء ورؤساء مجلس الشعب، حمت نظام مبارك، وهي
امتداد لهذا النظام الذي ثار عليه الشعب، فلا تعامل مع هذه الفئة او تنصيب
لها في اي موقع.

ومجموعة اخرى تمثل التكنوقراط الوطني المخلص الذي
لم يكن مطية لنظام مبارك، هؤلاء سيستعان بهم لانهم لم يكونوا جزءا من نظام
مبارك،وكانوا يخدمون وطنهم.

اما موسى فاجاب على ذات السؤال قائلا:
هنالك قانون يحسم في ذلك، فالمجموعة التي سقط بها النظام في 11 فبراير،
والموجه لها اتهامات لن يستعان بأحد منها، ولكن المعيار هو النزاهة
والكفاءة التي لم يشر لها ابو الفتوح، فالمهمة صعبة وتحتاج الى كل
المصريين، فالاستبعاد خطأ، فاي مواطن كامل المواطنة، طالما هو صالح واحتاجت
الدولة له، سواء كان من التكنوقراط ام من الساسة فالباب مفتوح له.

وحول
موضوع الامن، اجاب ابو الفتوح على سؤال ما خطتك لاستعادة الامن،وكيف
ستتعامل مع وزارة الداخلية، بما يحقق الحرية والامن معا، بالقول: ان وزارة
الداخلية تحتاج الة اعادة هيكلة، فالانفلات خلال السنة الماضية كان جزء منه
مصطنع من جنرالات الوزارة،وخلال ال 100 يوم الاولى من رئاستي ساعمل على
استعادة الامن ومكافحة الجريمة ومحاصرتها، ويجا ان نوفر لرجال الشرطة
الرعاية الصحية الكاملة،والاستعانة بدفعتين من كلية الشرطة لتعزيز الامن
فورا،وتعزيز ثقافة المدنية في اساسيات عمل الشرطة.

واجاب موسى على
ذات السؤال: يجب ان نفرق بين اعادة هيكلة الشرطة ووزارة الداخلية، ففي ال
100 يوم الاولى يجب اعادة هيكلة الشرطة وهو الامر العاجل الذي نواجهه،لكي
نطمئن الناس على امنها، والطلاب على دراستهم، والقرى على طرقها للمدينة،
وهو امر بدأ يتحسن ولكن يحتاج الى حل جذري وجوهري، ففلسفة الشرطة هي خدمة
الشعب، ويجب اصلاح مراكز الشرطة التي دمرت واحرقت، ويجب مراعاة مبادئ حقوق
الانسان والمدنية والاهتمام برجل الشرطة وتوفير احتياجاته.

وحول
موضوع الاخوان المسلمين، وقيام الاحزاب على اساس ديني، ومراعاة الاقليات،
اجاب ابو الفتوح بالقول: لايوجد ميزة للاخوان المسلمين، فهي جمعية ذات
منفعة عامة، وعلى الجميع ان يحترم القانون، وان لا يعمل خارج القانون، وانا
ضد قيام احزاب دينية تقوم على اساس دين واحد فقط، اما الاحزاب ذات
المرجعية الاسلامية، فهذه مرجعيتها فقط ولاتختلف المرجعية الاسلامية عن
المرجعية الليبرالية مثلا، فالقانون سمح لها بذلك، اما الاقليات فانا لا
احب هذا المصطلح فلا وجود لتمييز لمواطن على اخر فالكل سواء امام القانون.

واجاب
موسى حول نفس الموضوع قائلا: جماعة الاخوان المسلمين لم تعد محظورة، وايضا
هي ليست قانونية، ومن السهل ان تصبح كذلك، وانا ضد الاحزاب الدينية التي
تقوم على اساس فكر ديني معين، وبرنامجها يقوم على رؤية دينية معينة، وارجوا
ان يقول ابو الفتوح للاحزاب الدينية التي تدعمه، انه لن تكون احزاب دينية
بالمستقبل، اما ان يبقى البعض بالغموض فيقول انه ضد الاحزاب الدينية وتدعمه
الاحزاب الدينية فهذا لا يجوز.

واعطى يسري فودة المرشحان الرئاسيان
وقتا قصيرا للاستراحة من وطيس هذه المناظرة الانتخابية التي ستستعر بعد
الفاصل بالحديث عن كشوف العذرية، والعلاقة بالمجلس العسكري، والسعودية
وايران واسرائيل.

