أبوالفتوح: الانفلات الأمنى مصنوع.. واجب الدولة تأمين المواطنين بلا تمييز مهما كان مرشحاً رئيساً أو وزيراً.

أبوالفتوح: الانفلات الأمنى مصنوع.. واجب الدولة تأمين المواطنين بلا تمييز مهما كان مرشحاً رئيساً أو وزيراً

فى أول ظهور إعلامى له بعد حادثة
الاعتداء عليه بالطريق الدائرى، أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح
المحتمل للرئاسة، على أن لديه ثقة بأن جهاز الأمن قادر على ضبط الأمن،
مشددا على أن الانفلات الأمنى مصطنع، قائلا “لا أحتاج إلى تأمين خاص بى،
وأرى أن تأمين المرشح مسئولية فردية للمرشح نفسه، وواجب الدولة تأمين
المواطنين”، والحق الأمنى مثل حق الحياة، ولا تمييز لمواطن مهما كان مرشحاً
رئيساً أو وزيراً.

وقال أبوالفتوح، إن أكثر ما أزعجه
هو تصريح أحد المسئولين بالأجهزة الأمنية بإحدى القنوات الفضائية قائلا
“هو أبوالفتوح عايزنا نحط عسكري على كل باب”، مؤكدا أنه لم يفكر من قبل فى
أي إجراءات تأمين له.

جاء ذلك خلال لقائه مع الإعلامية
منى الشاذلي ببرنامج العاشرة مساء على قناة “دريم 2″، وأضاف أن “جنرالات
الداخلية” يقودون تنظيما لإرهاب المعارضين والسياسيين وتزوير الانتخابات
وغيرها، مؤكدا أن دور الأمن يجب أن يكون استباقيا وليس أن ينتظروا أن يتعرض
أحد المواطنين لحادث، فضلا عن أن مشاكل الطريق الدائري قد تم عرضها أكثر
من مرة ولم يلتفت لها المسئولون.

وأكد أبوالفتوح أنه انزعج من
أهالي قرية “الغويري”، والتي تم استلام السيارة منها، أكثر من انزعاجه من
الحادث، حيث إن هذه القرية الفقيرة البسيطة التى تصرخ لأجهزة الأمن لأن
البلطجية “عاملين عليهم فردة”، وقالوا لأعضاء حملته الانتخابية “إحنا أول
مرة نشوف عسكري لما حصلت حادثة الدكتور”.

وأضاف “ألا يكفيهم أنهم يعيشون فى
فقر مدقع، فواجب الأمن أن يعيشوا فى أمان”، وأوضح أبو الفتوح أن الانفلات
الأمني فى مصر “مصنوع” لتحقيق أهداف سياسية أخرى.

وقال أبو الفتوح إن حملته
الانتخابية قامت بوضع خطة تأمين له قبل الحادثة، ولكنه رفض هذا التأمين لأن
إدارة الوطن هى المسئولة عن حالة الانفلات الأمنى المصطنع فى المجتمع،
معلنا أنه سيستمر فى رحلته الانتخابية مهما كانت العواقب.

وأضاف أبو الفتوح، إن أهم شىء
حاليًا هو الاهتمام بالحملة والوصول إلى أهلنا فى القرى، فهذا “يجب أن
أوفيه”، وإنه ليس سعيداً عندما يقابله أحد ويقول له: سأعطيك صوتى، لأن أهم
شىء الحشد وألا يبيع أحد صوته، مؤكدا على أنه سيدخل مال غربى أو دخل بالفعل
لشراء الأصوات، وبالتالى يجب على المثقفين أن يقوموا بتوعية الناس،
والرئيس القادم أحد أهم واجباته تخفيض معدل الفقر الذى زاد الفترة الماضية
والتأسيس لنظام صحى ورعاية الفلاح ودعم القوات المسلحة لدعم جيش قوى،
وتخفيض معدل البطالة، ودعم سلطه أمنية مُستقلة.
(فجر الحرية)