وردا على سؤال عندما تكون القائد الاعلى للقوات
المسلحة، هل ستختار وزيرا جديدا للدفاع،وكيف ستتعامل مع استثمارت القوات
المسلحة التي يقول البعض انها تساوي 30% من الاقتصاد المصري، اجاب ابو
الفتوح : نعم انها من صلاحياتي كرئيس للجمهورية، وللظروف التي تعيشها مصر
يجب ان يكون وزير الدفاع في المرحلة المقبلة عسكريا،ويجب ان يكون الاختيار
مؤسسيا، للوصول بالجيش المصري لان يكون الاول والاقوى في المنطقة، ليس
لاننا نريد الدخول في حرب، ولكن ليكون حاميا لمصر القوية، ويجب اعادة النظر
في تدريب الجيش المصري، ومصادر تمويله، للوصول بالاكتفاء الذاتي لجيشنا
الوطني.

واجاب موسى: من حق الرئيس ان يختار وزير الدفاع سواء كان
مدنيا او عسكريا، والتغيير في المؤسسة العسكرية يجب ان يكون تطويريا، ويجب
ان يناقش في مجلس الامن القومي الذي سنأسسه، اما استثمارات المؤسسة
العسكرية، فهي ليست استثمارات، بل للاكتفاء الذاتي، من لباس وغذاء وعلاج،
ويجب التنسيق مع الدولة من خلال مناقشة صريحة وامينة حول الاطر والحدود من
منطلق المصلحة المصرية.

وحول موضوع كشوفات العذرية، والتعذيب
والاهانة على يد الشرطة العسكرية اجاب ابو الفتوح: يجب ان تحاسب الشرطة
العسكرية على اهانتها للبنات اذا كشفت عن عذريتهن، فدولة القانون
والمؤسسات يجب ان تحافظ على كرامة الانسان، واتوجه لنساء مصر يجب المحافظة
على كرامتهن، واناشد كل من تعرضت لكشف عذرية ان تتقدم ببلاغ الى النائب
العام ولا تخجل، لكي يتحقق من ذلك، ولكي يحاسب الفاعل فلا حصانة لاحد من
رئيس الدولة حتى اصغر مواطن.







لحظة بلحظة: موسى وابو الفتوح في اول مناظرة رئاسية في تاريخ مصر 180x180-fit


واجاب موسى على السؤال ذاته بالقول: ان هذا الكلام جاء على لسان
البعض ويجب ان يتم التحقق من ذلك، ومن غير المعقول اهانة المواطن وخصوصا
المرأة المصرية، فدور المرأة يجب ان يحترم فهي اكثر من 50% من المجتمع، فلا
يجوز ان تقبل المرأة بالاهانة، وعلى القضاء ان يكون قاسيا في عقاب من
ينتهك حقوقها، وعلى الدستور ان ينص على اعطاء المرأة لحقوقها، ويجب وضع
هذه القضية بيد القضاء وهو صاحب الحكم العادل بها.

وفند ابو الفتوح
ما قاله موسى: لقد قلت في صحيفة المصري بتاريخ 22/4 ان مشكلة البطالة تحل
بتصدير العمالة الى الخارج، وتنشيط الاقتصاد عبر علاقاتك بالتليفون من خلال
الحصول على القروض والهبات من الخارج، بماذا تختلف عن النظام السابق في
ذلك اليست هذه هي سياسته.

ورد عليه موسى بالقول: انا كوزير سابق
وسياسي محنك لا يمكن ان اتحدث عن الهبات والقروض دون شراكة،يجب قراءة
الموضوع كاملا، والاقتصاد لا يقوم الا اذا شعر المواطن بأهميته، وذلك من
خلال الاستثمار في الداخل والخارج، وتصدير العمالة المصرية، وتخريج جيل
مثقف ومتعلم يستطيع المنافسة.

وجاء دور موسى في تفنيد حديث ابو
الفتوح فقال: لقد تحدث ابو الفتوح عن موضوع علاقتي بافريقيا والدول التي
انسحبت مؤخرا من معاهدة نهر النيل، لقد حدث ذلك خلال السنوات العشر الاخيرة
التي تركت فيها الوزارة، ولكن في زمن وزارتي كانت مصر قوية وتمتلك الهيبة
من خلال علاقاتي بالدول الافريقية، ولكن فقدتها مؤخرا، ويجب استعادتها من
خلال اللقاء المباشر والحديث مع هذه الدول واعادة حبل الود معها.

ورد
عليه ابو الفتوح قائلا: لقد بدأ التدهور بعلاقاتنا الافريقية منذ ان كنت
وزيرا للخارجية،وهنا اسألك ايضا ما هو دورك في اتفاقية الغاز مع اسرائيل،
انت عشت سنوات في حضن نظام مبارك اما نحن ذهبنا في وفد طبي الى غزة بعد
عدوان 2008 وتم تهديدنا من نظام مبارك الذي كانت جامعة الدول العربية التي
تترأسها حينها تتستر وتصمت على اجرام هذا النظام.

وحول سؤال لو كنت
رئيسا للجمهورية كيف ستتعامل مع ازمة المواطن المصري المعتقل في السعودية،
وقضية المنظمات الغير حكومية التي انتهت بفضحية، اجاب ابو الفتوح: احترام
المواطن المصري يجب ان يكون خارج مصر كما هو داخلها، وليس كما كان يهينه
نظام مبارك، وكان يجب دعم المواطن المصري وتوكيل محامي للدفاع عنه،
ومتابعة اموره وهذا واجب وزارة الخارجية الذي لم تعمل به خلال نظام مبارك
بما فيه سنوات وزارة عمرو موسى، اما المؤسسات غير الحكومية فلقد اهين
القضاء في قضيتها، فقذ كانت فير قانونية ولا يجب ان يفرج عن المتهمين فيها
قبل ان يؤخذ القضاء مجراه كما حصل.

اما موسى فاجاب: موقفي من
المواطنين في الخارج معروف، وبدأ الاهتمام بهم منذ كنت وزيرا للخارجية،
وهنالك مئات الحالات التي تدخلت فيها بشكل مباشر، وكثير منها ما نجحنا به،
والكل يعرفها، اما ابو الفتوح فهو يستجدي عواطف الناس، ويتكلم عن صفقة
الغاز، التي وقعت عام 1994 وكنت قد تركت الوزارة منذ 4 سنوات.

وفتح
فودة ملف اسرئيل وايران وسئل المرشحين، هل تعتبر اسرائيل عدوا استراتيجيا،
وكيف تنوي صياغو علاقة مصر باسرائيل دون التأثير على العلاقة مع امريكا،
وكيف تنظر للعلاقة مع ايران، فأجاب ابو الفتوح: نعم اعتبر اسرائيل عدوا،
فهي كيان يحتل ارضنا ويرفض عودة الحقوق للشعب الفلسطيني واقامة دولته،
ويعتدي على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس، ويملك اكثر من 200 رأس
نووي، وعالبية الشعب المصري يعاديه.

وهنالك اتفاقية سلام مع
اسرائيل نصت على اعادة النظر في بنودها كل خمس سنوات، وعلى البرلمان ان
يناقشها، وعلاقاتنا مع الدول مبنية على الاستقلال، ولا نتردد في اقامة
علاقة مع اي دولة سواء كانت امريكا ام ايران، وعلى ايران ان تلتزم بعدم
سعيها لنشر مذهبها الشيعي في مصر السنية.

اما موسى فأجاب على نفس
السؤال قائلا: اعادة النظر بالعلاقات مع اسرئيل، ستكون مبنية على قبول حقوق
الشعب الفلسطيني باقامته دولته على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس
الشرقية ام لا، والموقف الصحيح لا يؤثر سلبيا على علاقتنا بأحد، ان وقوفنا
مع الدولة الفلسطينية المستقلة لا يؤدي الى توتر العلاقة مع امريكا، ولقد
اختلفت سابقا مع امريكا عندما كنت وزيرا للخارجية، والمعاهدة المصرية
الاسرائيلية يجب اعادة النظر فيها، اما ايران فهي دولة عربية ( وهنا اخطأ
موسى بوصفها بالدولة العربية) نختلف معها في عدة قضايا منها احتلال الجزر
الاماراتية، وسياستها بالبحرين وسوريا والعراق، ولكنني ارفض ضرب ايران
عسكريا.

واجاب ابو الفتوح على سؤال،ماذا ستفعل من اجل ان يعود
مواطن يعمل في مطار القاهرة الى مكان سكنه في منطقة الجيزة ب 45 دقيقة،
وكيف ستطعم اسرة مكونة من 5 افراد، ب 70 جنيها في الاسبوع، بالقول: من خلال
تطبيق الحد الادنى للاجور وهو 1200 جنيها شهريا اي بمعدل 300 جنيه في
الاسبوع، وكذلك من خلال تحديد السقف الاعلى للاجور ايضا، حتى لايكون راتب
احد العاملين في المؤسسة الاعلامية الرسمية 8 ونص مليون جنيه في الشهر،
كما ساقوم بتنشيط المجتمع المدني وعمله، مما يوفر 40-50% من دخل الاسرة
المصرية، ومصر دولة غنية وتستطيع توفير ذلك.

اما موسى فأجاب على
السؤال ذاته قائلا: لا يمكن ابدا اطعام اسرة ب 70 جنيها بالاسبوع، يجب
تطبيق القرار القضائي بالحد الادنى للاجور، ويجب توفير راتب لكل اسرة وفلاح
مصري، وبعض الاسر ليس لديها جنيه واحد في اليوم، عدالة الاجور يجب ان تشمل
الجميع، وعدالة الرواتب للجميع ايضا.

وفند ابو الفتوح كلام موسى، حيث اتهمه بأنه لم يجب على سؤال هل يعتبر اسرائيل عدوا استراتيجيا.

ورد
عليه موسى بالقول: ان اسرائيل دولة نحن على خلاف دائم معهان ومعظم شعبنا
يعتبرها عدوا، ومسؤولية الرئيس ان يدير الامور بحكمة وعقلانيةن لا ان يجر
مصر الى حرب هي ليست مستعدة لها، وعبر موسى عن اندهاشه من كلان ابو الفتوح،
داعيا اياه الى تحري الدقة والقراءة والاطلاع دون عاطفة.

ووصلت المناظرة التاريخية الى محطتها قبل النهائية حيث يوجه كل مرشح للاخر سؤالين مدة كل واحد منهما 30 ثانية.

وحسب
القرعة سأل ابو الفتوح، موسى ان من الغريب ان يعتبر ويسوق موسى لنفسه على
انه معارض لنظام مبارك، وانتهى الوقت قبل ان يكمل سؤاله واكتفى بهذا
التعليق.

ورد عليه موسى : ان المزايدة واضحة في حديث ابو الفتوح،
وهو يزاود على انه كان في المعتقل، رغم اننا نعلم جميعا انه امضى معظم
فترات سجنه في المستشفى محاباة له، وهذا الاسلوب يعبر عن عدم دقة او سوء
نية لدى المرشح الرئاسي، وهذا امر سيء ان يصدر عن مرشح لرئاسة مصر.

وفي
السؤال الثاني لأبو الفتوح قال فيه: ان موسى يتحدث عن عموميات ويريد اعادة
طريقة النظام السابق بان يدهور العلاقة فيما بيننا، وقاطعه موسى بالقول
انه لا يريد ان يفهم، فاحتج ابو الفتوح على استعمال مثل هذا التعبير،
واحتدم الجدال بين المرشحين مما اضطر يسري فودة الى التدخل وحسمه.


وجاء دور عمرو موسى بالسؤال، حيث بادر بقراءة نص من السيرة الذاتية لابو
الفتوح، جاء فيها "نحن نؤمن جواز استخدام العنف في جواز نشر فكرتنا"، وسأل
كيف تفسر هذا، فأجاب ابو الفتوح: هذا ليس كلاما صحيحا، وهنا اصيغ موقفي من
نبذ العنف، وهذا النص على لسان بعض الشباب الذين استخدموا العنف، وتاريخنا
سلمي منذ السبعينات حتى اليوم، وتاريخي لا يعرفه عمرو موسى ، فقد مثلت مصر
كسياسي في دول عربية وافريقية وعالمية، ولم اكن موظفا في نظام اهان مصر.

وفي
السؤال الثاني، عاد موسى لقراءة بعض النصوص من كتاب السيرة الذاتية لابو
الفتوح، يتحدث عن جواز العنف ضد المرأة، واجابه ابو الفتوح بشرح عن دور
المراة المصرية الذي رفع من شأنه الاسلام، مستشهدا بأن قيادة الحركة
النسوية الاسلامية في مصر يعملن في مواقع اكاديمة ومهنية رفيعة .

وانتهت
المناظرة الانتخابية الاولى في تاريخ مصر، بكلمة لكل مرشح يوجهها للشعب
المصري، وبدأ عمرو موسى بالكلام قائلا: لقد شاهد الشعب المصري، تناقض هذا
المرشح، الذي لا نعلم اذا كان سيعود الى ما قاله في كتابه، فهو يتحدث عن
السلام ولكن فعله كان العنف، وهذا سؤثر على مستقبل مصر، فارائه تختلف من من
مكان الى اخر ومن زمن للى اخر ومن موقف الى اخر، وعلى الرئيس القادم ان
يكون له مواصفات خاصة، ولا مرجعية لا غير الوطن، فمن يطعن في حديث الاخر
ويزور التريخ يشكل خطرا كبيرا على مصر.

وتحدث عبد المنعم ابو الفتوح
قائلا: مقبلين على اختيار رئيس لمصر، ويجب ان لا نسمح لانفسنا مرة اخرى
انتخاب النظام السابق برموزه، ونحن نحتاج من عاش الثورة وبناء مصر ومن يسقط
الديون عن كاهلنا،ومن يحل مشكلة البطالة، نحتاج الى قيادة تمثل الجمهورية
الجديدة، وسيحدد صندوق الانتخابات النزيه الذي يخرج من شعب مصر العظيم من
سيحافظ على قيم ومبادئ الشعب المصري.

وختم الاعلامي يسري فودة هذا
السجال الديمقراطي، الذي يكرس لاول مرة في مصر ما بعد مبارك، بشكر
المرشحين، وقال: هذه ليلة سيذكرها التاريخ، انها اول مناظرة انتخابية في
اول انتخابات اتت على حراب ثورة ... شعب مصر من قبل ومن بعد هو السيد وهو
صاحب القرار.








لحظة بلحظة: موسى وابو الفتوح في اول مناظرة رئاسية في تاريخ مصر Alqudslogo2
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى